تحدثت قبل أسبوعين عن التلاعب في نتائج مباريات كرة القدم حول العالم ومنذ اكتشاف أول حالة قبل أكثر من مائة عام في مباراة جمعت مانشستر يونايتد وليفربول الإنجليزيين في وقت كان اليونايتد مهدداً بالهبوط.
وتساءلت في الوقت نفسه هل نحن بمنأى عن ذلك خاصة ونحن في الجولات الأخيرة للدوري السعودي الذي يتنافس فيه فريقان على اللقب فيما تتصارع أكثر من خمسة فرق على النجاة من الهبوط.
بعد ذلك كشف رئيس لجنة الانضباط في حديث فضائي لبرنامج في المرمى على قناة العربية عن تأسيس وحدة نزاهة تتبع لجنته وذلك بعد اجتماع مع مندوب فيفا وأنها ستراقب ما تبقى من منافسات هذا الموسم.
وعلى الرغم من تناقل المهتمين في الوسط الرياضي لهذا الخبر وتأييدهم له إلا أن لجنة الانضباط لم تكشف عن الأساليب التي ستتبعها وحدة نزاهة ولا عن الآلية لعمل هذه الوحدة، وكيف ستراقب الجولات الأخيرة للدوري خاصة فيما يتعلق بالهبوط الذي تتصارع فيه أكثر من خمسة فرق وليس ذلك تقليلاً من صراع الهلال والنصر على صدارة الدوري ولكن لأن هذين الفريقين قادران على تجاوز مبارياتهما الثلاث عطفاً على إمكاناتهما الفنية.
المصيبة الكبرى أن كثيراً من جماهير الأندية وبعض الإعلاميين بدؤوا في التشكيك في نزاهة هذه الوحدة قبل أن تبدأ أعمالها وقبل أن تعرف طريقة عملها ومراقبتها، حتى إن التشكيك وصل إلى توقيت الإعلان عنها ولماذا لم تعلن قبل ذلك.
لا أعرف حقيقة كيف ستتعامل هذه الوحدة وتحقق النزاهة في منافسات الدوري وكيف ستراقبه أم أنها وكالعادة ستنتظر وننتظر معها تقديم أحدهم تسجيلاً واعترافاً للمسؤولين كما حدث في الحالة الوحيدة التي تم الكشف عنها في ملاعبنا قبل أربعة أعوام وتم فيها تهبيط فريق المجزل.
وإن كنت على قناعة بأن هذه الوحدة ستنتظر وسننتظر معها خاصة أن اللجنة التي تتبعها لم تقنع الشارع الرياضي بأعمالها بل إن اتحاد القدم المكلف لم ترضِ الوسط الرياضي أفعاله.
افصحوا عن طريقة عمل وحدة نزاهة وكيف ستراقب ما تبقى من منافسات إلا إن كان الهدف من الإعلان عنها إسكات المطالبين بها والضحك على عقول الجماهير والمتابعين.
وتساءلت في الوقت نفسه هل نحن بمنأى عن ذلك خاصة ونحن في الجولات الأخيرة للدوري السعودي الذي يتنافس فيه فريقان على اللقب فيما تتصارع أكثر من خمسة فرق على النجاة من الهبوط.
بعد ذلك كشف رئيس لجنة الانضباط في حديث فضائي لبرنامج في المرمى على قناة العربية عن تأسيس وحدة نزاهة تتبع لجنته وذلك بعد اجتماع مع مندوب فيفا وأنها ستراقب ما تبقى من منافسات هذا الموسم.
وعلى الرغم من تناقل المهتمين في الوسط الرياضي لهذا الخبر وتأييدهم له إلا أن لجنة الانضباط لم تكشف عن الأساليب التي ستتبعها وحدة نزاهة ولا عن الآلية لعمل هذه الوحدة، وكيف ستراقب الجولات الأخيرة للدوري خاصة فيما يتعلق بالهبوط الذي تتصارع فيه أكثر من خمسة فرق وليس ذلك تقليلاً من صراع الهلال والنصر على صدارة الدوري ولكن لأن هذين الفريقين قادران على تجاوز مبارياتهما الثلاث عطفاً على إمكاناتهما الفنية.
المصيبة الكبرى أن كثيراً من جماهير الأندية وبعض الإعلاميين بدؤوا في التشكيك في نزاهة هذه الوحدة قبل أن تبدأ أعمالها وقبل أن تعرف طريقة عملها ومراقبتها، حتى إن التشكيك وصل إلى توقيت الإعلان عنها ولماذا لم تعلن قبل ذلك.
لا أعرف حقيقة كيف ستتعامل هذه الوحدة وتحقق النزاهة في منافسات الدوري وكيف ستراقبه أم أنها وكالعادة ستنتظر وننتظر معها تقديم أحدهم تسجيلاً واعترافاً للمسؤولين كما حدث في الحالة الوحيدة التي تم الكشف عنها في ملاعبنا قبل أربعة أعوام وتم فيها تهبيط فريق المجزل.
وإن كنت على قناعة بأن هذه الوحدة ستنتظر وسننتظر معها خاصة أن اللجنة التي تتبعها لم تقنع الشارع الرياضي بأعمالها بل إن اتحاد القدم المكلف لم ترضِ الوسط الرياضي أفعاله.
افصحوا عن طريقة عمل وحدة نزاهة وكيف ستراقب ما تبقى من منافسات إلا إن كان الهدف من الإعلان عنها إسكات المطالبين بها والضحك على عقول الجماهير والمتابعين.