تجمع مباراة فريق الهلال الأول لكرة القدم أمام نظيره النجم الساحلي، غدًا، في نهائي كأس زايد للأندية الأبطال بين مدربين سبق لهما أن تواجها من قبل، ولكن بسيناريو وظروف مختلفة.
والمدربان هما الكرواتي زوران ماميتش، مدرب فريق الهلال، والفرنسي روجيه لومير، مدرب النجم الساحلي، اللذان بالتأكيد لن ينسيا ما حدث في صيف عام 1998، عندما تقابل منتخبا بلديهما في نصف نهائي كأس العالم في فرنسا، إذ كان زوران لاعبًا في صفوف المنتخب الكرواتي، ولومير مساعدًا لمدرب المنتخب الفرنسي.
وقتها، اكتفى زوران بدور الكومبارس، حيث تابع تلك المباراة من المدرجات بعد أن كان خارج حسابات مدربه في قائمة اللقاء، في حين كان لومير يجلس إلى جانب إيميه جاكيه، مدرب الديوك، ويراقب بأعصاب مشدودة المواجهة التي تقدم خلالها الكروات بهدف دافيد سوكر، قبل أن تنقلب الأمور رأسًا على عقب ويتمكن المنتخب الفرنسي من تسجيل هدفين عبر ليليان توران، واصل بهما أصحاب الأرض مشوارهم في البطولة، ومن ثم يتوجون باللقب الأول في تاريخهم على حساب البرازيل "3ـ0".
والآن وبعد 21 عامًا، يلتقي زوران بلومير في لقاء سيحمل في طابعه ذكريات اللقاء الأول، فهل يتمكن الكرواتي من رد الدين إلى الفرنسي، أم ينجح الأخير في التفوق مجددًا وقيادة فريقه إلى اللقب.