جميعنا يعرف الأمير عبد الرحمن بن مساعد الشاعر الذي يكتب الشعر العامي والشعر الفصيح، في العامية كتب للأغنية وكتب القصائد الاجتماعية، وأيضاً تشتهر قصائده الوطنية كشهرة قصائده في حناجر نجوم الأغنية، ولا تقل انتشاراً العديد من قصائده باللغة العربية، ولكن،
لو أولى الأمير عبد الرحمن بن مساعد الكتابة للمسرح ما أولاه للشعر لحصلنا على مسرحيات بمستوى قصائده الكبيرة، سواء للمسرح الجاد أو الكوميديا، كان من الممكن أن نحصل على مسرح رحباني سعودي، العمق والدراما والكوميديا والشعر كلها على خشبة واحدة، عندما كلف الأمير عبد الرحمن بكتابة أوبريت الجنادرية طرحنا تساؤلاً منطقياً إن كان سيكسر الإطار المعتاد في كل الأوبريتات السابقة؟ كان تساؤلاً ولم تكن لدينا أجوبة أو تصورات معينة مما قد يفعله ليقدم شيئاً مختلفاً عن الصورة المعتادة المعروفة، هنا وقبل ما يقارب 18 أو 19 عاماً تقريباً كشف الأمير عن بعض من "حرفنته" فقدم أوبريتاً شعرياً جديداً قدم خلاله مسرحاً لم تعرفه منطقة الخليج برمتها، حواراً شعرياً ذكياً شيقاً يتنقل بك بكل سلاسة وإبهار في كلمات معبرة ومؤثرة، أوبريت "مجد بلادنا" كان نقلة كاملة لأوبريت الجنادرية وكان كشفاً مهماً لقدرات الأمير المسرحية التي لم يعلن عنها أو لم يهتم بها، اليوم وقد بدأ الاهتمام بالمسرح بصورة واسعة أقول لكل المهتمين اذهبوا لعبد الرحمن بن مساعد وأقنعوه ليكتب لكم، حاولوا ألا تخرجوا من عنده إلا وأنتم متفقون معه، أضمن لكم بأنه سيكتب لكم ما سيكون مفترقاً للمسرح السعودي، أضمن لكم ذلك وأنا لا أشك بضمانتي حتى واحد بالمئة، وأدعو المسرحيين باختلاف مسارحهم، المسرح الجاد والكوميدي، ألا يفوتوا ذلك، اضغطوا عليه واصنعوا التاريخ المسرحي الجديد، أما للذين يعملون في المسرح الكوميدي من الذين لا يعرفون الأمير شخصياً أقول لهم بأن لديه قدرة على تحويل جلسة الأصدقاء إذا ما أراد إلى مسرحية ضاحكة باكية من خلال تعليقاته وتساؤلاته، والصور التي يتخيلها لتهيئة المشهد الذي سيعلق عليه، الأمير عبد الرحمن بن مساعد قامة أدبية كبيرة، مدعاة للفخر بها كمدرسة شعرية كبيرة، لكنني أؤكد أنه قادر على صناعة مسرح سعودي يشار إليه بألف بنان، مسرح نظيف عميق، تخيلوا معي مسرحية كاتبها هو عبد الرحمن بن مساعد، هل سنشاهد ذلك، أتمنى.
لو أولى الأمير عبد الرحمن بن مساعد الكتابة للمسرح ما أولاه للشعر لحصلنا على مسرحيات بمستوى قصائده الكبيرة، سواء للمسرح الجاد أو الكوميديا، كان من الممكن أن نحصل على مسرح رحباني سعودي، العمق والدراما والكوميديا والشعر كلها على خشبة واحدة، عندما كلف الأمير عبد الرحمن بكتابة أوبريت الجنادرية طرحنا تساؤلاً منطقياً إن كان سيكسر الإطار المعتاد في كل الأوبريتات السابقة؟ كان تساؤلاً ولم تكن لدينا أجوبة أو تصورات معينة مما قد يفعله ليقدم شيئاً مختلفاً عن الصورة المعتادة المعروفة، هنا وقبل ما يقارب 18 أو 19 عاماً تقريباً كشف الأمير عن بعض من "حرفنته" فقدم أوبريتاً شعرياً جديداً قدم خلاله مسرحاً لم تعرفه منطقة الخليج برمتها، حواراً شعرياً ذكياً شيقاً يتنقل بك بكل سلاسة وإبهار في كلمات معبرة ومؤثرة، أوبريت "مجد بلادنا" كان نقلة كاملة لأوبريت الجنادرية وكان كشفاً مهماً لقدرات الأمير المسرحية التي لم يعلن عنها أو لم يهتم بها، اليوم وقد بدأ الاهتمام بالمسرح بصورة واسعة أقول لكل المهتمين اذهبوا لعبد الرحمن بن مساعد وأقنعوه ليكتب لكم، حاولوا ألا تخرجوا من عنده إلا وأنتم متفقون معه، أضمن لكم بأنه سيكتب لكم ما سيكون مفترقاً للمسرح السعودي، أضمن لكم ذلك وأنا لا أشك بضمانتي حتى واحد بالمئة، وأدعو المسرحيين باختلاف مسارحهم، المسرح الجاد والكوميدي، ألا يفوتوا ذلك، اضغطوا عليه واصنعوا التاريخ المسرحي الجديد، أما للذين يعملون في المسرح الكوميدي من الذين لا يعرفون الأمير شخصياً أقول لهم بأن لديه قدرة على تحويل جلسة الأصدقاء إذا ما أراد إلى مسرحية ضاحكة باكية من خلال تعليقاته وتساؤلاته، والصور التي يتخيلها لتهيئة المشهد الذي سيعلق عليه، الأمير عبد الرحمن بن مساعد قامة أدبية كبيرة، مدعاة للفخر بها كمدرسة شعرية كبيرة، لكنني أؤكد أنه قادر على صناعة مسرح سعودي يشار إليه بألف بنان، مسرح نظيف عميق، تخيلوا معي مسرحية كاتبها هو عبد الرحمن بن مساعد، هل سنشاهد ذلك، أتمنى.