ـ بلكونة" الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!.
كتابنا اليوم: لقاء. لميلان كونديرا. ترجمة محمد بنعبود. الناشر: المركز الثقافي العربي "المغرب". المقتطفات من الطبعة الأولى:
ـ المحتمَل والمؤكّد:
يجب، بالفعل، أن يكون المرء متمتّعًا بنضج كبير كي يفهم أن الرأي الذي يدافع عنه ليس سوى فرضيّته المفضّلة، وهو بالضرورة غير كامل ومن المحتمل أن يكون مؤقّتًا، وأن محدودي الأفق وحدهم يستطيعون اعتباره يقينًا وحقيقة!.
ـ سلوك التّنّورة:
.. كانت تتزيّا بطريقة مثاليّة، إلى درجة أن تنّورتها، تمامًا مثل سلوكها، لم تكن تسمح بأن نلمح ولو جزءًا صغيرًا من عُرْيها!.
ـ ابحث عن لغزك:
فالحقائق تَمُجّ الألغاز. لهذا السبب يخرج الناس من مِحَن تاريخية، رغم غنى تجاربهم، دائمًا أكثر بلاهةً ممّا دخلوها!.
ـ موضوع روائي بحت:
إن فهم الآخر يعني فهم السِّنّ الذي يجتازه!. يُعَدّ لغز السِّنّ أحد الموضوعات التي لا يمكن أن تُنيرها إلا الرواية!،...، ما الذي يعنيه أن نكون في التاسعة من عمرنا؟ يعني أن نمشي في أحلام يقظتنا!.
ـ الوحدة.. ويا لسلطة الوصف:
وحيد مثل لوحة لفان غوغ تحت النظرة الغبيّة للسّياح!..
ـ ملاحظة رائعة:
ليس لأبطال الروايات العظيمة أبناء!،...، هذا العقم ليس ناتجًا عن نيّة واعية للروائيين، بل هو روح الرواية!.
ـ الأساتذة الكبار.. الأساتذة الصغار:
للتجديدات الشكليّة التي يقوم بها الأساتذة الكبار، دائمًا، أمرٌ خفيّ، وتلك هي علامة التجويد الكبرى. التجديد لا يبدو ذا نزوع للفت الانتباه إلّا عند الأساتذة الصغار!.
ـ أحسن ما يمكن أن يحصل لقارئ:
لو كان أحد قد حدّثني عن كُتُب دبيستر قبل أن أقرأها لما كنت فتحتها. لكن ولحسن الحظ، قرأتها من دون أن أكون على علم بما سأقرؤه، فحصل لي أحسن ما يمكن أن يحصل لأي قارئ: أحببتُ ما كان عليّ، بقناعتي "أو بالطبيعة"، ألا أحبّه!.
ـ تفوّق عاطفي:
إنّ الرواية بوصفها صنفًا جماليًّا ليست مرتبطة بالضرورة بالمفهوم العاطفي للإنسان. لكن الموسيقى بالمقابِل لا يمكنها أن تنفلت من هذا المفهوم!.
كتابنا اليوم: لقاء. لميلان كونديرا. ترجمة محمد بنعبود. الناشر: المركز الثقافي العربي "المغرب". المقتطفات من الطبعة الأولى:
ـ المحتمَل والمؤكّد:
يجب، بالفعل، أن يكون المرء متمتّعًا بنضج كبير كي يفهم أن الرأي الذي يدافع عنه ليس سوى فرضيّته المفضّلة، وهو بالضرورة غير كامل ومن المحتمل أن يكون مؤقّتًا، وأن محدودي الأفق وحدهم يستطيعون اعتباره يقينًا وحقيقة!.
ـ سلوك التّنّورة:
.. كانت تتزيّا بطريقة مثاليّة، إلى درجة أن تنّورتها، تمامًا مثل سلوكها، لم تكن تسمح بأن نلمح ولو جزءًا صغيرًا من عُرْيها!.
ـ ابحث عن لغزك:
فالحقائق تَمُجّ الألغاز. لهذا السبب يخرج الناس من مِحَن تاريخية، رغم غنى تجاربهم، دائمًا أكثر بلاهةً ممّا دخلوها!.
ـ موضوع روائي بحت:
إن فهم الآخر يعني فهم السِّنّ الذي يجتازه!. يُعَدّ لغز السِّنّ أحد الموضوعات التي لا يمكن أن تُنيرها إلا الرواية!،...، ما الذي يعنيه أن نكون في التاسعة من عمرنا؟ يعني أن نمشي في أحلام يقظتنا!.
ـ الوحدة.. ويا لسلطة الوصف:
وحيد مثل لوحة لفان غوغ تحت النظرة الغبيّة للسّياح!..
ـ ملاحظة رائعة:
ليس لأبطال الروايات العظيمة أبناء!،...، هذا العقم ليس ناتجًا عن نيّة واعية للروائيين، بل هو روح الرواية!.
ـ الأساتذة الكبار.. الأساتذة الصغار:
للتجديدات الشكليّة التي يقوم بها الأساتذة الكبار، دائمًا، أمرٌ خفيّ، وتلك هي علامة التجويد الكبرى. التجديد لا يبدو ذا نزوع للفت الانتباه إلّا عند الأساتذة الصغار!.
ـ أحسن ما يمكن أن يحصل لقارئ:
لو كان أحد قد حدّثني عن كُتُب دبيستر قبل أن أقرأها لما كنت فتحتها. لكن ولحسن الحظ، قرأتها من دون أن أكون على علم بما سأقرؤه، فحصل لي أحسن ما يمكن أن يحصل لأي قارئ: أحببتُ ما كان عليّ، بقناعتي "أو بالطبيعة"، ألا أحبّه!.
ـ تفوّق عاطفي:
إنّ الرواية بوصفها صنفًا جماليًّا ليست مرتبطة بالضرورة بالمفهوم العاطفي للإنسان. لكن الموسيقى بالمقابِل لا يمكنها أن تنفلت من هذا المفهوم!.