كشفت جمانة زاهد، منتجة فيلم “المسافة صفر” الحائز على جائزة أفضل فيلم روائي طويل في مهرجان الأفلام السعودية، الذي اختتمت فعالياته الأسبوع الماضي في الظهران، أن التحدي المقبل للفيلم هو المشاركة في مهرجان كان. وأكدت لـ “الرياضية” في حوار خاص، أن سوق الأفلام السعودية بات مربحًا وجاذبًا لكثير من المنتجين.
01
ماذا يعني فوز “المسافة صفر” بجائزة أفضل فيلم روائي في مهرجان أفلام السعودية؟
يعني أننا نسير في الاتجاه الصحيح، وأن كل الصعوبات التي تواجه صناع الأفلام السعوديين لن تقف حائلاً أمام تقديمهم أعمالاً مميزة.
02
هل هناك خطط للمشاركة بالفيلم في مهرجانات أخرى؟
الهدف الأول كان هو المشاركة في مهرجان الأفلام السعودية، لكن وبعد تحقيقنا هذه الجائزة نفكر جادين بالمشاركة في مهرجان كان السينمائي.
03
عن ماذا تحكي قصة الفيلم؟
يتناول الفيلم التحولات الفكرية التي شهدها المجتمع السعودي في الأعوام الأخيرة، وتدور أحداثه في الرياض حول شخصية ماجد ورفيقه الذي أودع في السجن بتهمة ضلوعه في الإرهاب. ويعرض الفيلم سلسلة أحداث مر بها ماجد حينما افتتح استديو تصوير، في محاولة منه لإبعاد الشبهة عن انضمامه إلى إحدى الجماعات المتعصبة فكريًّا.
04
هل واجهتم صعوبات خلال مراحل إنتاج وتصوير الفيلم؟
الصعوبات كثيرة ومن الصعوبة حصرها الآن، لكن من أبرزها اختيار الكوادر ومواقع التصوير، إضافة إلى العمل اليومي المرهق في كل تفاصيل العمل.
05
وكيف كان وقع كل هذه الصعوبات على طاقم العمل؟
كل العاملين في الفيلم، بلا استثناء، تحملوا المسؤولية بشكل رائع، وكانوا حريصين على أن يخرج العمل بشكل رائع، وهو ما حدث فحاز على رضا لجنة التحكيم وحقق الجائزة الكبرى.
06
وماذا عن طاقم الممثلين في الفيلم؟
طاقم رائع جدًّا ولديه خبرة طويلة في الأعمال الدرامية والأفلام، ومنهم إبراهيم الحساوي وخالد صقر ويعقوب الفرحان وأسامة صالح. وحقيقة ساعدونا بشكل كبير في تخطي الكثير من المصاعب، ومنحوا الشباب خبرتهم.
07
هل كنتِ متفائلة بحصول “المسافة صفر” على الجائزة؟
للأمانة هذا الموسم كانت الأفلام الروائية قوية ومنافسة، لكن ثقتنا بما قدمناه كانت كبيرة، لذا كان هناك تفاؤل. وبالطبع لن أنسى الجهود الاحترافية الكبيرة التي بذلها عبد العزيز الشلاحي لإخراج الفيلم، وبالطبع لن توفيه عبارات الشكر، مهما عظمت، حقه.
08
هل تعتقدين كمنتجة أن الاستثمار في الأفلام السعودية بات مربحًا؟
سوق الأفلام السعودية يحظى بدعم قوي وهو الآن سوق مربح، وبالتأكيد لدينا خطة مستقبلية لإنتاج العديد من الأفلام التي ستكون منافسة للأفلام العالمية، فقط نحتاج إلى الصبر والتطوير.