|


«الموهبتان».. ذكرى من ذهب تصحو بعد 19 عاما

الرياض - إبراهيم الحمدان 2019.04.11 | 04:54 pm

19 عاماً وعليها مايزيد مضت على لقاء تُروى حكاياه ذكراً لأسماء مرت ورحلت عن المستطيل الأخضر، قصة تركة نهائي كأس المؤسس في الـ16 من (فبراير) عام 2000 الذي جمع الهلال والأهلي، على ملعب الملك فهد من كان شاهداً على مرور نجوم تاريخيين، بينهم محمد الشلهوب، وحسين عبدالغني.
ثنائي يعيش على وقع التحدي منذ أول ركلة كرة قدم في الملاعب، فجمعهم اللقاء الذي لاينسى في «الدرة»، عندما حلق كل منهما في الميدان بجناحين من الموهبة، وبعد تلك الأيام التي ذهبت، تغير كل اللاعبين، ولم يعد أحداً من الزملاء يركض بعد، أصدقاء التدريبات، ورفقاء الميادين، النجوم الأجانب، والمدربين، توقف الجميع، ولم يبقى من ذهب «نهائي المؤسس» وذكرياته، سوى كأس في أدراج الهلال، وقائدان أحدهما في العاصمة، والآخر في جدة.
يوم الجمعة الـ12 من (أبريل) سيلتقي الشلهوب من جديد بحسين عبدالغني في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، وهما يدافعان عن القمصان ذاتها، بعطاء لم يذبل، وأحلام لم تصافح سقفها بعد، مواجهة العمالقة تتجدد في ملعب الجوهرة المشعة، ولكن هذه المرة اختلفت الأدوار، فالثنائي التاريخي، أصبح علامة في المباراة على أنه الأكبر سناً بين اللاعبين، بـ42 عاماً لعبدالغني، و38 عاماً للشلهوب، وبمشاركة حارس أحد عبده بسيسي (42 عاماً)، يعد هذا الثلاثي الأكبر في مسابقة الدوري.
لاصوت يعلو على الشغف بكرة القدم، ولا أفكار تدور حول التوقف عن الركض والدفاع عن الفريق، كل مايفعله عبدالغني، والشلهوب، المزيد من التدريب، والكثير من الحب للمستديرة.