تحول الإنجليزي تشارلي تشابلن، إلى أحد أهم الشخصيات في تاريخ صناعة السينما العالمية، بسبب شخصية الصعلوك المتشرد التي كانت تدور حولها أفلامه الصامتة التي بدأت بالظهور في 1921.
تشابلن، الذي نشأ فقيراً، بدأ الأداء المسرحي في سن مبكرة، وعندما بلغ سن التاسعة عشرة سافر إلى أمريكا، حيث أتيح له الاطلاع على صناعة السينما.
بدأ "تشابلن" بإخراج أفلامه الخاصة مبكراً، واستمر في صقل مهنته، وكان "الطفل" 1921 أول أفلامه الطويلة، تلاه "امرأة باريس"1923، ثم "حمى الذهب" 1925"، و"السيرك" 1928.
وفي ثلاثينيات القرن العشرين رفض الانتقال إلى السينما الناطقة، وبدلاً من ذلك أنتج فيلم "أضواء المدينة" 1931 و"الأزمنة الحديثة" 1936" دون حوار صوتي.
اُختيرت 6 من أفلام تشابلن في السجل الوطني للأفلام في مكتبة الكونجرس الأمريكي لقيمتها الفنية العالية.