ـ على اليوتيوب، له قناة بسيطة. يدير التصوير بنفسه، بعفوية وبخلوّ من الزركشة غير متعمّد!. ويتحدّث عن الفيزياء!. ببساطة لا تخلو من الرصانة، وبعمق لا يثير متاعب في الفهم والاستيعاب!.
ـ قضى الدكتور محمد باسل الطائي حياته بين المعمل والكتب والبحوث وإقامة المحاضرات والتدريس الجامعي. كسبته جامعة اليرموك في الأردن، وقد أتاها محمّلًا ببحّة حزن عراقي أصيل!.
ـ لم تنتبه له القنوات التلفزيونيّة، مجرّد لقاءات عابرة، وأخيرًا أتاحت له قناة تلفزيونية، لا تتمتّع بانتشار كبير فيما يبدو، برنامجًا تلفزيونيًا عنوانه: "القرآن والعلم والحياة"!.
ـ نعم، للدكتور محمد باسل الطائي اهتمامات دينيّة مظفّرة بيقين توحيد يضيء وجهه ويشع من ابتسامته، تلك الابتسامة الخفيفة التي تعبر الكلام مثل فاصلة صغيرة في جملة طويلة، ولكن!.
ـ تخصص الدكتور الطائي الأكاديمي، الذي حصل على شهادة الدكتوراه بناء عليه من جامعة مانشيستر، تخصص عجيب ودقيق ويمكنك إضافة نادر أيضًا، يكاد يكون أحد القلائل الذين وهبوا حياتهم لاستعادة اللحظة الأولى لخلق الكون!. يسميها هو "الأَنَاة الأولى"!.
ـ الإعلام العربي لم يهتم بمثل هذا التخصص إلا مؤخّرًا جدًّا، ولعلّه كان يعتبر الطائي وقت اختياره لهذا التخصص، واحدًا من المجدّفين، ستحقنه أوروبا بانفلاتها الديني وتعيد تصديره!. وجد في أوروبا ترحيبًا وتقديرًا لتفانيه في العلم، وأوجد فيها صوتًا مدافعًا عن الوحدانيّة بحصافة علمية جليلة!.
ـ قبل سنوات قليلة فقط، وبعد أن ذهب من العمر أكثره!، وبتحفيز من السوشال ميديا، قدر على الكشف عن نفسه وعن بعض علمه، لعموم العرب!.
ـ الذي يبحث في قناته اليوتيوبيّة عن فخفخة في التصوير وفخامة في الكادر لن يجد شيئًا، فقط مجموعة من المحاضرات المصوّرة من قِبَل هُواة، وأحاديثه المسجّلة من قِبَلِه دون أي اهتمام بزيّ أو ديكور أو إضاءة، ونُتَف أخرى من هنا وهناك، حيث بعض الحوارات التلفزيونية ذات الطابع الديني والتي يركض أصحابها وراء أي متحدّث في العلم يتماشى مع أهوائهم، دون تدقيق كبير بمصداقيّته وحقيقة علمه، وفي الغالب فإنهم وقعوا على الدكتور محمد باسل الطائي بالصدفة!.
ـ يزعجه الأمر!. لكنه لا يتحدث عنه بغير حياء مع نصف ملعقة سخريّة حزينة مذوّبة في شاي الحياء الطّيّب!.
ـ يزعجه الأمر!. أمر المتحدّثين دون دراية كافية في التلفزيونات ببهرجة منتفخة!، وأولئك الذين بدؤوا ينبتون دونما جذر تمامًا كالفِطْر في اليوتيوب، ليس عندهم أسهل من التحدث عن الثقب الأسود إلا التحدث عن الفيزياء الكموميّة!. رواة حديث عن العلم وفيه غير موثوق بهم، لكنها الشهرة وما أيسر أمرها في فضاء التّسيّب والبحث عن الإعلانات والمتابعة!.
ـ تابعتُ كثيرًا من أمثال هؤلاء، ولجهلي بُهِرتُ بهم أول الأمر، ثم سرعان ما اكتشفت أنهم يسرقون من بعضهم بعضًا!، وأنه ليس فيهم تقريبًا من ينسب الفضل لأهله إلّا مُرغمًا أو لزوم التّنطّع!.
ـ هنا يتجلّى اختلاف الدكتور محمد باسل الطائي عنهم، وتتضّح الفوارق!.
ـ حتّى برنامجه التلفزيوني البسيط دون نقص في تدفّق المعلومات وحلاوة الربط، قرر أصحاب القناة تسييره من الأساس ومن العنوان على هواهم!.
ـ أو لعلّه فعل ذلك إرضاءً لهم فبدأه بكلمة "القرآن"، رغم أن الدكتور الطائي ليس عالمًا دينيًّا بالأساس!، لا يدّعي ولا يريد!.
ـ وأطيب ما يملكه هو علمه الفيزيائي المحصّن بيقين في الوحدانيّة عظيم، لكن من يمكنه المجازفة ببرنامج علمي بحت لدكتور محترم حقًّا ولا يقبل المزايدة؟!. من أين يمكن للفواصل الإعلانيّة أن تأتي لبرنامج يدرس خبط لصق المجالات الكميّة في الفضاءات المُحدّبة؟!.
ـ تجاريًّا، نعم، منح أي برنامج صفة دينية يجعله أقرب إلى النجاح تسويقيًّا!. التلفزيونات تحاول إعادة تشكيل وصياغة مصطفى محمود بأي شكل!.
ـ لكني أظن أنه فيما لو قدّم الدكتور الطائي برنامجًا بعنوان علمي بحت، فإنه سيكون أكثر هدايةً للناس حتى في دينهم وبالذات في دينهم!.
