|


فهد عافت
إدارة الوقاحة!
2019-05-02
ـ بلكونة" الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!.
كتابنا اليوم: رواية "لمس السلطان". للروائي التركي خاقان يل. ترجمة د.سميرة عباس زهران. دار إيتراك "القاهرة". والمقتطفات من الطبعة الأولى:
ـ النوارس السعيدة:
إن طيور النورس سعيدة بلا شك لعدم تمتّعها بعقول تفهم، وإلّا كانت قد فقدت فرحة الوجود قيد الحياة، إذا ما أدركَتْ أيّة طريقة مهينة يطعمهم بها الناس!.
ـ إدارة الوقاحة:
..، بالنسبة لـ"سليم" فإن كتابة عمود يُعدّ واحدًا من أسهل الأعمال في الدنيا!،..، معظم كُتّاب الأعمدة لا يظلّون في مكان واحد قط مدّة طويلة!، وهم يتكوّنون من الأشخاص عديمي المسؤوليّة الذين يتولّون إدارة الوقاحة!.
ـ ملل:
حياة المدينة مُمِلّة لكونها أُسّستْ على التوازنات التي تخلقها النقود غالبًا!.
ـ مسألة غباء:
فرض الأيديولوجيات بقوّة السلاح هو مؤشّر نموذجي لنقص الذكاء!، والأغلبية العظمى من الإرهابيين هم أشخاص ينخفض لديهم مستوى الذكاء، والأشخاص أصحاب المستوى العالي من الذكاء من بينهم هم الذين يعملون وحدهم!.
ـ بيت الفلسفة:
إذا كنّا نُرجّح فكرة ما، فعلينا تطوير الفكرة المُضادّة!.
ـ الصندوق السحري:
مخّ الإنسان مثل صندوق لا يُعرف ما بداخله، ولكنه صندوق سحري، يُقدّم هديّة جديدة عند فتحة وإغلاقه في كل مرّة، وأنا لستُ مسرورًا من الأشياء التي خرجَتْ من صندوقي حتى اليوم، ولذلك فإن فتح وإغلاق الصندوق يخيفني، وأعلم أنه لن يُخرِج هديّة جيّدة في كل وقت، فالحظ لا يكون حليفك في كل وقت!.
ـ أثاث مستعمل:
تُرى ماذا يكون شعورك عندما تشتري أثاثًا مستعملًا وتُحضره إلى البيت؟!، فرح أم حزن؟!، ما هو شعورك عندما تحصل على طاولة أو خزانة لا يزال بها بصمات الآخرين وذكرياتهم في الواقع؟!.
ـ التّداوي بالضحك:
يُخرج الضّحِك الأفكار السّيّئة من عقل الإنسان!.
ـ يا أهل الميديا.. يا معشر تويتر:
مقدرة خاصة أن تقود سيارة في شوارع بها الكثير من السائقين المبتدئين دون أن ترتكب حادثًا!، فمعرفة كيفية القيادة فقط ليس كافيًا، فيمكن أن تقع فريسة لقطع الطريق، أو للمرضى النفسيين حتى وأنت في سيارتك!.
ـ من الاحتراف أن نظل هُواة:
كان نسيم يكره الهُواة، لأنك لا تستطيع أبدًا أن تُخمّن ما الذي سوف يقومون به، وفي أي وقت سيكون ذلك!.
ـ الرسم بالكلمات:
كان وجه السماء صافيًا، وكان البدر يقف مُعلّقًا مثل صينيّة غير لامعة مزخرفة بالذّهب!.