خسر الهلال لقب بطولة دوري أبطال العرب في نسخة "كأس زايد"، وبعضهم بدأ يعدّ على الهلال كم ستسقط من بين يديه مما تبقى من البطولات الأربع التي ينافس عليها.
ما يجب التنبه له أن الهلال فُرضت عليه المنافسة على كل هذه الجبهات، أكثر من أنه كان قد وضعها هدفاً قبل بدء الموسم، والتأكيد على ذلك ما جاء في حوار خيسوس الذي أشرف على تحضير الفريق لبرنامج في المرمى على القناه العربية، حيث حددها بالدوري والآسيوية، وبما أن الظروف ساعدته في مواصلة المنافسة في أبطال العرب وكأس الملك بالضرورة أدخلها في حساباته.
الهلال بدأ الموسم بالحصول على كأس السوبر، الذي لعبه في لندن أمام الاتحاد، ونافس على بطولة دوري العرب وخسر النهائي، وهو الآن ينافس على لقب الدوري "بين الأول والثاني"، الذي يحتفظ بلقبه للموسمين الماضيين، وينافس على كأس الملك بالوصول لنصف النهائي، ويتصدر مجموعته الآسيوية، أي أنه أوفى بوعوده ونافس ولا يزال.
الجمهور يريد أن تحقق الألقاب لا أن تنافس عليها، لكن هل يمكن أن تحقق أي لقب دون أن تنافس عليه أولا؟ وهل إذا نافست بما يكفي وبذلت كل ما بوسعك يعني أنك ضمنت النتيجة؟ ولو نلت واحدة من البطولات هل بوسعك أن تحقق الكل؟ وهل لو حصل ذلك يمكن لك أن تصدق أن على الساحة أنديه أخرى تدّعي أنها تستحق بطولة أو أنها حتى منافسة لناديك؟
في المنعطف الأخير لمنافسات الموسم، يحتاج الأمر لضبط النفس أكثر من أي شيء آخر، من يريد أن يحصل على لقب الدوري أو يضمن البقاء في الدوري الممتاز، عليه التركيز وتحقيق الانتصار في الجولات المتبقية لا شيء غير ذلك، حتى من يريد أن يدخل على خط النادي المنافس بالتدخل فيما حدث أو قد يحدث داخل أسواره، أو بين رموزه لابد أن يعي أنه قد فاته القطار وأن "غيره كان أشطر" وعجزوا!
لقب الدوري سيذهب لمن يستحقه، ولكن لن نكذب ونقول إن الوصيف لم ينافس أو لم يكن يستحق لو حقق اللقب، أندية مؤخرة الترتيب التي تصارع على البقاء "عدا نادي أحد" حازت على شرف المحاولة حتى لو هبطت، والعروض المشرفة لأندية الوسط محصورة بين التعاون والفيصلي، تسويق أفضلية مطلقة لناد محدد حتى لو حقق اللقب ليس لها حظ من القبول، ما تبقى من الجولة
الـ 28 وما سيعقبها سيضع النقاط على الحروف حتى إن لم تعجب هذا أو ذاك.
ما يجب التنبه له أن الهلال فُرضت عليه المنافسة على كل هذه الجبهات، أكثر من أنه كان قد وضعها هدفاً قبل بدء الموسم، والتأكيد على ذلك ما جاء في حوار خيسوس الذي أشرف على تحضير الفريق لبرنامج في المرمى على القناه العربية، حيث حددها بالدوري والآسيوية، وبما أن الظروف ساعدته في مواصلة المنافسة في أبطال العرب وكأس الملك بالضرورة أدخلها في حساباته.
الهلال بدأ الموسم بالحصول على كأس السوبر، الذي لعبه في لندن أمام الاتحاد، ونافس على بطولة دوري العرب وخسر النهائي، وهو الآن ينافس على لقب الدوري "بين الأول والثاني"، الذي يحتفظ بلقبه للموسمين الماضيين، وينافس على كأس الملك بالوصول لنصف النهائي، ويتصدر مجموعته الآسيوية، أي أنه أوفى بوعوده ونافس ولا يزال.
الجمهور يريد أن تحقق الألقاب لا أن تنافس عليها، لكن هل يمكن أن تحقق أي لقب دون أن تنافس عليه أولا؟ وهل إذا نافست بما يكفي وبذلت كل ما بوسعك يعني أنك ضمنت النتيجة؟ ولو نلت واحدة من البطولات هل بوسعك أن تحقق الكل؟ وهل لو حصل ذلك يمكن لك أن تصدق أن على الساحة أنديه أخرى تدّعي أنها تستحق بطولة أو أنها حتى منافسة لناديك؟
في المنعطف الأخير لمنافسات الموسم، يحتاج الأمر لضبط النفس أكثر من أي شيء آخر، من يريد أن يحصل على لقب الدوري أو يضمن البقاء في الدوري الممتاز، عليه التركيز وتحقيق الانتصار في الجولات المتبقية لا شيء غير ذلك، حتى من يريد أن يدخل على خط النادي المنافس بالتدخل فيما حدث أو قد يحدث داخل أسواره، أو بين رموزه لابد أن يعي أنه قد فاته القطار وأن "غيره كان أشطر" وعجزوا!
لقب الدوري سيذهب لمن يستحقه، ولكن لن نكذب ونقول إن الوصيف لم ينافس أو لم يكن يستحق لو حقق اللقب، أندية مؤخرة الترتيب التي تصارع على البقاء "عدا نادي أحد" حازت على شرف المحاولة حتى لو هبطت، والعروض المشرفة لأندية الوسط محصورة بين التعاون والفيصلي، تسويق أفضلية مطلقة لناد محدد حتى لو حقق اللقب ليس لها حظ من القبول، ما تبقى من الجولة
الـ 28 وما سيعقبها سيضع النقاط على الحروف حتى إن لم تعجب هذا أو ذاك.