بلغت الإثارة في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين ذروتها، فالصراع على المقدمة بات على أشده بين النصر والهلال، وإن كان طريق الأول أقرب على اعتبار أنه سيواجه صاحبَي المركزين "12 و15"، بينما يواجه الثاني أصحاب المراكز "3 و4 و10"، كما أن فارق الأهداف لمصلحة الأول، بالتالي، نظريًّا، أقول- والله أعلم - إن الدوري للنصر مع التسليم بأن الهلال كبيرٌ، وواردٌ أن يفوز على التعاون والاتفاق والشباب، ويظفر باللقب الغالي.
الإثارة لم تنحصر في المقدمة فقط، بل صارت أكثر تشويقًا في المؤخرة، فالهبوط أصبح محسومًا لأحد، وبات في الوقت نفسه يخيِّم، وفق الأرقام، على خمسة فرق أخرى بنسب تنازلية، هي الباطن، والحزم، والقادسية، والفيحاء، والاتحاد. الباطن أولًا لأنه سيواجه أحد، وسيظفر بالنقاط الثلاث، وبعدها يخسر من النصر ليصل إلى النقطة "28"، ثم القادسية لأنه سيواجه الوحدة في مكة المكرمة، ويستضيف الحزم وسط أجواء قدساوية غير صحية، أتوقَّع في ظلها أن يصل إلى النقطة "29" ليهبط مع أحد إلى الدرجة الأولى، ثم سيخسر الحزم من النصر، وبعدها سيحصل على نقطة من أمام القادسية ليصل إلى النقطة "31"، وبذلك يدخل الملحق مع صاحب المركز الرابع من دوري الدرجة الأولى، وأتصور أن الفيحاء سيفوز على الرائد والوحدة ليصل الى النقطة "34"، أما الاتحاد ففي أسوأ الاحتمالات، حتى لو خسر المباراتين الأخيرتين أمام الفتح في جدة، وأحد في المدينة المنورة، فسيكون عند النقطة "31"، والأهداف لمصلحته وبفارق كبير، وإن كنت أتوقع أن يصل الاتحاد إلى النقطة "37"، وسيكون في المركز العاشر.
إذًا نظريًّا- والله أعلم - الدوري في الموسم الجاري، سيكون من نصيب النصر، والهلال سيحل وصيفًا، أما الهبوط فأتوقع أن يكون من نصيب الباطن والقادسية إلى جوار أحد، بينما سيخوض الحزم الملحق، أو قد يتبادل القادسية والحزم المراكز في ضوء نتيجة مواجهتهما.
عمومًا، وفي ظل النجاح الكبير لدوري هذا العام، أجدها فرصةً لأقترح أن يقترن اسم ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، به إلى الأبد، كما أقترح أن يُقلَّص عدد الأجانب إلى خمسة، أحدهم آسيوي، وأن تقام المباريات عقب صلاة العشاء في مكة المكرمة، وأن يعود الحكم السعودي تدريجيًّا، وأن يُقلَّص عدد الهابطين إلى اثنين، على أن يلعب الفريق الذي يأتي قبلهما ملحقًا مع ثالث دوري الدرجة الأولى.
الإثارة لم تنحصر في المقدمة فقط، بل صارت أكثر تشويقًا في المؤخرة، فالهبوط أصبح محسومًا لأحد، وبات في الوقت نفسه يخيِّم، وفق الأرقام، على خمسة فرق أخرى بنسب تنازلية، هي الباطن، والحزم، والقادسية، والفيحاء، والاتحاد. الباطن أولًا لأنه سيواجه أحد، وسيظفر بالنقاط الثلاث، وبعدها يخسر من النصر ليصل إلى النقطة "28"، ثم القادسية لأنه سيواجه الوحدة في مكة المكرمة، ويستضيف الحزم وسط أجواء قدساوية غير صحية، أتوقَّع في ظلها أن يصل إلى النقطة "29" ليهبط مع أحد إلى الدرجة الأولى، ثم سيخسر الحزم من النصر، وبعدها سيحصل على نقطة من أمام القادسية ليصل إلى النقطة "31"، وبذلك يدخل الملحق مع صاحب المركز الرابع من دوري الدرجة الأولى، وأتصور أن الفيحاء سيفوز على الرائد والوحدة ليصل الى النقطة "34"، أما الاتحاد ففي أسوأ الاحتمالات، حتى لو خسر المباراتين الأخيرتين أمام الفتح في جدة، وأحد في المدينة المنورة، فسيكون عند النقطة "31"، والأهداف لمصلحته وبفارق كبير، وإن كنت أتوقع أن يصل الاتحاد إلى النقطة "37"، وسيكون في المركز العاشر.
إذًا نظريًّا- والله أعلم - الدوري في الموسم الجاري، سيكون من نصيب النصر، والهلال سيحل وصيفًا، أما الهبوط فأتوقع أن يكون من نصيب الباطن والقادسية إلى جوار أحد، بينما سيخوض الحزم الملحق، أو قد يتبادل القادسية والحزم المراكز في ضوء نتيجة مواجهتهما.
عمومًا، وفي ظل النجاح الكبير لدوري هذا العام، أجدها فرصةً لأقترح أن يقترن اسم ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، به إلى الأبد، كما أقترح أن يُقلَّص عدد الأجانب إلى خمسة، أحدهم آسيوي، وأن تقام المباريات عقب صلاة العشاء في مكة المكرمة، وأن يعود الحكم السعودي تدريجيًّا، وأن يُقلَّص عدد الهابطين إلى اثنين، على أن يلعب الفريق الذي يأتي قبلهما ملحقًا مع ثالث دوري الدرجة الأولى.