قد تحتار بمن تبدأ المخاطبة، التعاون لتهنئته على الوصول لنهائي كأس خادم الحرمين، أم الهلال لتسأله لماذا سقطت على رأسك؟
تهنئة التعاون أولى أن يبدأ بها أي نقاش حول مواجهته العاصفة التي انتهت بفضيحة كروية للهلال لم تكن في بال أو على خاطر أحد، لذا نقول للتعاونيين ألف مبارك للوصول للنهائي الأغلى وهو وصول مستحق جاء في مراحله الثلاث عبر محطات صعبة، الوحدة والشباب ثم الهلال، استطاع التعاونيون تحويلها إلى نزهة كروية سجلوا خلالها 11 هدفاً 5 منها في شباك الهلال.
أما الهلال فإن أردت أن تقسو أو تهون عليه، فإن ذلك لن يغير من أن الخسارة بخمسة أهداف دون مقابل ستبقى ذكرى مؤلمة تشوه سجله الذي يتفوق فيه على كل الأندية في مواجهاته أمامها أو عدد بطولاته، إذ لن تذكر السجلات التي ترصد النتائج فقط ما كان عليه الهلال من حال قبل أو خلال المباراة، ولا من لعب أو لم يلعب، أو لماذا خسر بهذا السيناريو ولا كيف.
دائماً الحال كذلك في كل النتائج ومع كل الأندية، وعلى المتضرر أن يسعى إلى إرضاء جمهوره بالعودة إلى تحقيق طموحاته وتطييب خواطره، ولن يتوقف الزمن أو تتعطل عجلة التنافس بكل ما فيها من خسائر وأرباح ونتائج مفاجئة أو منتظرة، لكن لابد من استعادة التوازن للفريق ومن حوله من صغار وكبار محبي النادي، هذا ضروري لإيقاف النزيف المعنوي الذي يمكن له أن يفسد كل شيء.
فوز التعاون على الهلال وتأهله إلى نهائي الكأس، لم ولن يكن مفاجئاً، ليس لأن الهلال فقد أكثر من نصف عناصر الفريق المهمة في تلك المباراة، إذ يمكن للتعاون الفوز حتى لو وجدوا، لكن النتيجة “5ـ0” هي بيت القصيد والتي كان يمكن لمدرب الفريق زوران أن يتفادها خاصة بعد أن ظهرت ملامحها خلال سير المباراة التي تسببت فيها أولاً قائمة الأساسيين الخاطئة التي دخلت إلى الملعب بلا هوية فنية أو هدف.
غداً سيتواجه الفريقان في الجولة الـ28 من الدوري، والسيناريو الأقرب أن يلعب الهلال بكل أسلحته للحفاظ على لقبه للمرة الثالثة على التوالي، كذلك التعاون للمنافسة على الترتيب الثالث الذي يمنحه بطاقة المشاركة في أبطال آسيا، والفريقان لديهما مخاوف مشتركة، فالهلال يعلم أن لا بديل له عن النقاط كاملة حتى يستعيد بها عافيته وصدارته، والتعاون لا يريد أن تنكسر معنوياته قبل نهائي الكأس وأن يستمر في انتصاراته.
سقوط الهلال كان مدوياً وما فعله به التعاون طالما حلمت به أندية أخرى ولم تستطع، لكن كشف حساب نهاية الموسم يختلف عن ردات الفعل خلاله.
تهنئة التعاون أولى أن يبدأ بها أي نقاش حول مواجهته العاصفة التي انتهت بفضيحة كروية للهلال لم تكن في بال أو على خاطر أحد، لذا نقول للتعاونيين ألف مبارك للوصول للنهائي الأغلى وهو وصول مستحق جاء في مراحله الثلاث عبر محطات صعبة، الوحدة والشباب ثم الهلال، استطاع التعاونيون تحويلها إلى نزهة كروية سجلوا خلالها 11 هدفاً 5 منها في شباك الهلال.
أما الهلال فإن أردت أن تقسو أو تهون عليه، فإن ذلك لن يغير من أن الخسارة بخمسة أهداف دون مقابل ستبقى ذكرى مؤلمة تشوه سجله الذي يتفوق فيه على كل الأندية في مواجهاته أمامها أو عدد بطولاته، إذ لن تذكر السجلات التي ترصد النتائج فقط ما كان عليه الهلال من حال قبل أو خلال المباراة، ولا من لعب أو لم يلعب، أو لماذا خسر بهذا السيناريو ولا كيف.
دائماً الحال كذلك في كل النتائج ومع كل الأندية، وعلى المتضرر أن يسعى إلى إرضاء جمهوره بالعودة إلى تحقيق طموحاته وتطييب خواطره، ولن يتوقف الزمن أو تتعطل عجلة التنافس بكل ما فيها من خسائر وأرباح ونتائج مفاجئة أو منتظرة، لكن لابد من استعادة التوازن للفريق ومن حوله من صغار وكبار محبي النادي، هذا ضروري لإيقاف النزيف المعنوي الذي يمكن له أن يفسد كل شيء.
فوز التعاون على الهلال وتأهله إلى نهائي الكأس، لم ولن يكن مفاجئاً، ليس لأن الهلال فقد أكثر من نصف عناصر الفريق المهمة في تلك المباراة، إذ يمكن للتعاون الفوز حتى لو وجدوا، لكن النتيجة “5ـ0” هي بيت القصيد والتي كان يمكن لمدرب الفريق زوران أن يتفادها خاصة بعد أن ظهرت ملامحها خلال سير المباراة التي تسببت فيها أولاً قائمة الأساسيين الخاطئة التي دخلت إلى الملعب بلا هوية فنية أو هدف.
غداً سيتواجه الفريقان في الجولة الـ28 من الدوري، والسيناريو الأقرب أن يلعب الهلال بكل أسلحته للحفاظ على لقبه للمرة الثالثة على التوالي، كذلك التعاون للمنافسة على الترتيب الثالث الذي يمنحه بطاقة المشاركة في أبطال آسيا، والفريقان لديهما مخاوف مشتركة، فالهلال يعلم أن لا بديل له عن النقاط كاملة حتى يستعيد بها عافيته وصدارته، والتعاون لا يريد أن تنكسر معنوياته قبل نهائي الكأس وأن يستمر في انتصاراته.
سقوط الهلال كان مدوياً وما فعله به التعاون طالما حلمت به أندية أخرى ولم تستطع، لكن كشف حساب نهاية الموسم يختلف عن ردات الفعل خلاله.