كشفت لـ"الرياضية" مصادر طبية عن حاجة المصري محمد عبد الشافي، ظهير فريق الأهلي الأول لكرة القدم، إلى ستة أسابيع أخرى من التأهيل، أو أقل بقليل، قبل بلوغ الجاهزية.
وأفادت المصادر، المتابعة لحالة اللاعب، بمعاناته من "ميلان" في صابونة إحدى ركبتيه.
وأشارت إلى مسارين علاجيين أمامه، الأول الخضوع لعملية جراحية لـ "تحرير الصابونة"، والانتظام في برنامج علاج طبيعي وتمارين، يستغرق نحو ستة أسابيع، والثاني "تحريرها" دون جراحة، عبر الاكتفاء بالعلاج الطبيعي والتمارين، وهو ما يستغرق المدة ذاتها، أو أقل بقليل. وقد تتقلص المدة في المسارين إلى أربعة أسابيع.
وبسبب آلام الركبة، يغيب عبد الشافي عن فريقه منذ شارك معه في مواجهة الهلال، في 17 مارس الماضي، ضمن ذهاب نصف نهائي البطولة العربية للأندية "كأس زايد".
وذكرت لـ "الرياضية" مصادر أخرى، أن اللاعب ناقش مع الأطباء إمكانية أخذ إبرة مسكِّنة، تتيح له خوض مواجهة الإياب، في 15 إبريل الماضي، لكنَّ الفكرة استُبعِدَت خشية وقوع أي مضاعفات.
ووصل عبد الشافي إلى القاهرة، العاصمة المصرية، أمس الأول، للخضوع لعملية فيها بعدما اقترب من اختيار التدخل الجراحي.
ووفقًا للمصادر، حث زكي الصالح، المدير التنفيذي لكرة القدم في الأهلي، اللاعب على عدم السفر، لكنَّ مسؤولين في النادي ولاعبَين، هما تيسير الجاسم، وحسين عبد الغني، تدخَّلوا، وأقنعوا المدير التنفيذي بالموافقة على إجراءات الرحلة.