ـ خاصةً أن الدكتور محمد باسل الطائي لا يستطيع فصل العلم عن الدين، لأنه جزء أصيل من تكوينه، من فهمه ومن نبض قلبه!.
ـ قضى الدكتور محمد باسل الطائي حياته بين المعمل والكتب والبحوث وإقامة المحاضرات والتدريس الجامعي. كسبته جامعة اليرموك في الأردن، وقد أتاها محمّلًا ببحّة حزن عراقي أصيل!.
ـ لم تنتبه له القنوات التلفزيونيّة، مجرّد لقاءات عابرة، وأخيرًا أتاحت له قناة تلفزيونية، لا تتمتّع بانتشار كبير فيما يبدو، برنامجًا تلفزيونيًا عنوانه: "القرآن والعلم والحياة"!.
ـ نعم، للدكتور محمد باسل الطائي اهتمامات دينيّة مظفّرة بيقين توحيد يضيء وجهه ويشع من ابتسامته، تلك الابتسامة الخفيفة التي تعبر الكلام مثل فاصلة صغيرة في جملة طويلة، ولكن!.
ـ تخصص الدكتور الطائي الأكاديمي، الذي حصل على شهادة الدكتوراه بناء عليه من جامعة مانشيستر، تخصص عجيب ودقيق ويمكنك إضافة نادر أيضًا، يكاد يكون أحد القلائل الذين وهبوا حياتهم لاستعادة اللحظة الأولى لخلق الكون!. يسميها هو "الأَنَاة الأولى"!.
ـ الإعلام العربي لم يهتم بمثل هذا التخصص إلا مؤخّرًا جدًّا، ولعلّه كان يعتبر الطائي وقت اختياره لهذا التخصص، واحدًا من المجدّفين، ستحقنه أوروبا بانفلاتها الديني وتعيد تصديره!. وجد في أوروبا ترحيبًا وتقديرًا لتفانيه في العلم، وأوجد فيها صوتًا مدافعًا عن الوحدانيّة بحصافة علمية جليلة!.
ـ قبل سنوات قليلة فقط، وبعد أن ذهب من العمر أكثره!، وبتحفيز من السوشال ميديا، قدر على الكشف عن نفسه وعن بعض علمه، لعموم العرب!.
ـ الذي يبحث في قناته اليوتيوبيّة عن فخفخة في التصوير وفخامة في الكادر لن يجد شيئًا، فقط مجموعة من المحاضرات المصوّرة من قِبَل هُواة، وأحاديثه المسجّلة من قِبَلِه دون أي اهتمام بزيّ أو ديكور أو إضاءة، ونُتَف أخرى من هنا وهناك، حيث بعض الحوارات التلفزيونية ذات الطابع الديني والتي يركض أصحابها وراء أي متحدّث في العلم يتماشى مع أهوائهم، دون تدقيق كبير بمصداقيّته وحقيقة علمه، وفي الغالب فإنهم وقعوا على الدكتور محمد باسل الطائي بالصدفة!.
ـ يزعجه الأمر!. لكنه لا يتحدث عنه بغير حياء مع نصف ملعقة سخريّة حزينة مذوّبة في شاي الحياء الطّيّب!.
ـ يزعجه الأمر!. أمر المتحدّثين دون دراية كافية في التلفزيونات ببهرجة منتفخة!، وأولئك الذين بدؤوا ينبتون دونما جذر تمامًا كالفِطْر في اليوتيوب، ليس عندهم أسهل من التحدث عن الثقب الأسود إلا التحدث عن الفيزياء الكموميّة!. رواة حديث عن العلم وفيه غير موثوق بهم، لكنها الشهرة وما أيسر أمرها في فضاء التّسيّب والبحث عن الإعلانات والمتابعة!.
ـ تابعتُ كثيرًا من أمثال هؤلاء، ولجهلي بُهِرتُ بهم أول الأمر، ثم سرعان ما اكتشفت أنهم يسرقون من بعضهم بعضًا!، وأنه ليس فيهم تقريبًا من ينسب الفضل لأهله إلّا مُرغمًا أو لزوم التّنطّع!.
ـ هنا يتجلّى اختلاف الدكتور محمد باسل الطائي عنهم، وتتضّح الفوارق!.
ـ حتّى برنامجه التلفزيوني البسيط دون نقص في تدفّق المعلومات وحلاوة الربط، قرر أصحاب القناة تسييره من الأساس ومن العنوان على هواهم!.
ـ أو لعلّه فعل ذلك إرضاءً لهم فبدأه بكلمة "القرآن"، رغم أن الدكتور الطائي ليس عالمًا دينيًّا بالأساس!، لا يدّعي ولا يريد!.
ـ وأطيب ما يملكه هو علمه الفيزيائي المحصّن بيقين في الوحدانيّة عظيم، لكن من يمكنه المجازفة ببرنامج علمي بحت لدكتور محترم حقًّا ولا يقبل المزايدة؟!. من أين يمكن للفواصل الإعلانيّة أن تأتي لبرنامج يدرس خبط لصق المجالات الكميّة في الفضاءات المُحدّبة؟!.
ـ تجاريًّا، نعم، منح أي برنامج صفة دينية يجعله أقرب إلى النجاح تسويقيًّا!. التلفزيونات تحاول إعادة تشكيل وصياغة مصطفى محمود بأي شكل!.
ـ لكني أظن أنه فيما لو قدّم الدكتور الطائي برنامجًا بعنوان علمي بحت، فإنه سيكون أكثر هدايةً للناس حتى في دينهم وبالذات في دينهم!.
ـ خاصةً أن الدكتور محمد باسل الطائي لا يستطيع فصل العلم عن الدين، لأنه جزء أصيل من تكوينه، من فهمه ومن نبض قلبه!.