ابن قرينيس: لا توجد مقارنة بين العزبة والمؤسسات
يعد من أبرز نجوم عالم سباقات الهجن، ومن المضمرين العمالقة. يتولى حاليًّا الإشراف على عزبة الأمير تركي بن محمد بن فهد ذات الإنجازات على المستويين المحلي والخليجي.
جابر بن قرينيس، التقته "الرياضية"، فوضع في حوار جريء النقاط على الحروف فيما يخص العزبة ومنافسات مهرجان الملك عبد العزيز للإبل.
01
كيف شاهدت مهرجان الملك عبد العزيز للإبل؟
مهرجان كبير وضخم، وبدأ من حيث انتهى الآخرون، كما يحظى برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، وإشراف من ولي العهد، حفظهما الله، وما يشهده يفوق الخيال والأحلام.
02
هجن الأمير تركي بن محمد سجلت تراجعًا في المهرجان، لماذا؟
لم تسجل تراجعًا، فقد نافسنا على الرموز، وحققنا المركز الثاني في شوط مثير للقعدان، وأيضًا الكأس على المستوى الخليجي.
عزبة الأمير تركي بن محمد تمرض لكنها لا تموت، ونعمل على التعويض في المهرجانات المقبلة.
03
لكنَّ المتتبِّع لصفقاتكم خلال الفترات الماضية يجد هجنًا ذات نوعيات وصفقات مرتفعة، هل هناك قصور على مستوى الجاهزية؟
هجن الأمير تركي بن محمد بن فهد من العزب الفردية التي تحظى بدعمه الشخصي، وهي معرَّضة للتراجع، وكما قلت: إنها تمرض لكنها لا تموت. الأمير تركي بن محمد بذل جهدًا كبيرًا طوال أكثر من عقد، والإشكالية تكمن في مقارنتها بالمؤسسات الخليجية المدعومة من الحكومات، التي تملك أكثر من عزبة.
04
لماذا اختصرتم العزبة في مضمر واحد؟
بعد دراسة الوضع، تم دمج العزب في عزبة واحدة تحت تضمير العملاق ماجد بن حلفان، وليس لدينا هجن بأعداد كبيرة مثل المؤسسات الأخرى. إذا كان لدينا 30 من الهجن فلدى المؤسسات الحكومية 300، وفي حال وجود مرض، أو قصور يتم التعويض من العزب الأخرى.
05
في العزبة، هل تعتمدون على المشتريات أم الإنتاج؟
نعتمد على الاثنين. الأمير تركي بن محمد يهتم كثيرًا بالمشتريات والإنتاج أيضًا لتعزيز الهجن في العزبة، والحمد لله، إنتاجنا من النوعية الجيدة، التي يُعتمد عليها، ونقتنص هجنًا طيبة في مشترياتنا.
06
هناك مَن يقول إنكم تعتمدون سياسة التمويه عبر تغيير مسمَّيات الهجن لديكم في السباقات، مثل تغيير اسم شودة إلى نيوم، ما رأيك؟
هذا غير صحيح. نيوم بكرة مستقلة عن شودة، ولا نعتمد هذا الأسلوب في عملنا إطلاقًا، ونعمل على تجهيز مطايانا للمشاركة بأسمائها.