لم تعد كلمة الإرهاق التي يرددها الهلاليون عن وضع فريقهم الحالي بمناسبة وغير مناسبة أمراً مستغرباً وإنما مضحكاً أيضا.
الفريق الأزرق الذي خسر لقب بطولة زايد العربية مؤخراً تبقت له ثلاث بطولات، اثنتان منها “الدوري وكأس الملك” واجبة الحسم خلال شهر أو أقل. والثالثة “الآسيوية” ستمتد حتى الموسم الرياضي القادم.
الحديث عن الإرهاق لا يخرج عن حالتين، إما أنهم يبحثون عن مخرج وتبرير في حالة أي إخفاق أو أن العمل الإداري والفني في الفريق غير احترافي.
لأنه وبناء على روزنامة الموسم يعرف كل هلالي أن الفريق سينافس على جميع البطولات التي يشارك فيها ولديهم أيضا جداول الموسم منذ بدايته وحتى الأدوار المتقدمة التي أقيمت في البطولة العربية تم تحديد مواعيدها بناء على موافقة الجهازين الفني والإداري في النادي. إذاً أين الإرهاق وسوء الجدولة التي يتحدثون عنها؟ وهي نفس الجدولة التي تسير عليها بقية الفرق السعودية الأخرى المشاركة.
قبل تراجع مستوى الهلال فنياً كان الحديث عن دكة مزدحمة بالنجوم، وعن فريق قادر على السير في كل البطولات، وبعد تراجع النتائج دخلت كلمة الإرهاق على الخط وكأنها مسكن مؤقت لصداع قد يأتي لاحقاً.
في النهائي العربي كان منافس الهلال الآخر النجم التونسي “المشارك في أربع بطولات” أكثر لعباً وأكثر تعباً لأن رحلة واحدة فقط في لقاءات الكونفدرالية الإفريقية بما فيها من سوء طيران وسوء مطارات وسوء سكن وسوء ملاعب تعادل 5 رحلات للهلال المرفه الذي يتنقل بطائرة خاصة بين دول فيها كل مقومات الرفاهية. ومع هذا جاء النجم وخطف اللقب لأنه وضعه ضمن أهدافه منذ البداية ولم يرم الأعذار في طريقه. وبعد أيام فقط من إحرازه اللقب العربي خاض لقاءً إفريقياً أمام هلال السودان وتأهل من خلاله إلى نصف النهائي الإفريقي.
كلمة الإرهاق التي يتلقفها المشجع البسيط من أفواه نقاد ومختصين ويرددها بعد ذلك كلما تعثر الفريق أو تراجع مستواه هي تسطيح لفكر هذا المشجع وتبرير لكيفية العمل الاحترافي الذي من المفترض أن يسير عليه الفريق طوال الموسم.
المسألة ببساطة ليست إرهاقاً ولا أحمالاً زائدة. هي فقط تكريس لثقافة التبرير والبحث عن مخارج مختلفة يحاسب فيها كل من ليس له علاقة بالإخفاق “إن حدث” وينجو من كان السبب في الخسارة. وتعلق بعد ذلك القضية في رقبة “الإرهاق”.
الفريق الأزرق الذي خسر لقب بطولة زايد العربية مؤخراً تبقت له ثلاث بطولات، اثنتان منها “الدوري وكأس الملك” واجبة الحسم خلال شهر أو أقل. والثالثة “الآسيوية” ستمتد حتى الموسم الرياضي القادم.
الحديث عن الإرهاق لا يخرج عن حالتين، إما أنهم يبحثون عن مخرج وتبرير في حالة أي إخفاق أو أن العمل الإداري والفني في الفريق غير احترافي.
لأنه وبناء على روزنامة الموسم يعرف كل هلالي أن الفريق سينافس على جميع البطولات التي يشارك فيها ولديهم أيضا جداول الموسم منذ بدايته وحتى الأدوار المتقدمة التي أقيمت في البطولة العربية تم تحديد مواعيدها بناء على موافقة الجهازين الفني والإداري في النادي. إذاً أين الإرهاق وسوء الجدولة التي يتحدثون عنها؟ وهي نفس الجدولة التي تسير عليها بقية الفرق السعودية الأخرى المشاركة.
قبل تراجع مستوى الهلال فنياً كان الحديث عن دكة مزدحمة بالنجوم، وعن فريق قادر على السير في كل البطولات، وبعد تراجع النتائج دخلت كلمة الإرهاق على الخط وكأنها مسكن مؤقت لصداع قد يأتي لاحقاً.
في النهائي العربي كان منافس الهلال الآخر النجم التونسي “المشارك في أربع بطولات” أكثر لعباً وأكثر تعباً لأن رحلة واحدة فقط في لقاءات الكونفدرالية الإفريقية بما فيها من سوء طيران وسوء مطارات وسوء سكن وسوء ملاعب تعادل 5 رحلات للهلال المرفه الذي يتنقل بطائرة خاصة بين دول فيها كل مقومات الرفاهية. ومع هذا جاء النجم وخطف اللقب لأنه وضعه ضمن أهدافه منذ البداية ولم يرم الأعذار في طريقه. وبعد أيام فقط من إحرازه اللقب العربي خاض لقاءً إفريقياً أمام هلال السودان وتأهل من خلاله إلى نصف النهائي الإفريقي.
كلمة الإرهاق التي يتلقفها المشجع البسيط من أفواه نقاد ومختصين ويرددها بعد ذلك كلما تعثر الفريق أو تراجع مستواه هي تسطيح لفكر هذا المشجع وتبرير لكيفية العمل الاحترافي الذي من المفترض أن يسير عليه الفريق طوال الموسم.
المسألة ببساطة ليست إرهاقاً ولا أحمالاً زائدة. هي فقط تكريس لثقافة التبرير والبحث عن مخارج مختلفة يحاسب فيها كل من ليس له علاقة بالإخفاق “إن حدث” وينجو من كان السبب في الخسارة. وتعلق بعد ذلك القضية في رقبة “الإرهاق”.