عندما تأهل الاتحاد والتعاون إلى نهائي أغلى الكؤوس لا أخفيكم بأنني كنت بحيرة من أمري، فتارة تمنيتها "اتحادية" انتصاراً للفريق الذي عاد ونهض وثأر لنفسه من جديد رغم كل الظروف، وتارة "للتعاون" الفريق الذي يقنعك أكثر، يربك أكثر، يبهرك أكثر ومعه نستطيع استشعار العمل التراكمي الكبير الذي يقدم ومن العدل أن ينتهي نهاية سعيدة.
السكري قدم موسماً استثنائياً جميلاً، فريق منظم يقدم كرة هجومية ممتعة أصبحت حديث الشارعين العربي والخليجي، أحدث نقلة غير مسبوقة للرياضة ببريدة والقصيم عموماً توجته بطلاً وقاهراً للكبار، وبفوزه بأغلى الكؤوس وضع نفسه ضمن الأسماء الذهبية في سجلات أبطال كرة القدم السعودية، أن تصل متأخرًا خيرًا من ألا تصل أبدا.
مبروك "للذئاب" اللقب الجديد والإنجاز الفريد "الملكي" المستحق وأود الإشادة بالفكر الإداري للرئيس الذهبي محمد القاسم، وعمل المجلس التنفيذي الذي يتفرد به عن غيره، وللرئيس الفخري المستشار تركي آل الشيخ صاحب الأيادي البيضاء والدعم وباقي أعضاء الشرف.
مكتسبات التعاون من هذه البطولة كثيرة وعديدة، وأتمنى أن يتم الحفاظ عليها لتؤتي ثماراً أكبر وأهم، بداية من المدرب البرتغالي "النجم" إيمانويل وهو شخص واثق من نفسه ولا يهاب الخصوم وإن كانوا كباراً جاء ليكمل العمل الفني المميز الذي قدمه سابقه البرتغالي جوزيه جوميز وهو من المكتسبات التي يجب المحافظة عليها بعد النقلة النوعية الفنية التي أحدثها بحيث أصبح ذا شخصية متفردة يهابها الجميع. والمهاجم الكاميروني تاوامبا معذب الهلال وبعبع الاتحاد صاحب القوة البدنية والمهارة العالية والتركيز والإنهاء المثالي للهجمة، أكثر عنصر أجنبي أسهم بتفوق فريقه بالموسم.
فوز "السكري" بالبطولة الملكية أدخله التاريخ من أوسع الأبواب للمشاركة في دوري أبطال آسيا2020، وطرف أول بلقاء السوبر السعودي الجديد 2019 أمام بطل الدوري.
مبروك للتعاون ولجمهوره، وهاردلك للاتحاد ولجمهوره الكبير، لا يزال للحديث بقية الموسم المقبل، تنويع الأبطال ما بين دوري وكأس من شأنه تقوية ساعد المنافسة بالبطولات المحلية وتقوية عظم الكرة السعودية وتنويع مصادر قوتها وإبعادها عن الاحتكار الذي أضعف كرتنا، هذا الموسم "غير" الجميع فيه مؤهل للحصاد ويملك إمكانات كبيرة والكل اهتم وتعاقد وعمل وتحفز، العنصر الأجنبي عامل حسم وقوة أحدث الفارق لصالح بعض الفرق وبعمق.. ألقاكم، شهر مبارك.
السكري قدم موسماً استثنائياً جميلاً، فريق منظم يقدم كرة هجومية ممتعة أصبحت حديث الشارعين العربي والخليجي، أحدث نقلة غير مسبوقة للرياضة ببريدة والقصيم عموماً توجته بطلاً وقاهراً للكبار، وبفوزه بأغلى الكؤوس وضع نفسه ضمن الأسماء الذهبية في سجلات أبطال كرة القدم السعودية، أن تصل متأخرًا خيرًا من ألا تصل أبدا.
مبروك "للذئاب" اللقب الجديد والإنجاز الفريد "الملكي" المستحق وأود الإشادة بالفكر الإداري للرئيس الذهبي محمد القاسم، وعمل المجلس التنفيذي الذي يتفرد به عن غيره، وللرئيس الفخري المستشار تركي آل الشيخ صاحب الأيادي البيضاء والدعم وباقي أعضاء الشرف.
مكتسبات التعاون من هذه البطولة كثيرة وعديدة، وأتمنى أن يتم الحفاظ عليها لتؤتي ثماراً أكبر وأهم، بداية من المدرب البرتغالي "النجم" إيمانويل وهو شخص واثق من نفسه ولا يهاب الخصوم وإن كانوا كباراً جاء ليكمل العمل الفني المميز الذي قدمه سابقه البرتغالي جوزيه جوميز وهو من المكتسبات التي يجب المحافظة عليها بعد النقلة النوعية الفنية التي أحدثها بحيث أصبح ذا شخصية متفردة يهابها الجميع. والمهاجم الكاميروني تاوامبا معذب الهلال وبعبع الاتحاد صاحب القوة البدنية والمهارة العالية والتركيز والإنهاء المثالي للهجمة، أكثر عنصر أجنبي أسهم بتفوق فريقه بالموسم.
فوز "السكري" بالبطولة الملكية أدخله التاريخ من أوسع الأبواب للمشاركة في دوري أبطال آسيا2020، وطرف أول بلقاء السوبر السعودي الجديد 2019 أمام بطل الدوري.
مبروك للتعاون ولجمهوره، وهاردلك للاتحاد ولجمهوره الكبير، لا يزال للحديث بقية الموسم المقبل، تنويع الأبطال ما بين دوري وكأس من شأنه تقوية ساعد المنافسة بالبطولات المحلية وتقوية عظم الكرة السعودية وتنويع مصادر قوتها وإبعادها عن الاحتكار الذي أضعف كرتنا، هذا الموسم "غير" الجميع فيه مؤهل للحصاد ويملك إمكانات كبيرة والكل اهتم وتعاقد وعمل وتحفز، العنصر الأجنبي عامل حسم وقوة أحدث الفارق لصالح بعض الفرق وبعمق.. ألقاكم، شهر مبارك.