عجيب ومثير للاهتمام نموذج التعاون.. جاء كعاصفة رعدية ضربت التاريخ على رأسه فأفقدته وعيه. فاز على الهلال مرتين في ثلاثة أيام ثم ختم مسلسل الإبهار بفوز تاريخي بكأس الملك على الاتحاد. أكثر ما يميز التعاون هو الثقة بالنفس، فلا خوف ولا ارتباك أمام الكبار. على الرغم من تأخره في المباراة النهائية إلا أنه عاد وتعادل ثم أنهى المهمة بشكل مسرحي.
نموذج التعاون يجب أن يعمم وتستفيد منه الأندية، لذلك هنا سأرصد أهم ملامح هذا النموذج:
ـ نموذج هادئ بعيد عن الضجيج الإعلامي. فإدارة التعاون اكتفت بالعمل والتركيز على انتصارات الملعب. كانت تصاريح الرئيس قليلة ولا تميل في الغالب إلى الإثارة. سبع سنوات خبرة إدارية جعلته يتفوق على رؤساء أول سنة إدارة.
ـ روح الفريق والأسرة الواحدة كانت واضحة على الفريق. لذلك من يدخل الملعب من الاحتياط يحترق لتقديم كل ما يملك للفريق. هذه الروح لا تأتي إلا إذا كان الرئيس ناضجاً ولا يُقصي أحداً. لا يوجد في التعاون أصدقاء الرئيس. كما أن المدرب يحب الجميع ولا يقضي على أحد. لذلك شارك عبدالفتاح آدم وتوامبا نفس عدد المباريات. لم ينتصر المدرب لتوامبا على حساب عبدالفتاح. ولم ينتصر لساندرو مانويل على حساب ريان الموسى، فالكل شريك في الانتصار.
ـ أما أهم ملامح هذا النموذج فهو الطموح. فالتعاون منذ سنوات كان يطمح إلى تحقيق بطولة لذلك أخذ الطريق الأصعب وبدأ يلعب على طريقة الكبار. يفتح الملعب ويهاجم حتى ضد الهلال والنصر والأهلي والاتحاد. الفريق الوحيد الذي لا يتكتل في الخلف ويلعب على المرتدة. يعجبني أن التعاون لا يضيع الوقت بل إنه دائماً يطمع في تسجيل المزيد حتى لو كان خصمه الزعيم.
ما يهمنا الآن هو استمرار التعاون في المواسم المقبلة. لا نريد مشاهدة التعاون من جديد في وسط الترتيب وهذا سيناريو مرجح بشكل كبير. ما يحتاج إليه محمد القاسم اليوم هو الجلوس مع فريق عمله ووضع خطة للمحافظة على هذا الفريق. يجب ألا يغادر المدرب أبداً. يجب المحافظة على اللاعبين الأجانب والمحليين. قد تعتقدون أنكم قادرون على الاستمرار دون جهاد حسين أو توامبا أو أمسيسي أو بقية النجوم ولكنكم مخطئون. قبلكم اعتقد الفتح أنه لا يحتاج إلى مقهوي ولا إلتون ولا سالمو ولا ربيع السفياني فلم يبق من الفريق إلا ذكريات وآثار بطل قديم.
نموذج التعاون يجب أن يعمم وتستفيد منه الأندية، لذلك هنا سأرصد أهم ملامح هذا النموذج:
ـ نموذج هادئ بعيد عن الضجيج الإعلامي. فإدارة التعاون اكتفت بالعمل والتركيز على انتصارات الملعب. كانت تصاريح الرئيس قليلة ولا تميل في الغالب إلى الإثارة. سبع سنوات خبرة إدارية جعلته يتفوق على رؤساء أول سنة إدارة.
ـ روح الفريق والأسرة الواحدة كانت واضحة على الفريق. لذلك من يدخل الملعب من الاحتياط يحترق لتقديم كل ما يملك للفريق. هذه الروح لا تأتي إلا إذا كان الرئيس ناضجاً ولا يُقصي أحداً. لا يوجد في التعاون أصدقاء الرئيس. كما أن المدرب يحب الجميع ولا يقضي على أحد. لذلك شارك عبدالفتاح آدم وتوامبا نفس عدد المباريات. لم ينتصر المدرب لتوامبا على حساب عبدالفتاح. ولم ينتصر لساندرو مانويل على حساب ريان الموسى، فالكل شريك في الانتصار.
ـ أما أهم ملامح هذا النموذج فهو الطموح. فالتعاون منذ سنوات كان يطمح إلى تحقيق بطولة لذلك أخذ الطريق الأصعب وبدأ يلعب على طريقة الكبار. يفتح الملعب ويهاجم حتى ضد الهلال والنصر والأهلي والاتحاد. الفريق الوحيد الذي لا يتكتل في الخلف ويلعب على المرتدة. يعجبني أن التعاون لا يضيع الوقت بل إنه دائماً يطمع في تسجيل المزيد حتى لو كان خصمه الزعيم.
ما يهمنا الآن هو استمرار التعاون في المواسم المقبلة. لا نريد مشاهدة التعاون من جديد في وسط الترتيب وهذا سيناريو مرجح بشكل كبير. ما يحتاج إليه محمد القاسم اليوم هو الجلوس مع فريق عمله ووضع خطة للمحافظة على هذا الفريق. يجب ألا يغادر المدرب أبداً. يجب المحافظة على اللاعبين الأجانب والمحليين. قد تعتقدون أنكم قادرون على الاستمرار دون جهاد حسين أو توامبا أو أمسيسي أو بقية النجوم ولكنكم مخطئون. قبلكم اعتقد الفتح أنه لا يحتاج إلى مقهوي ولا إلتون ولا سالمو ولا ربيع السفياني فلم يبق من الفريق إلا ذكريات وآثار بطل قديم.