|


فارس القصيد يكشف أسرار التتويج باللقب

ابن بتلاء: «حنا الأول الله يرضى عليك»

حوار: راكان المغيري 2019.04.07 | 11:08 pm

يعد الشاعر سلطان بن بندر بن بتلاء من الشعراء الذين سجلوا حضورًا لافتًا في الساحة الشعرية، بعد تحقيقه لقب مسابقة "فرسان القصيد"، وتوّج بالمركز الأول في فئة الشعر الشعبي، ويعد من الشعراء الشباب الذين يسيرون بخطى ثابتة نحو البقاء في أذهان المتلقي.. "الرياضية" التقت سلطان بن بندر بن بتلاء الذي تحدث عن مشاركته وتتويجه.
01
ما المهر الذي دفعته للتتويج بالمركز الأول في مسابقة فرسان القصيد؟
دفعت 5 قصائد راهنت على أنها ستكسب الرهان مهراً، وفعلت ذلك بعد توفيق الله وهذا الأهم، وحققت المبتغى منها في مسابقة تعد الأقوى على المستوى العربي، يجريها نادي الإبل الذي يشرف عليه ولي العهد ـ حفظه الله ـ.
02
ذكرت في تصريح سابق أثناء الجولات الأولية قبل اختيار القائمة النهائية أنك أتيت للتتويج وفعلت ذلك.. ما الذي تستند إليه؟
هذه ثقة بالمحتوى الشعري في حديثي السابق لديك، ومؤمن أن لدي ما يؤهلني إلى ذلك، وفعلاً اليوم أحضر متوجًا من أرض الشعر التي انطلق منها حسان بن ثابت والمتنبي ومعارك عكاظ الشعرية، اليوم فرسان القصيد تعيد البوصلة لها في جميع أوجه الشعر.
03
متى ضمنت اللقب بالفعل في المسابقة؟
بعد تقديم قصيدتي في الحلقة النهائية اعتزازًا بها، عرفت أنني أسير نحو اللقب، وأنها مسألة وقت فقط، وفعلاً تحقق ذلك.
04
كم نسبة الرضاء لديك عن الواصلين برفقتك إلى الحلقة النهائية؟
مرتفعة تصل إلى 60 في المئة يستحقون الحضور، وهذه وجهة نظر شخصية، ولكن لا محل لها هنا، فالمعطيات خدمت بعضهم وجعلته يحضر في الحلقة النهائية.
05
هل آلية المسابقة سببت نزيف المبدعين قبل الحلقة النهائية؟
نعم خسرنا اسمين أحب ما يقدمانه، ولكن لا أتمنى وجودهما أيضًا إلى جانبي في الحلقة النهائية، وخدمتني الأقدار بخروجهما، وهما من الشعراء المبدعين الذين سيبقون في الأذهان، ولن أبوح باسمهما.
06
هناك أصوات ترى أنك لا تستحق التتويج وأن التصويت خدمك.. كيف ترد عليها؟
لن أرد عليها، ولكن التصويت كانت نسبته 30 في المئة مقابل 70 في المئة تمنحها لجان التحكيم، وبعض الأسماء صوتت بمبالغ طائلة ولم تحقق درجات تتجاوز النسبة الأكبر من لجنة التحكيم، وهذا يعطي انطباعًا أن نسبة التصويت لها تأثير محدود، وأن النسبة الأعلى من المحكمين.
07
هل التصويت خدمك بالفعل؟ وهل اعتمدت على جمهور القبيلة الذي يكون حاضرًا في مثل هذه المناسبات؟
أكيد التصويت له دور كبير، والدعم الذي تلقيته من مختلف الأطياف، ويبدو أنني الشاعر الأول الذي يحظى بهذا الأمر، وكسبت جماهير من جميع أنحاء السعودية تصوت لي طيلة المسابقة، وهذا الأمر جيد جدًّا.
08
غالبًا العائلة الشعرية ينجح واحد بينهم.. ألم يراودك هذا الشعور بعد حضور شقيقك سطام في شاعر المليون؟ ولماذا لم تحضر في النسخ التالية للمسابقة نفسها؟
لا إطلاقًا لم يراودني ذلك، بل كنت مؤمنًا بأنني سأحظى بفرصة أستحقها، وهذا ما حدث بالفعل التتويج في بلادي وفي مسابقة ذات انتشار واسع وبمشاركة عربية، وبخصوص شاعر المليون لم يكن لدي نية للتقديم لظروف عملي.
09
تم تكريمك أخيرًا من وزير الحرس الوطني بعد التتويج وأنت أحد ضباط هذا القطاع ومهرجان الجنادرية غالبًا يعتمد على اختيار شعراء من منسوبي الحرس الوطني لأداء قصيدة الافتتاح.. ماذا بهذا الشأن؟
نعم تم استقبالي من الأمير عبد الله بن بندر، وزير الحرس الوطني، الذي أثلج صدري أن هذا التتويج تم التعامل معه أنه تتويج للوزارة، وبالفعل الوجود خلف منبر الجنادرية في حفل الافتتاح طموح وأيضًا مسؤولية، وأنا قادر على ذلك.
10
هل بالفعل تم تكليفك بذلك؟
إلى الآن لم يتم تكليفي، ولكن هي مسؤولية كبيرة، وأنا أستحق ذلك وقادر على الظهور المشرف، الذي يليق بهذا المنبر المهم الأبرز سعوديًّا طيلة العقود الماضية.
11
متصدر لا تلكمني تقولها لمنافسيك في المسابقة؟
لن أقول ذلك، سأكتفي بقول حنا الأول الله يرضى عليك.