منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، مقاليد الحكم والرياضة السعودية بمختلف أشكالها، تشهد خطوات متسارعة، وأصبحت مرتكزًا في برنامج جودة الحياه 2020 لتحقيق رؤية المملكة 2030 التي يقودها مهندس التجديد الأمير محمد سلمان ولي العهد، بأن تكون منظومة الرياضة هدفًا لبناء مجتمع ينعم أفراده بنمط حياة صحي مع تحقيق تنمية رياضية شاملة.
تشريف الملك سلمان نهائي الكأس، يمثِّل أحد وجوه اهتمام القيادة بالرياضة والشباب، ويُسجَّل للاتحاد والتعاون اعتلاء منصة التتويج هذا الموسم بعد أداء مستحق ومشرِّف خلال مشوارهما في المباريات الخمس التي خاضاها في مراحل المسابقة، وإن واجه التعاون عقبات أمام الشباب، والوحدة، ثم الهلال، لكنه تجاوزها، فيما كانت عقبة الاتحاد الوحيدة في دور الأربعة أمام النصر.
كفة الميزان لا تبدو مرجَّحة لأحد الطرفين في ظل العطاء الكبير والثابت لفريق التعاون، مقابل القفزة الفنية التي حققها الاتحاد بعد قدوم سييرا، وإن كان هناك مَن يرى دورًا مرجِّحًا لخبرة الاتحاد في مثل هذه المباريات لخطف الكأس الغالية.
الواقع، أنه لابد أن نحيي بكثير من التقدير رجالات التعاون الذين صنعوا ناديًا ذهبيًّا، قدَّم لنا خلال السنوات الثلاث الماضية فريقًا مثاليًّا بكافة المواصفات، وأن يكون ضمن الفرق المشاركة آسيويًّا في موسم فارط، ليعود هذا الموسم ويسجِّل نفسه طرفًا في نهائي الكأس بعد مستويات مبهرة وعطاء فني وجماعي، جعل كثيرًا من المتابعين يتعاطفون معه بوصفه فريقًا جديرًا بالبطولة.
وبحكم أن اللقاء يقام في العاصمة، مسقط رأس الغريمين النصر والهلال، فإن نظرة جمهورهما ستكون مؤثرةً في التعاطف معهما لإحراز الكأس، فالنصر تتملكه علاقة عاطفية منذ عقود من الزمن مع التعاون حتى إن الرمز الرياضي الأمير عبد الرحمن بن سعود وصف ذلك بقوله: “النصر والتعاون إخوان”. وهي علاقة متجذرة بحكم أن أكثر المنتمين إلى التعاون يوالون النصر، كما أن التعاون قدَّم خدمة كبيرة بعودة النصر إلى الصدارة، في المقابل النصر كانت له وقفة مشرِّفة عام 2012 بإبقاء التعاون في دوري الأضواء بعد هزيمته القادسية، بينما في الطرف الآخر، نجد تآلفًا هلاليًّا اتحاديًّا هذه الأيام لا يخرج عن كونه خدمةً، قدَّمها الثاني إلى الأول لإزاحة النصر من الصدارة، لكنها في تقديري علاقة قابلة للتغيير مع مرور الوقت فتاريخ وصراع الفريقين، وما نتج من أحداث يوحيان بذلك.
تشريف الملك سلمان نهائي الكأس، يمثِّل أحد وجوه اهتمام القيادة بالرياضة والشباب، ويُسجَّل للاتحاد والتعاون اعتلاء منصة التتويج هذا الموسم بعد أداء مستحق ومشرِّف خلال مشوارهما في المباريات الخمس التي خاضاها في مراحل المسابقة، وإن واجه التعاون عقبات أمام الشباب، والوحدة، ثم الهلال، لكنه تجاوزها، فيما كانت عقبة الاتحاد الوحيدة في دور الأربعة أمام النصر.
كفة الميزان لا تبدو مرجَّحة لأحد الطرفين في ظل العطاء الكبير والثابت لفريق التعاون، مقابل القفزة الفنية التي حققها الاتحاد بعد قدوم سييرا، وإن كان هناك مَن يرى دورًا مرجِّحًا لخبرة الاتحاد في مثل هذه المباريات لخطف الكأس الغالية.
الواقع، أنه لابد أن نحيي بكثير من التقدير رجالات التعاون الذين صنعوا ناديًا ذهبيًّا، قدَّم لنا خلال السنوات الثلاث الماضية فريقًا مثاليًّا بكافة المواصفات، وأن يكون ضمن الفرق المشاركة آسيويًّا في موسم فارط، ليعود هذا الموسم ويسجِّل نفسه طرفًا في نهائي الكأس بعد مستويات مبهرة وعطاء فني وجماعي، جعل كثيرًا من المتابعين يتعاطفون معه بوصفه فريقًا جديرًا بالبطولة.
وبحكم أن اللقاء يقام في العاصمة، مسقط رأس الغريمين النصر والهلال، فإن نظرة جمهورهما ستكون مؤثرةً في التعاطف معهما لإحراز الكأس، فالنصر تتملكه علاقة عاطفية منذ عقود من الزمن مع التعاون حتى إن الرمز الرياضي الأمير عبد الرحمن بن سعود وصف ذلك بقوله: “النصر والتعاون إخوان”. وهي علاقة متجذرة بحكم أن أكثر المنتمين إلى التعاون يوالون النصر، كما أن التعاون قدَّم خدمة كبيرة بعودة النصر إلى الصدارة، في المقابل النصر كانت له وقفة مشرِّفة عام 2012 بإبقاء التعاون في دوري الأضواء بعد هزيمته القادسية، بينما في الطرف الآخر، نجد تآلفًا هلاليًّا اتحاديًّا هذه الأيام لا يخرج عن كونه خدمةً، قدَّمها الثاني إلى الأول لإزاحة النصر من الصدارة، لكنها في تقديري علاقة قابلة للتغيير مع مرور الوقت فتاريخ وصراع الفريقين، وما نتج من أحداث يوحيان بذلك.