|


فهد عافت
سبعة أشواط!
2019-04-02
"1":
ـ عَقَل الشيء: قيّده!. العقل تكبيل. تأطير للمشهد بهدف معرفته!، لإثبات وجوده وتأكيده كحقيقة، ثمّ لحمايته أو لحماية بقيّة المشاهد منه!.
ـ لذلك لا يمكن للحب أن يصدر من العقل!.
ـ الحب انفلات ودعوة للإذابة، للتبخّر في الفضاء ولتبخير الفضاء!.
ـ ليست المعرفة منبع الحب ولا هي مصبّه، منبع الحب وما يتجه إليه الحب هو الإلهام!.
ـ العاشق مُلهَم لا عارف!.
ـ والإلهام خفق قلب!.
ـ الحب مصدره القلب، لأن الحب قلب: قلب الدنيا رأسًا على عقب!.
"2":
ـ المواجهة قرار، وكذلك الهروب. الفرق أنّ آخر حدّ للهروب هو أن يكون قرارًا، أمّا أن يكون حُرًّا فلا!.
"3":
ـ في الفن: من شابه أباه فقد ظَلَم!.
"4":
ـ في كل مُختصرٍ: نَضارَة!
"5":
ما أجمل الحب نشيدًا، ما أقساه مُناشَدَة!.
"6":
بالشعبي الفصيح: عرفته منذ مدة قصيرة، من يومها "وهو.. ما غير.. جالس ومتبلّي خلق الله"!. المشاهير منهم بالذّات، ما إن يكتب أحدهم في حسابه الخاص كلمتين، حتى يدخل ويرد: أنت مغرور!، أنت متعصّب!، أنت متصنّع!، أنت مريض!، الخ.. الخ..!.
ـ ضقت ذرعًا، فسألته: لماذا كل هذا؟!، قال: "عادي.. أنا أشخّص حالاتهم"!. قلت: دعك من حالاتهم، الأكيد " إنك جالس "تشخّص" فعلًا"!. "تشخّص" بالمعنى العامي الشعبي للكلمة، ولا شيء آخر!.
"7":
لا تفكّر كثيرًا،.. فكّر أكثر!.