ياسين: سفر الأصدقاء راحة
يزخر السفر بفوائد عدة، وينطوي في الوقت نفسه على قدر من التحديات. وتحمل ذاكرة المسافر، خاصة إلى خارج بلاده، ذكريات متنوعة، ذهابًا وعودة. ولكل مسافر عاداته الخاصة وانطباعاته.
في هذا الحوار نقلب مع أحد الضيوف ذكرياته عن السفر، وضيفنا هذا الأسبوع هو المصري ربيع ياسين، مدرب منتخب الشباب مواليد 2001 في بلاده واللاعب السابق للمنتخب الأول والنادي الأهلي.
01
أول رحلة دولية في حياتك.. أين كانت الوجهة وبرفقة من.. وماذا تتذكر عنها؟
لم تكن رحلة سياحة وإنما كرة قدم، الوجهة كانت ألمانيا ضمن منتخب مصر للشباب عام 1979م، وأتذكر تألقي في مركز الظهير الأيسر أمام منتخب ألمانيا للشباب.
02
بعض الناس يعشق السفر
إلى درجة الإدمان.. ما السبب؟
السر الرغبة في تغيير الأجواء وزيارة أماكن جديدة ومشاهدة أشياء مبهرة. أما أنا فلست من عشاق السفر كثيراً.
03
حينما تقطع تذكرة بغرض السياحة.. من تختار لمرافقتك؟
لا أختار أحداً من العائلة، بل أختار صديقاً متفاهماً معي وأصغر مني سناً، لأعتمد على الله ثم عليه.
04
مدينة من العالم قررت ألا تعود إليها مرة أخرى.. ولماذا؟
دولة وليست مدينة، وهي ليبيريا، إذ لم يعجبني مستوى الخدمات فيها، خلال رحلة مع المنتخب المصري، لكن، للإنصاف، هي رحلة قديمة تعود إلى نهاية عقد الثمانينيات الميلادية.
05
رحلة سفر حزينة وكئيبة.. ماذا حدث لك فيها؟
مجدداً لم تكن رحلة سياحة بل كرة قدم، سافرت، مع الأهلي، إلى غانا عام 1983م لخوض نهائي إفريقي أمام أشانتي كوتوكو، لكننا خسرنا فكانت الرحلة حزينة للغاية.
06
أهم ما تحمله في حقيبة سفرك.. وأهم ما تعود به من رحلة سياحية؟
أهم ما أحمله سجادة الصلاة والمصحف والملابس، وأهم ما أعود به النجاح في عملي.
07
رحلة مع العائلة وأخرى مع الأصدقاء.. ما الفرق؟
مع العائلة يسود الحب والترابط، وأعمل على توفير كل شيء لإسعادهم، مع الأصدقاء أكون علي راحتي وأكثر جرأة.
08
المسافرون في صالات المطار.. بماذا تنصحهم؟
أنصحهم بالمواظبة على الصلاة وقراءة القرآن، وتقديم صورة مشرفة عن بلادهم.