بغض النظر عن حالة استعداد النصر والهلال في القمة المرتقبة يوم غدٍ وما يقدمانه من عطاء فني داخل المستطيل الأخضر وتداعياتها التي قد تعصف بأحدهما وقد تكلفه بطولة بأكملها وهي أمور تختلط فيها جوانب عدة من التوفيق والتركيز والتكتيك.
فإن الأجواء المحيطة سواء التقارب النقطي أو العناصر المؤثرة والحاسمة والمدجج بها كلا الفريقين أو التصريحات المتناقلة بين المعسكرين وردود الأفعال الصادرة بين الجماهير على قنوات التواصل الاجتماعي تزيد من حالة الغليان والارتباك والتوتر والضغط النفسي والقلق، وتبدو طاغية بطريقة أو بأخرى بين أنصار كل فريق وهي حالة مهما تم التكتم عليها ومحاولة ضبطها وبأن اللقاء لا يعدو كونه ثلاث نقاط أو غير ذلك من التبريرات الواهية إلا أن المنازل والمجالس والاستراحات تكشف الكثير من الأسرار الماثلة أمامنا عندما تحين ساعة الصفر لنكتشف أن هناك من محبي وعشاق الفريقين ــ أصحاب القلوب الضعيفة ــ من يضع له برنامجاً قبل المباراة ويمارس طقوساً تبعده عن أجواء المباراة وتوتراتها ونتيجتها ويقطع كل وسائل التواصل معه ويستخدم طرقه المعروفة في ذلك وهي أمثلة واقعية وأساليب حقيقية تستخدم في مثل هذه اللقاءات، فهناك من يقطع المسافات بمئات الكيلو مترات ذهاباً وإياباً حتى صافرة الحكم وبعضهم وبطريقة يرى أنها ذكية يستمر مستيقظاً ساعات طويلة حتى ينهكه التعب ليخلد إلى النوم كلجوء قسري قبل إطلاق الحكم الصافرة بفترة قصيرة وبحسب النتيجة تبدأ طريقة إبلاغه، فاستمرار الصمت والهدوء يعني أن فريقه خسر مما يعني استمراره، أما تعالي الأصوات والصراخ في المنزل فهو علامة الفوز ومن ثم الاستيقاظ للفرحة، وآخر يلجأ إلى رحلة برية طابعها الهدوء والسكون الطاغي لا يسمع فيها ولا يتكلم ولا يرى حتى ساعة الحقيقة التي يقررها وبطريقته التي عادة يتبعها في مثل هذه المواقف سواء بشفرة مع أهله أو أصدقائه أو بالبدء في استقبال الرسائل فور نهاية اللقاء!
هذه نماذج واقعية ماثلة بيننا من أصحاب القلوب الضعيفة التي لا يمكنها أن تتعايش مع مثل هذه المواقف من مباريات الديربي الحاسمة والتنافسية وقد يلجأ بعضهم إلى طرق وأساليب أخرى وهؤلاء أنقذوا حياتهم وسلامتهم أولاً وأخيراً، وهي دعوة للجميع لتوخي الحذر في مثل هذه المواقف ممن لا يستطيع تحمل جسده وأعصابه لفرصة وأخرى أو لهدف هنا وهدف هناك أو هدف في الوقت بدل الضائع أو هدف يتم احتسابه ومن ثم يتم إلغاؤه بتقنية الفار!
فإن الأجواء المحيطة سواء التقارب النقطي أو العناصر المؤثرة والحاسمة والمدجج بها كلا الفريقين أو التصريحات المتناقلة بين المعسكرين وردود الأفعال الصادرة بين الجماهير على قنوات التواصل الاجتماعي تزيد من حالة الغليان والارتباك والتوتر والضغط النفسي والقلق، وتبدو طاغية بطريقة أو بأخرى بين أنصار كل فريق وهي حالة مهما تم التكتم عليها ومحاولة ضبطها وبأن اللقاء لا يعدو كونه ثلاث نقاط أو غير ذلك من التبريرات الواهية إلا أن المنازل والمجالس والاستراحات تكشف الكثير من الأسرار الماثلة أمامنا عندما تحين ساعة الصفر لنكتشف أن هناك من محبي وعشاق الفريقين ــ أصحاب القلوب الضعيفة ــ من يضع له برنامجاً قبل المباراة ويمارس طقوساً تبعده عن أجواء المباراة وتوتراتها ونتيجتها ويقطع كل وسائل التواصل معه ويستخدم طرقه المعروفة في ذلك وهي أمثلة واقعية وأساليب حقيقية تستخدم في مثل هذه اللقاءات، فهناك من يقطع المسافات بمئات الكيلو مترات ذهاباً وإياباً حتى صافرة الحكم وبعضهم وبطريقة يرى أنها ذكية يستمر مستيقظاً ساعات طويلة حتى ينهكه التعب ليخلد إلى النوم كلجوء قسري قبل إطلاق الحكم الصافرة بفترة قصيرة وبحسب النتيجة تبدأ طريقة إبلاغه، فاستمرار الصمت والهدوء يعني أن فريقه خسر مما يعني استمراره، أما تعالي الأصوات والصراخ في المنزل فهو علامة الفوز ومن ثم الاستيقاظ للفرحة، وآخر يلجأ إلى رحلة برية طابعها الهدوء والسكون الطاغي لا يسمع فيها ولا يتكلم ولا يرى حتى ساعة الحقيقة التي يقررها وبطريقته التي عادة يتبعها في مثل هذه المواقف سواء بشفرة مع أهله أو أصدقائه أو بالبدء في استقبال الرسائل فور نهاية اللقاء!
هذه نماذج واقعية ماثلة بيننا من أصحاب القلوب الضعيفة التي لا يمكنها أن تتعايش مع مثل هذه المواقف من مباريات الديربي الحاسمة والتنافسية وقد يلجأ بعضهم إلى طرق وأساليب أخرى وهؤلاء أنقذوا حياتهم وسلامتهم أولاً وأخيراً، وهي دعوة للجميع لتوخي الحذر في مثل هذه المواقف ممن لا يستطيع تحمل جسده وأعصابه لفرصة وأخرى أو لهدف هنا وهدف هناك أو هدف في الوقت بدل الضائع أو هدف يتم احتسابه ومن ثم يتم إلغاؤه بتقنية الفار!