فيتوريا.. ثنائية أمرابط وحمد لله ترسم طريق النصر
يخوض البرتغالي روي فيتوريا ديربي الرياض لأول مرة، بعد قدومه إلى الدوري السعودي للمحترفين لقيادة فريق النصر. ويلعب البرتغالي بأكثر من طريقة لعب، أشهرها خطة 4-1-4-1 التي استخدمها كثيراً أيام توليه تدريب بنفيكا البرتغالي.
وبعد قدومه إلى النصر، تحول فيتوريا بعض الشيء إلى رسم 4-2-3-1، بتواجد بيتروس والخيبري في منطقة الارتكاز، أمامهما كلاً من أمرابط وموسى على الأطراف، وفي العمق جوليانو خلف المهاجم الصريح حمد الله. ولا خلاف على العبيد، مايكون، برونو، والغنام بالدفاع أمام المرمى.
من الصعب تحديد أسلوب لعب فيتوريا بشكل ثابت، لكنه يميل بوضوح إلى اللعب المباشر القائم على الوصول إلى شباك المنافسين بأي طريقة، سواء عن طريق التمريرات الطولية من الخلف إلى الأمام، أو فتح الأطراف بثنائي من الأظهرة والأجنحة من أجل لعب العرضيات داخل منطقة الجزاء، في انتظار عبد الرزاق حمد الله أو الجناح القادم من الجهة الأخرى لعمق الملعب.
ونتيجة لهذه الطريقة في اللعب وصناعة الفرص، زادت أهداف عبد الرزاق بوضوح مع المدرب الجديد، نتيجة التركيز الواضح على إيصال الكرات وصناعة الفرص للمهاجم الصريح المتمركز داخل منطقة الجزاء، ليسجل المغربي 4 أهداف أمام الوحدة، وهدفين ضد الاتفاق، وقبلهم هدفين ضد الأهلي، وهدف واحد أمام الشباب والفيحاء.
وإذا كان حمد الله هو الهداف فإن أمرابط هو مصدر صناعة الفرص الأول في الفريق، حيث صنع 8 أهداف في بطولة الدوري حتى الآن، ويتمركز كثيراً على الطرف من أجل الاستلام ثم الدوران ولعب العرضية المباشرة داخل الصندوق. وعندما تتعثر هذه الثنائية، يأتي الحل السريع من الخارج بإشراك البديل فهد الجميعة الذي يعتبر الورقة الرابحة على الخط، من خلال جرأته وحسمه أمام المرمى.