اعتدنا في كل شهر رمضان أن نستمع في الوسائل الإعلامية للأسئلة التي استمعنا لها في الأعوام الماضية، السؤال التالي حفظته منذ أن كنت طفلاً: يا شيخ إذا أكلت من دون ما أنتبه هل يبطل صيامي؟ لا تتعب الشيخ أنا سأجيبك بالخبرة التي جمعتها.
لا لن يبطل صيامك إذا كنت ناسياً حقاً، وهذا ما يحصل في بدايات الشهر مع حبة تمر مثلاً، أما إذا أكلت الصحن كله فهذا فقدان للذاكرة!! تويتر يضج بالنصائح للصائمين وبعضها قيم جداً، فيصل العبد الكريم قدم نصيحة ثمينة: "ما فيه شي يضيّع الفلوس مثل التسوق بعصريات رمضان.. النية تشتري خبز ترجع شاري نظارة!"، شخصياً قبل بداية شهر رمضان أضع برنامجاً رياضياً لا أطبق شيئاً منه، ويبدو أن عبد الله السعدون لديه علم بما أفعله، فغرد: "لا تجعل النوم في أغلب نهار رمضان، والأكل والشرب في ليله، بل اجعله للمزيد من النشاط والقراءة وزيارة الأقارب والمرضى"، من يقرأ المقال الآن ويشعر بالصداع في أول أو ثاني أيام رمضان كما أشعر أنا به الآن أرجو ألا يقلق لأن الدكتور خالد النمر غرد: "صداع أول يوم رمضان حالة طبية معروفة يزيدها طول ساعات الصيام، من يعانون الصداع النصفي، إدمان القهوة، التدخين، قلة النوم، هبوط السكر والجفاف"، المدخنون يعانون أعراضًا عصبية "ونفسياتهم" صعبة، حاول ألا تتناقش طويلاً مع مدخن صائم.. لأنه ممكن "يخربها" معك، لكنه سيعود إليك بعد الفطور ليعتذر منك وليقبل رأسك معتذرًا عن ما قاله وهو منفعل كالمجنون، لدي خبرة في حالة المدخن في رمضان، وحالته تخضع لمعايير قبل وبعد، أي قبل الفطور وبعد الفطور، شهر رمضان فرصة ذهبية للتوقف عن التدخين خصوصاً منذ بدايات الشهر، هذه الفرصة كبيرة خصوصاً أن التوقف عن التدخين يعتبر انتصارًا عظيمًا للمدخن لصالح نفسه وجسده وماله وحياته وحتى رائحته!، أحلام مستغانمي كتبت تغريدة على شكل قصة تصف بها ازدواجية وتناقض بعض الناس: "رجل حاول ألا يبتلع نقطة ماء أثناء الوضوء في رمضان، لكنه ابتلع حصة أخته من الميراث، ومترين من أرض الجيران، وابتلع متراً من الشارع العام!"، شهر رمضان يعلمنا عدة أمور مهمة يحتاجها الإنسان في حياته، منها الصبر والشعور بالآخرين ونشر المحبة دائماً كما كتب إيليا أبو ماضي.
أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا
لولا الشعور الناس كانوا كالدمى
أحبب فيغدو الكوخ الصغير نيّرا
أبغض فيمسي الكون سجناً مظلماً
لا لن يبطل صيامك إذا كنت ناسياً حقاً، وهذا ما يحصل في بدايات الشهر مع حبة تمر مثلاً، أما إذا أكلت الصحن كله فهذا فقدان للذاكرة!! تويتر يضج بالنصائح للصائمين وبعضها قيم جداً، فيصل العبد الكريم قدم نصيحة ثمينة: "ما فيه شي يضيّع الفلوس مثل التسوق بعصريات رمضان.. النية تشتري خبز ترجع شاري نظارة!"، شخصياً قبل بداية شهر رمضان أضع برنامجاً رياضياً لا أطبق شيئاً منه، ويبدو أن عبد الله السعدون لديه علم بما أفعله، فغرد: "لا تجعل النوم في أغلب نهار رمضان، والأكل والشرب في ليله، بل اجعله للمزيد من النشاط والقراءة وزيارة الأقارب والمرضى"، من يقرأ المقال الآن ويشعر بالصداع في أول أو ثاني أيام رمضان كما أشعر أنا به الآن أرجو ألا يقلق لأن الدكتور خالد النمر غرد: "صداع أول يوم رمضان حالة طبية معروفة يزيدها طول ساعات الصيام، من يعانون الصداع النصفي، إدمان القهوة، التدخين، قلة النوم، هبوط السكر والجفاف"، المدخنون يعانون أعراضًا عصبية "ونفسياتهم" صعبة، حاول ألا تتناقش طويلاً مع مدخن صائم.. لأنه ممكن "يخربها" معك، لكنه سيعود إليك بعد الفطور ليعتذر منك وليقبل رأسك معتذرًا عن ما قاله وهو منفعل كالمجنون، لدي خبرة في حالة المدخن في رمضان، وحالته تخضع لمعايير قبل وبعد، أي قبل الفطور وبعد الفطور، شهر رمضان فرصة ذهبية للتوقف عن التدخين خصوصاً منذ بدايات الشهر، هذه الفرصة كبيرة خصوصاً أن التوقف عن التدخين يعتبر انتصارًا عظيمًا للمدخن لصالح نفسه وجسده وماله وحياته وحتى رائحته!، أحلام مستغانمي كتبت تغريدة على شكل قصة تصف بها ازدواجية وتناقض بعض الناس: "رجل حاول ألا يبتلع نقطة ماء أثناء الوضوء في رمضان، لكنه ابتلع حصة أخته من الميراث، ومترين من أرض الجيران، وابتلع متراً من الشارع العام!"، شهر رمضان يعلمنا عدة أمور مهمة يحتاجها الإنسان في حياته، منها الصبر والشعور بالآخرين ونشر المحبة دائماً كما كتب إيليا أبو ماضي.
أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا
لولا الشعور الناس كانوا كالدمى
أحبب فيغدو الكوخ الصغير نيّرا
أبغض فيمسي الكون سجناً مظلماً