رصد تقرير هندسي وجود تصدعات في منشأة نادي ضمك في خميس مشيط، وتشققات في الخرسانة والجدران، بسبب تسرب الأملاح، علاوة على رشح مائي في الأسقف، وعدم مطابقة التشطيبات لمواصفات الجودة.
من جهتها، جهّزت إدارة نادي ضمك قائمة مكونة من 20 ملاحظة على المنشأة، تتعلق بسلامة اللاعبين وكفاءة الملعب والمدرجات، تمهيدًا لتقديمها إلى الهيئة العامة للرياضة، مدعمة بالتقرير الذي أعدته لجنة هندسية.
وأوضحت إدارة ضمك، خلال تقريرها الذي حصلت “الرياضية” على نسخة منه، أن أرضية الملعب السيئة، تسببت في كثرة الإصابات، مطالبة بزراعتها حفاظًا على اللاعبين.
وعدَّدت الإدارة مشكلات الملعب، مشيرة إلى أن مضماره الإسمنتي قريب من المستطيل الأخير، ما يشكل خطورة على اللاعبين، كما أنه لا يحظى بلوحة نتائج، وكشافاته ضعيفة الإنارة، ويفتقد لمقاعد احتياطيين، فضلًا عن ضعف طاقته الاستيعابية، وعدم امتلاكه غرفة علاج طبيعي وأخرى لمراقبة المباريات.
وطالبت إدارة ضمك ببناء غرفة تبديل ملابس كبيرة، كون الحالية لا تستوعب اللاعبين، وكذلك تركيب كراسي للجماهير، وإبعاد الشبك الخاص بهم عن أرضية الملعب، وتأهيل الإذاعة الداخلية، وبناء غرفة للمؤتمرات الصحفية، وتزويد صالة الحديد بأدوات رياضية تعوِّض النقص فيها، وبناء مسجد في الفناء الخارجي، وتخصيص أماكن للنقل التلفزيوني.
من جانبه، دعا صالح أبو نخاع رئيس ضمك الهيئة العامة للرياضة، إلى النظر بعين الاعتبار لتلك الملاحظات، نظرًا لخطورة الوضع على اللاعبين، مبينًا أن ملعب النادي يعد بديلًا مناسبًا لملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية، حال انشغال الأخير بأعمال الصيانة أو احتضان مناسبات وطنية واجتماعية.