|


مهرجان طنطورة علامة فارقة.. والشللية بريئة من اختفاء النجوم

هالة: أرفض استغلال اسمي

حوار: حنان الهمشرى 2019.04.09 | 10:48 pm

بطموحها العالي وأدائها الفني الراقي، شقت طريقها وسط عمالقة الفن المصري، فأصحبت إحدى النجمات المتألقات، وصاحبة تجربة غنية، بالأدوار المميزة، والأعمال الرصينة الهادفة.
الممثلة المصرية هالة صدقي كشفت لـ "الرياضية" في حوار خاص سر ابتعادها عن السينما، وانطباعاتها عن مهرجان طنطورة السعودي الذي شاركت فيه.
01
ما انطباعك عن مهرجان طنطورة السعودي الذي حضرت فعالياته؟
المهرجان كان رائعاً وعلامة فارقة لتنشيط السياحة في السعودية، فأنا من عشاق التاريخ، وكنت سعيدة بزيارتي للسعودية وتحديداً مدينة العلا، فهي مدينة تاريخية بامتياز، بما تحويه من آثار بديعة موغلة في القدم. وجميل جدا أن تهتم الجهات المسؤولة بالنشاط السياحي، الذي هو أحد مفاتيح القوة الناعمة. ولا أنسى بالطبع دفء الاستقبال الذي غمرني به السعوديون فلهم كل الشكر.
02
أين أنت من السينما الآن؟
عندما يصل الفنان إلى مكانة معينة لدى جمهوره تصبح مسؤوليته أكبر، لذا فالتدقيق مهم جدا في اختيار الأعمال. وبصدق شديد ليس بإمكانك اليوم العثور على أعمال جيدة بسهولة. كما أنني أرفض الحضور في عمل ويوضع اسمى تحت عبارة "بالاشتراك مع .." أشعر أنه استغلال لاسم الفنان أكثر من موهبته.
03
لكنك شاركت في "يوم للستات".. ماذا يعني ذلك؟
مشاركتي كانت من أجل الوقوف إلى جوار صديقتي الفنانة إلهام شاهين منتجة الفيلم، التي كانت متحمسة كثيرا له، في وقت توقف فيه الكثير من المنتجين عن تقديم مثل هذه الأعمال الجادة.
04
بما تفسرين حماسها لإنتاج الفيلم؟
إلهام لم تكن تبحث عن أي مكاسب مادية، بل كانت تريد أن تكون السينما المصرية حاضرة بأعمال جادة في كل المهرجانات الدولية، فكان واجباً علينا جميعا كفنانين أن نقف إلى جوارها. وبالفعل حصد الفيلم جوائز في عدد كبير من المهرجانات التي شارك فيها.
05
هل الشللية السبب الأول في احتجاب الكثير من النجوم عن الشاشة؟
ليس صحيحاً، فالدور ينادي صاحبه دائما. وحتى الشللية إن لم تكن في محلها ستضر بالمنتج، ولا أعتقد أن هناك منتجاً يريد أن يخسر، فهناك أدوار لا يمكن أن تقدمها سوى أسماء محددة من الفنانين أصحاب الخبرة والبصمة.
06
كيف تختارين أعمالك؟
أولاً أتحمس كثيراً للأعمال التي تحمل أفكاراً جديدة، وذات تركيبة تمزج بين التشويق والرومانسية والكوميديا، ثم تأتي حماستي للشخصية التي أقدمها ثانياً. كذلك اسم المخرج فمن الممكن أن أعتذر عن الدور، رغم قوته، إذا لم يضف لي المخرج والشخصية شيئا جديدا لمشوارى الفني.
07
إذاً ما أسباب فشل "آخر ديك في مصر" جماهيرياً؟
الفيلم فنياً جيد جدا ومخرجه عمرو عرفة له العديد من الأعمال الناجحة، لكن يبدو ظهور محمد رمضان بطل الفيلم في دور كوميدي بعد أعمال الأكشن التي قدمها أخيراً في السينما والتلفزيون هو ما لم يهضمه جمهوره العريض.
08
الكثير من الروايات بدأت تظهر في أعمال سينمائية مثل "تراب الماس" و"الفيل الأزرق"و"هيبتا" وغيرها.. فكيف ترين هذه الظاهرة؟
بالطبع أمر صحي جدا ويرقى بالذوق العام، لكن الأمر ليس بجديد، فالسينما المصرية دأبت منذ زمن طويل على تقديم روايات لكبار الكتاب ومنهم يوسف السباعي وإحسان عبد القدوس ونجيب محفوظ وغيرهم، وأعمالهم من أنجح الأفلام، والتي مازالت تعرض حتى الآن على مختلف الشاشات العربية.
09
كرمت من قبل العديد من المهرجانات السينمائية.. ماذا يعني لك ذلك؟
بالطبع الأمر يسعد أي فنان، ويشعره بطاقة إيجابية، فعندما يكرم الفنان على عطاءاته، من قبل مهرجانات لها ثقلها، فهذا يعني أنه يسير في الطريق الصحيح، وبالتالي يحمله مسؤولية مواصلة السير في الطريق نفسه.
10
كيف ترين فتح السوق السعودي أمام الفيلم المصري؟
شيء مهم جدا ومفيد جدا لحركة السينما المصرية والعربية على كل المستويات الثقافية والتجارية، إلى جانب أن السوق السعودي من أهم الأسواق العربية وفي منطقة الخليج بشكل خاص.