85 يوماً فقط، هي عمر خليل جلال في رئاسة لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم، كان خلالها الرجل محط الأنظار، ومثار جدل الرياضيين، بحكم المنصب الذي تقلده.
وقد تم تعيين جلال رئيساً للجنة الحكام في 8 فبراير الماضي، بعد اعتماده رسمياً من المكتب التنفيذي في الاتحاد السعودي لكرة القدم، وإنهاء العلاقة مع الإنجليزي مارك كلاتينبيرج الذي كان يشغل المنصب حينها.
ومن أهم تصريحاته الصحفية التي أطلقها بعد أسبوع واحد على تعيينه في المنصب رفضه، لقاء لؤي ناظر رئيس نادي الاتحاد، بعد انتقاد الأخير لتقنية الـ"var"، خلال تعادل فريقه مع الرائد 1-1 في دوري المحترفين الموسم الحالي.
ومن أبرز الدورات التي نظمها جلال خلال فترته الرئاسية، إقامة ورشة عمل للإعلاميين عن تقنية الـ»VAR» بمناسبة يوم فيفا للتقنية، وكان أخرها لقاء الحكام السعوديين بطاقم التحكيم الأرجنتيني الذي أدار نهائي لكأس خادم الحرمين الشريفين بقيادة نيستور بيتانا، وذلك سعياً منها لاستثمار خبرات بيتانا، صاحب صافرة ختام كأس العالم 2018 ومشاركة تجربته مع الحكام.
واعلن اتحاد القدم أن اقالة جلال جاءت على خلفية تصريحه الإعلامي، في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بين الاتحاد والتعاون، مبيناً مخالفته نظام التصريحات الإعلامية وحديثه لو سائل الإعلام دون موافقة مسبقة من إدارة الاتحاد، إلى جانب نقل معلومات غير دقيقة.
ودخل جلال مجال التحكيم عام 1992، وشارك في كأس العالم وبطولات مختلفة، وهو محاضر ومقيّم حكام محلي ودولي، ويرأس لجنة الحكام في الاتحاد العربي.