أبدأ بالتحية للنصر والهلال على ما يقدمانه من متعه وإثارة، وما يبذلانه من جهد وعناء خلال الجولات الـ27 التي انقضت من عمر الدوري، دون أن يرفع أي منهما الراية البيضاء.
وأعيد ما تمت الإشارة إليه في زاوية سابقة، أن فوز النصر على الاتحاد، وهزيمة الهلال من الأهلي كانت ستحسم اللقب للنصر، وفوز الهلال على الأهلي وهزيمة النصر من الاتحاد ستجعل فارق النقطتين هذه المرة غير قابل للكسر، ليس لأن التوقع الأول نقطيًّا كان سيفصل في الأمر للنصر، أو أن التوقع الثاني للهلال سيكون فيه فارق النقطتين صعب الكسر حتميًّا، لكن استنادًا لما يمكن أن يحدثاه من انعكاس فني ونفسي سيلعبان دورًا في تحقق هذا التوقع.
أما وقد حدث السيناريو الثاني، فوز الهلال وخسارة النصر، وهو ما أبقى على التنافس حتى نهاية الجولات الثلاثين، فإن التفصيل في مواجهات الفريقين المقبلة مهم لمعرفة كيف يمكن لكليهما من النفاذ من هذا الاختبار الصعب، مع التأكيد على أن نتيجة مباراتيهما الماضيتين في الجولة الـ27 تتعدى الفارق النقطي، إلى الجانبين الفني والنفسي اللذين أشرنا إلى أنهما سيلقيان بظلالهما بالضرورة على تفاصيل الجولات الثلاث.
فوز الهلال في المباريات الثلاث، سيجعله ينهي الدوري بـ72 نقطة، وهو رقم نقطي لم يتحقق في تاريخ الدوري نتيجة زيادة عدد الأندية، وبالتالي الجولات، فيما يمكن للنصر أن يصل إلى 70 نقطة في حال فوزه في الجولات الثلاث، وهو أيضًا رقم نقطي لم يسبق له أن تحقق، ومن الممكن أن يحصل أحدهما على اللقب بأقل من هذا الرصيد، وهذا يعتمد على كم يفقد أي منهما من النقاط التسع المتبقية لكل منهما.
تحقيق الهلال لسبع نقاط من التسع من خلال فوزين وتعادل فأقل مع جمع النصر للنقاط التسع سيمنح النصر اللقب بأفضلية المواجهات أو بفارق الأهداف المتوقع، وخسارة النصر ولو بتعادل في مباراة واحدة سيمكن الهلال من حصد اللقب لو حصد ست نقاط، ولأن المتبقي ثلاث مباريات فإن نقاطه التسع لا يمكن أن تحصل منها على ثماني نقاط، أما تسع كاملة أو أقل من السبع فأقل.
ما بذله الفريقان في الدوري وما ظهرا عليه في جل مباراتيهما يجعل اللقب مستحقًّا لمن يؤول إليه، وما سيحققانه في الجولات الثلاث يمكن اعتباره مفاضلة عادلة بينهما، أما التفصيل في هذه الجولات فسنأتي عليه لاحقًا.
وأعيد ما تمت الإشارة إليه في زاوية سابقة، أن فوز النصر على الاتحاد، وهزيمة الهلال من الأهلي كانت ستحسم اللقب للنصر، وفوز الهلال على الأهلي وهزيمة النصر من الاتحاد ستجعل فارق النقطتين هذه المرة غير قابل للكسر، ليس لأن التوقع الأول نقطيًّا كان سيفصل في الأمر للنصر، أو أن التوقع الثاني للهلال سيكون فيه فارق النقطتين صعب الكسر حتميًّا، لكن استنادًا لما يمكن أن يحدثاه من انعكاس فني ونفسي سيلعبان دورًا في تحقق هذا التوقع.
أما وقد حدث السيناريو الثاني، فوز الهلال وخسارة النصر، وهو ما أبقى على التنافس حتى نهاية الجولات الثلاثين، فإن التفصيل في مواجهات الفريقين المقبلة مهم لمعرفة كيف يمكن لكليهما من النفاذ من هذا الاختبار الصعب، مع التأكيد على أن نتيجة مباراتيهما الماضيتين في الجولة الـ27 تتعدى الفارق النقطي، إلى الجانبين الفني والنفسي اللذين أشرنا إلى أنهما سيلقيان بظلالهما بالضرورة على تفاصيل الجولات الثلاث.
فوز الهلال في المباريات الثلاث، سيجعله ينهي الدوري بـ72 نقطة، وهو رقم نقطي لم يتحقق في تاريخ الدوري نتيجة زيادة عدد الأندية، وبالتالي الجولات، فيما يمكن للنصر أن يصل إلى 70 نقطة في حال فوزه في الجولات الثلاث، وهو أيضًا رقم نقطي لم يسبق له أن تحقق، ومن الممكن أن يحصل أحدهما على اللقب بأقل من هذا الرصيد، وهذا يعتمد على كم يفقد أي منهما من النقاط التسع المتبقية لكل منهما.
تحقيق الهلال لسبع نقاط من التسع من خلال فوزين وتعادل فأقل مع جمع النصر للنقاط التسع سيمنح النصر اللقب بأفضلية المواجهات أو بفارق الأهداف المتوقع، وخسارة النصر ولو بتعادل في مباراة واحدة سيمكن الهلال من حصد اللقب لو حصد ست نقاط، ولأن المتبقي ثلاث مباريات فإن نقاطه التسع لا يمكن أن تحصل منها على ثماني نقاط، أما تسع كاملة أو أقل من السبع فأقل.
ما بذله الفريقان في الدوري وما ظهرا عليه في جل مباراتيهما يجعل اللقب مستحقًّا لمن يؤول إليه، وما سيحققانه في الجولات الثلاث يمكن اعتباره مفاضلة عادلة بينهما، أما التفصيل في هذه الجولات فسنأتي عليه لاحقًا.