تجمع القمة والقاع صراعات عديدة وحروب مستمرة وتحديات، ولكل منهما أهداف قتالية بين البقاء والسيطرة والوجود والعدم والممكن وألا ممكن، تدور الأسئلة ويحضر النقاش ومعهما قمة وقاع وبينهما أمور مشتبهات!
وفي الدوري بعد أن خطف النصر القمة من الهلال، وأصبح المسيطر على الوضع بفارق نقطة، أصبح الهلال يبحث عن استعادة قمته التي عمَرها طويلاً واستعمرها كثيراً وضاعت على طريقة بيدي لا بيد عمرو! والغريب أن نصر "الدوري" ليس نصر"القارة"، لكن هلال الدوري هو هلال آسيا حاضر وبقوة محاولاً تطويع الصعاب! النصر ضحّى بآسيا لأجل عيون الدوري، يسير بإيجابية حتى أصبحت الآسيوية كالتحصيل الحاصل، متذيلاً فرق مجموعته التي يتزعمها الزوراء، الذي سيلاقيه بشباك عذراء فهل تنتهي مباراته ضده "بحمد الله" وشكره أم..؟! الهلال هم النقطة كالجبال، ومزاجه المعكر محلياً لا يطفيه إلا حضوره الطاغي بآسيا كمتصدر للمجموعة، والرضا على زوران آسيوياً وهو رجل مشبع بالتجارب الآسيوية يوازيه الغضب وعلامات الاستفهام محلياً! وأعتقد بأن فيتوريا واضع قناعات "جميل الرويلي" نصب عينه عندما قال: لا تحاول الشعور بالنهايات قبل الوصول إليها! زوران بقمة خجله وانطفائه المعنوي محلياً بعد أن زلّت قدمه "وصيفاً" من قمة تعب بتعميرها كثيراً حسن الذكر خيسوس ولكن!! لكنه يسير حالياً على طريقة التبريزي "فليكن همك السعي لا الوصول"! فالطريق طويل لولا الوصول! والنصر لو وضع آسيا هدفاً لوصل ولو لمحيطها الدافئ بدلاً من ذيل مجموعة لا يسمن ولا يغني من جوع... لربما! فعندما تتيقن بأن أهدافك باتت مستحيلة التحقيق لا تغير أهدافك فقط غير طريقتك بالوصول إليها "كونفوشيوس"! فقط آمن بأنك تستطيع الوصول وستجد بأنك قطعت نصف الطريق لهناك! فالنصر قادر على تحسين صورته الآسيوية من واقع خياراته الهجومية المتعددة! استنفار آخر حرب ضد الموت والسقوط والفشل حرب ضد الذات أكثر من الخصم، هناك الميت دماغياً كأحد ومصيره الهبوط، وهناك من يصارع على البقاء الاتحاد والفيحاء والباطن، لكني أتألم كثيراً لوضع عميد الأندية يصارع على البقاء وهو جزء لا يتجزأ من مكون الدوري السعودي ومكانه الافتراضي بقمته لا قاعه! ولكن؟! تحضر على بالي مقولة لفقيد الوطن الراحل الوزير الدبلوماسي الأديب الشاعر غازي القصيبي عندما قال: "الذين يعرفون فرحة الوصول لأعلى السلم هم الذين بدؤوا من أسفله والذين يبدؤون بأعلى السلم لن يكون أمامهم إلا النزول" فلا التاريخ يشفع ولا "الهياط"، وحده الميدان هو الرهان.
وفي الدوري بعد أن خطف النصر القمة من الهلال، وأصبح المسيطر على الوضع بفارق نقطة، أصبح الهلال يبحث عن استعادة قمته التي عمَرها طويلاً واستعمرها كثيراً وضاعت على طريقة بيدي لا بيد عمرو! والغريب أن نصر "الدوري" ليس نصر"القارة"، لكن هلال الدوري هو هلال آسيا حاضر وبقوة محاولاً تطويع الصعاب! النصر ضحّى بآسيا لأجل عيون الدوري، يسير بإيجابية حتى أصبحت الآسيوية كالتحصيل الحاصل، متذيلاً فرق مجموعته التي يتزعمها الزوراء، الذي سيلاقيه بشباك عذراء فهل تنتهي مباراته ضده "بحمد الله" وشكره أم..؟! الهلال هم النقطة كالجبال، ومزاجه المعكر محلياً لا يطفيه إلا حضوره الطاغي بآسيا كمتصدر للمجموعة، والرضا على زوران آسيوياً وهو رجل مشبع بالتجارب الآسيوية يوازيه الغضب وعلامات الاستفهام محلياً! وأعتقد بأن فيتوريا واضع قناعات "جميل الرويلي" نصب عينه عندما قال: لا تحاول الشعور بالنهايات قبل الوصول إليها! زوران بقمة خجله وانطفائه المعنوي محلياً بعد أن زلّت قدمه "وصيفاً" من قمة تعب بتعميرها كثيراً حسن الذكر خيسوس ولكن!! لكنه يسير حالياً على طريقة التبريزي "فليكن همك السعي لا الوصول"! فالطريق طويل لولا الوصول! والنصر لو وضع آسيا هدفاً لوصل ولو لمحيطها الدافئ بدلاً من ذيل مجموعة لا يسمن ولا يغني من جوع... لربما! فعندما تتيقن بأن أهدافك باتت مستحيلة التحقيق لا تغير أهدافك فقط غير طريقتك بالوصول إليها "كونفوشيوس"! فقط آمن بأنك تستطيع الوصول وستجد بأنك قطعت نصف الطريق لهناك! فالنصر قادر على تحسين صورته الآسيوية من واقع خياراته الهجومية المتعددة! استنفار آخر حرب ضد الموت والسقوط والفشل حرب ضد الذات أكثر من الخصم، هناك الميت دماغياً كأحد ومصيره الهبوط، وهناك من يصارع على البقاء الاتحاد والفيحاء والباطن، لكني أتألم كثيراً لوضع عميد الأندية يصارع على البقاء وهو جزء لا يتجزأ من مكون الدوري السعودي ومكانه الافتراضي بقمته لا قاعه! ولكن؟! تحضر على بالي مقولة لفقيد الوطن الراحل الوزير الدبلوماسي الأديب الشاعر غازي القصيبي عندما قال: "الذين يعرفون فرحة الوصول لأعلى السلم هم الذين بدؤوا من أسفله والذين يبدؤون بأعلى السلم لن يكون أمامهم إلا النزول" فلا التاريخ يشفع ولا "الهياط"، وحده الميدان هو الرهان.