|


عدنان جستنية
المقيرن نجح بدرجة امتياز
2019-04-19
الرجل الطيب العاشق الاتحادي رئيس نادي الاتحاد السابق وعضو شرفه الحالي نواف المقيرن لم ينجح في إدارة شؤون العميد كما ينبغي وتأمله جماهيره المحبة إلا أنه نجح بدرجة امتياز في تقديم خدمة "العمر" للاتحاديين من خلال مجموعة "دروس" قيمة بمقدورهم الاستفادة منها.
ـ المقيرن نجح بامتياز وهو يؤكد أن الانتماء ليس مرهوناً بوجاهة منصب قيادي، إنما المهم والأهم عنده مواصلة العشق للكيان الكبير عبر استمرارية دعم لا يتوقف، هذا ما لمسناه واقعاً على الرغم من الانتقادات القاسية التي وجهت له إلا أن الكبير يظل كبيراً بوعيه وثقافته، فلم تكن عقليته تحكمها الأنا "المدمرة" مستخدماً نفوذه وإعلاماً محرضاً لإشباع أهوائه ونزواته.
ـ المقيرن نجح بدرجة امتياز بلغة "صمت" تميز بها تاركاً أفعاله هي التي تتحدث عنه، وعن حجم ولائه للكيان الاتحادي، فكان أول من وقف مع إدارة الناظر "قلباً وقالباً" مشتركاً في العضوية الشرفية الماسية مع إصراره على تكملة مشروع تطوير منشآت النادي دون أي منة واستعراض بطولات ورقية.
ـ المقيرن نجح بامتياز في كشف من كان يحسن الظن فيهم سواء على مستوى مجلس إداراته أو على مستوى إعلام اتحادي وثق فيهم، فكانوا نموذجاً "البطانة الفاسدة" حينما استغلوا قلة خبرته وطيبته فحرضوه وشوهوا عنده سيرة وصورة بعض أعضاء الشرف ورؤساء سابقين وعلى وجه الخصوص "حمد الصنيع" رغبة في "تصفية حسابات" شخصية على حساب الكيان.
ـ المقيرن نجح بامتياز في كشف أقنعة كثيرة أثناء فترة رئاسته وبعدها ممن كان همهم الأول "إرضاء" الأشخاص، فضحوا بالعميد أمام الأشهاد في مقابل تحقيق أهدافهم الشخصية من خلال قربهم من تلك الشخصيات التي لها ثقلها ووزنها الكبير فلم يصدقوهم النصح ولا المشورة الصادقة ولا الرأي السديد.
ـ المقيرن نجح بامتياز في كسب قلوب الاتحاديين، وإن غضبوا منه فترة ولاموه إلا أنهم التمسوا له "العذر" بعدما عرفوا
"الحقيقة" المرة بأنه ذهب "ضحية" نواياه الطيبة وطيبته الزائدة، ومن المؤكد أنه سيعود يوماً ما لرئاسة الكرسي الساخن، مستفيداً من مرحلة لابد أنه "شطب" على كل الأسماء التي ضللته ولم تكن على قدر ثقته فيهم، وإن كنت أتمنى وأرجو من رئيس النادي المهندس لؤي ناظر عقد اجتماع عاجل لهيئة أعضاء الشرف حديثة التأسيس لتزكية نواف المقيرن رئيساً لها ذلك أنه يمثل فكراً متجدداً للشباب وطموحات عصر منفتح، قادر على إيجاد نقلة متميزة في مسيرة أعضاء الشرف، مكملاً مسيرة من سبقوه برؤية مختلفة تماماً عنهم.