|


الشاعر والصحافي يرفض حكاية الظلم.. ويكشف عن ندم البدايات

نايف: أنتظر عبد المجيد

حوار: فرج الشمري 2019.03.24 | 10:37 pm

انطلق نايف الرشيدي من ملف "نوض" المعني بالشعر الشعبي في مجلة "المختلف" منتصف التسعينيات الميلادية.
وسجل الرشيدي من خلاله حضوراً لافتاً عبر الكلمة العذبة والعمل الصحافي المميز.
وساهم في تقديم نجوم الشعر مع زميله ناصر السبيعي رئيس تحرير "المختلف".
وتولى الرشيدي إدارة التحرير في المطبوعة المتخصصة الأكثر شهرة في الخليج.
الرشيدي، يكشف في حواره مع "الرياضية" عن الصوت الغنائي الذي يفضله لأداء أعماله وعن جوانب أخرى في مسيرته.
01
نايف الرشيدي مشوار طويل من الشعر والإعلام.. أين تجد نفسك؟
أجد نفسي بأني وصلت إلى مرحلة من الرضا التام في مسيرتي، ودون شك هذا ما يهمني في المقام الأول.
02
ساهمت في تقديم العديد من الأسماء الشعرية عبر منبر مجلة "المختلف".. من خذلك؟
لا أعتقد أن هناك خذلانًا، فأنا لا أحب لغة الخذلان، ولا أرى لها مكانًا في الوجود في حياتي عموماً، وفي مشواري مع مجلة "المختلف" على وجه الخصوص.
03
نص شعري ندمت عليه.. ولماذا؟
في البدايات نعم، هناك مجموعة النصوص التي ندمت عليه وأغلبها لم تنشر، والقليل من الذي نشرته أشعر بالندم تجاهه، والسبب يعود إلى التسرع في الإحساس وعدم النضج، خاصة في مرحلة البدايات التي أشرت إليها.
04
شاعر تشعر أنك ظلمته بعدم منحه المساحة المستحقة؟
أثق ثقة تامة أنه خلال مسيرتي لم أمنح أي شخص ما لا يستحقه، ومن يستحق الثقة مُنحت له دون شك إيماناً مني بموهبته، وفي النهاية كل الشعراء أخذوا حقهم الكامل.
05
حوار صحافي تمنيت أنك لم تجره؟
ولله الحمد لا يوجد، فكل الأشخاص الذين أجريت معهم حواراتي أكنّ لهم كامل المعزة والتقدير، ولم أشعر بذلك الشعور يوماً ما.
06
مادة صحافية ترى أنك تسرعت في نشرها؟
بالتأكيد هناك مواد كثيرة في مرحلة البدايات بسبب التسرع وعدم النضج، فأنا كثيراً ما أؤمن أن ما وصلت إليه حالياً ولله الحمد بسبب مرحلة البدايات، التي علمتني الكثير كي أصل لهذه المرحلة.
07
تغير الشعر كثيراً في الأعوام الأخيرة.. أتؤيد مثل هذا الرأي؟
لا أبداً، فأنا ضد هذا الرأي السوداوي ولا أعترف به، ففي الوقت الجاري توجد أسماء شابة ولامعة في المجال الشعري، صنعت حراكاً شعرياً مميزاً.
08
لماذا لا يكتب الشعراء في هذه المرحلة القصائد الطويلة.. أهذا يعود إلى أجواء وسائل التواصل الاجتماعي؟
لا أتفق معك، فلقد سمعت مثل هذا القول كثيراً ولا أجد له مبرراً، فمن خلال بعض الصور التي يمكن إرفاقها في مواقع التواصل يمكن للشاعر كتابة القصائد الطويلة، وأما بالنسبة للقارئ فهو في الوقت الجاري مخير بين قراءة الشعر، أو بين سماع القصائد التي يضعها الشعراء.
09
هل أعطاك الشعر ما تستحقه من تقدير بعد كل هذا الحضور؟
نعم في الوقت الجاري نلت ما أستحقه، وجماهيري في النهاية هم أكبر شرف استحققته من خلال الشعر.
10
أمسية شعرية وديوان مطبوع وأسماء وهمية.. ماذا تبقى من أجواء الشعر؟
تبقى كل خير في الشعر، ولا أرى فيما ذكرت حرجاً على الشعر، وأما من خلال ذكرك للأسماء المستعارة بالتحديد، فهي بالنهاية تعود للشخص نفسه، فلكل ظروفه الخاصة ولا أحد يعلم عنها.
11
صوت غنائي تضعه في طليعة من تتمنى أن يؤدي أعمالك؟
من الممكن القول إنه عبد المجيد عبد الله، لحبي وتقديري له.