|


الفيصل: شراكتنا مع رالي داكار تمتد إلى 10 سنوات

الرياض ـ الرياضية 2019.04.25 | 07:05 pm

أبدى الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، يوم الخميس، سعادته باستضافة المملكة لرالي دكار، الحدث العالمي الكبير ولأول مرة في قارة آسيا.
وقال رئيس هيئة الرياضة خلال حفل كبير أقيم عصر اليوم في القدية: "الرياضة في المملكة العربية السعودية تاريخ حافل ومنجز متواصل، قطاع يتسم بالعزم والطموح والرغبة الدائمة في الانتصار والفوز، وذلك نظير الدعم غير المسبوق والاهتمام الكبير من قبل مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أيده الله، وجرّاء هذا الدعم، نحن ننظر بفخر وأمل إلى مستقبل ناصع ترسمه رؤية المملكة 2030".
وأضاف: "الجميع يعرف شغفي بالسباقات، ولذلك عندما أنظر اليوم إلى هذا الإنجاز أشعر بفخر كمحب للرياضة أولاً، وأشعر بالمسؤوليّة والتحدّي من منصبي كرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، لكن عندما تتوفّر الرؤية والإرادة، وعندما يكون الدعم غير محدود، فلا مجال للرضا بالقليل، بل بالعكس، يصبح الطموح والسعي نحو المزيد وتخطّي العقبات أسلوبَ حياةٍ وعملاً يوميًّا يشرّف من وضعوا ثقتهم بنا، ويرسم السعادة على من يتطلّع إلينا لننجز".
وواصل سمو رئيس هيئة الرياضة حديثه قائلاً: "الهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، هما مرآة ثقة مولاي خادم الحرمين الشريفين، وترجمة عزم وطموح سمو سيدي ولي العهد، ورالي داكار هو ثمرة هذه الثقة وهذا العزم وهذا الطموح، فالمملكة العربيّة السعوديّة ورالي داكار يجتمعان معًا ليكتبا فصلاً جديدًا من الإنجازات في عالم رياضة السباقات، فصلٌ صفحاته يملؤها التحدّي لاكتشاف عالم جديد، وكلماته تشكّل قصص التواصل بين المملكة وشعبها الطيّب مع العالم أجمع، فمن خلال رالي داكار، سيتعرّف العالم على روعة صحراء المملكة وأرضها الشاسعة، وسيتقرّب أكثر من شعبها المضياف، وفي المملكة العربيّة السعودية، سينمو رالي داكار أكثر، ويبدأ انطلاقة جديدة في منطقة جديدة يملؤها الشغف برياضة السباقات، وينبض قلبها بالتحدّي والشجاعة وحب الاكتشاف".
وكشف الأمير عبدالعزيز عن مدة الشراكة مع رالي داكار، وقال: "هذه الشراكة التي تنطلق اليوم ستمتدّ إلى عشر سنوات، فنحن نريد للعالم أن يرى صحراء المملكة الخلّابة التي تنتظر سرد روايات المغامرة، وأن يتعرّف أكثر على شعب المملكة الطيّب والمضياف الذي يتطلّع لاستقبال العالم، وأن يشهد على أمن وأمان واحترافيّة المملكة التي تضعها في مصاف أبرز مستضيفي الأحداث الرياضيّة العالميّة، كما نريد لهذه الشراكة أن تكون بداية تاريخ جديد لرالي داكار، الذي تصدّر قائمة الراليات لأربعين عامًا في إفريقيا وأمريكا الجنوبيّة، واليوم يكتب أولى كلمات فصل جديد في قارة آسيا ، وتبدأ صفحاته الناصعة في المملكة العربيّة السعوديّة".