أعاد احتفال عبد الله العويشير، حارس مرمى فريق أحد الأول، بعد التعادل السلبي أمام الهلال، أمس الأول، إلى الأذهان العديد من احتفالات اللاعبين، التي وُصِفَت بـ "المستفزة".
فعلى الرغم من الجدل الكبير الذي يرافق دائمًا مثل هذه الاحتفالات، ومطالبة بعضهم بفرض عقوبات صارمة على هؤلاء اللاعبين، إلا أن اللافت في الأمر أن العقوبات في معظمها لا تخرج عن الغرامات المالية، كما حدث في أكثر من مرة، سواء على الصعيد المحلي، أو الدولي.
ويبرز نواف العابد، لاعب وسط فريق الهلال الأول لكرة القدم، على الصعيد المحلي، بعد أن تعرض إلى الإيقاف مباراتين مع غرامة مالية قدرها 40 ألف ريال من قِبل لجنة الانضباط، وذلك على خلفية احتفالية، وُصِفَت بالاستفزازية لجماهير الاتحاد بعد تسجيله الهدف الثالث في مباراة الفريقين في دوري 2016ـ2017.
واستندت لجنة الانضباط في قرارها إيقافها العابد إلى المادة 54، لكنَّ الهلال استأنف القرار، ونتج عن ذلك إلغاء العقوبة.
وعالميًّا، تبرز حالة الأرجنتيني دييجو سيميوني، مدرب فريق أتلتيكو مدريد، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالي في الموسم الجاري، إذ بدرت منهما تصرفات استفزازية خلال مواجهتَي الفريقين في دوري أبطال أوروبا، لكنَّ عقوبتيهما لم تصلا إلى درجة الإيقاف، إذ اكتفى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بفرض غرامة مالية بالتساوي عليهما بواقع 20 ألف يورو.