|


عدنان جستنية
خليكم شاهدين على خليل جلال
2019-04-23
من المؤكد أن رئيس لجنة الحكام خليل جلال "حمد الله" كثيرًا على أن كلاسيكو النصر والاتحاد "عدى على خير"، الذي انتهى بفوز الفريق الأفضل، وإلا سيكون "مسؤولاً" مسؤولية مباشرة عن طاقم تحكيمي كان "ظالمًا"، سواء على مستوى حكم الساحة ومساعديه أو حتى على مستوى حكام "VAR".
ـ لا أخفي القارئ الكريم ورئيس لجنة الحكام أنه منذ الإعلان الرسمي عن أسماء هذا الطاقم التحكيمي قبل المباراة بدأ "فار يلعب في عبي"، فحكم الساحة "تحديدًا" ليس بذلك الحكم الذي تسند له مواجهة مهمة ومصيرية، خاصة أن عليه "ملاحظات" لا تؤهله إلى قيادة هذه المباراة، ولجنة الحكام ما هي "ناقصة" صداع، ومن المفترض على رئيسها "يحسن" الاختيار ولا يجعل نفسه عرضة للانتقاد و"الشكوك"، وهو المشهود له بـ "مخافة الله".
ـ ظنوني كانت في "محلها" تجاه حكم المباراة الذي اتخذ عددًا من القرارات الخاطئة تضرر منها الاتحاد كثيرًا، وزاد "الطين بلة" إشهاره البطاقات الملونة لأبرز نجومه، أما "VAR" فلم أرها بهذه الدقة في ملاعبنا بمراجعة حكم الساحة كما كان في هذه المباراة لحالات تلعب في مصلحة النصر، وغابت حينما تكون في مصلحة العميد، ولعل محللي التحكيم كان لهم رأي "يصادق" على كلامي، ماعدا "اثنين" بحكم ميولهما النصراوي الواضح والفاضح.
ـ تجاهلت "شكوكي" بعد صافرة النهاية، ولكن سرعان ما عادت لي عقب استماعي إلى الزميل عبد العزيز المريسل في برنامج "الحصاد الرياضي" عقب نهاية المباراة مباشرة، حينما ذكر معلومة أنه كان يعلم بطاقم حكام المباراة قبل "4" أيام، حينها تأكد لي أن "الفار لما لعب في عبي" كان على حق، خاصة أن الزميل العزيز لم يمارس دوره كصحافي بنشر المعلومة في صفحته بـ "بتويتر"، إنما اكتفى بـ "صورة" تلميحًا، فلماذ "اهتم" بهذا "التلميح" وكيف حصل على المعلومة قبل 4 أيام، ولماذا هو بالذات ولماذا أخفى نشرها؟! سألتمس له "العذر" لو نشر المعلومة قبل المباراة كـ "خبر" وسبق صحافي يسعى إلى بلوغه، وما دام أنه "مهتم" بشأن النصراوي فـ "سكوت" النصراويين على طاقم التحكيم بعد "علمهم" يدل أنهم كانوا "راضين" على هذا الاختيار "وجاءك ما تتمنى يا مهنا".
ـ في الختام أتمنى من رئيس لجنة الحكام أن يدرك أهمية وحساسية مباراة السبت المقبل، والتي تؤهل أحد الفريقين ليلعب نهائي بطولة تحمل اسمًا غاليًا على قلوب الجميع، وشرف السلام على خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ.
ـ خليكم شاهدين "اللهم إني بلغت"، اللهم فاشهد.