ـ حين يقدر الإنسان على التعبير عن متاعبه تعبيرًا يُرضيه حقًّا، فإنّ ثلث هذه المتاعب يزول!.
ـ وهو حين يجد من يقدِّر هذه التعابير "التعابير فقط وليست المتاعب بالضرورة!"، فإن ثلثًا آخر من هذه المتاعب يزول أيضًا!.
ـ وباتّحاد الثّلثين يصير الإنسان قويًّا بما يكفي للانتصار على الثّلث المتبقّي الأخير!. بالتدبّر وإيجاد الحلول، أو بالتحمّل والصبر!.
ـ التعبير الموفّق لا يشرح وإنما يكشف!.
ـ القدرة على التعبير، "قُدْرة" حقًّا!، أعني قُدْرة على ما تم التعبير عنه إلى حدّ كبير!.
ـ التعبير الجيّد الموفّق، وخاصةً ذلك الذي يأتي في وقته، يمنح صاحبه سلطنةً وسلطانًا!.
ـ السّلطنة تضخ فيه نشاطًا وحيويّةً، والسلطان يُكسبه قوّةً ويشدّ من عزيمته. لا تعود معه الهموم ثقيلةً كما كانت، وتتكشف له حلول أكثر إيجابيّة لمعاناته، فإن هو بلغ بالتعبير مرحلة الفنّ تصالح حتى مع قلقه، وربّما قدّم له الشكر بمحبّة!.
ـ أهل الفن والأدب تذوّقوا حلاوة ذلك مرارًا، ولذلك فإنهم ينشغلون بالتعبير عن مواضيعهم أكثر من انشغالهم بمواضيعهم ذاتها!.
ـ تصير المعاناة ويتّجه القلق نحو إيجاد صيغة فنيّة عالية لما يشتكون منه، أو حتى لما يسعدون به ويطمئنون إليه، ذلك لأنهم جرّبوا وخبروا بالفعل ما يمكن للتعبير الموفّق بثّه من حياة جديدة فيهم!.
ـ القارئ أيضًا، يكسب مثل هذه المُتَع المحفّزة والمشحونة بالطّاقة، طاقة الخير والخفّة والابتسامة المتفائلة!.
ـ ولهذا نقرأ!. عبر القراءة نلتقي بأنفسنا، نقع عليها في سطر أو فقرة أو حكاية طويلة. نتصالح معها حسب ما تمنحه تعابير المؤلِّف من بروق ممازحة، وحسب مهارتنا القرائية في الركض المشاغِب!.
ـ الفنّان لا يشيخ أبدًا، وكذلك القارئ الموهوب!. كلاهما في طفولة تتمدّد وشباب يتجدّد، وهل من حصاد أطيب أو جائزة أفضل؟!.
ـ الشر لا يخلو من المعنى، لكن الخُلُوّ من المعنى شر!.
ـ وهو حين يجد من يقدِّر هذه التعابير "التعابير فقط وليست المتاعب بالضرورة!"، فإن ثلثًا آخر من هذه المتاعب يزول أيضًا!.
ـ وباتّحاد الثّلثين يصير الإنسان قويًّا بما يكفي للانتصار على الثّلث المتبقّي الأخير!. بالتدبّر وإيجاد الحلول، أو بالتحمّل والصبر!.
ـ التعبير الموفّق لا يشرح وإنما يكشف!.
ـ القدرة على التعبير، "قُدْرة" حقًّا!، أعني قُدْرة على ما تم التعبير عنه إلى حدّ كبير!.
ـ التعبير الجيّد الموفّق، وخاصةً ذلك الذي يأتي في وقته، يمنح صاحبه سلطنةً وسلطانًا!.
ـ السّلطنة تضخ فيه نشاطًا وحيويّةً، والسلطان يُكسبه قوّةً ويشدّ من عزيمته. لا تعود معه الهموم ثقيلةً كما كانت، وتتكشف له حلول أكثر إيجابيّة لمعاناته، فإن هو بلغ بالتعبير مرحلة الفنّ تصالح حتى مع قلقه، وربّما قدّم له الشكر بمحبّة!.
ـ أهل الفن والأدب تذوّقوا حلاوة ذلك مرارًا، ولذلك فإنهم ينشغلون بالتعبير عن مواضيعهم أكثر من انشغالهم بمواضيعهم ذاتها!.
ـ تصير المعاناة ويتّجه القلق نحو إيجاد صيغة فنيّة عالية لما يشتكون منه، أو حتى لما يسعدون به ويطمئنون إليه، ذلك لأنهم جرّبوا وخبروا بالفعل ما يمكن للتعبير الموفّق بثّه من حياة جديدة فيهم!.
ـ القارئ أيضًا، يكسب مثل هذه المُتَع المحفّزة والمشحونة بالطّاقة، طاقة الخير والخفّة والابتسامة المتفائلة!.
ـ ولهذا نقرأ!. عبر القراءة نلتقي بأنفسنا، نقع عليها في سطر أو فقرة أو حكاية طويلة. نتصالح معها حسب ما تمنحه تعابير المؤلِّف من بروق ممازحة، وحسب مهارتنا القرائية في الركض المشاغِب!.
ـ الفنّان لا يشيخ أبدًا، وكذلك القارئ الموهوب!. كلاهما في طفولة تتمدّد وشباب يتجدّد، وهل من حصاد أطيب أو جائزة أفضل؟!.
ـ الشر لا يخلو من المعنى، لكن الخُلُوّ من المعنى شر!.