حتى الآن لم أجد مبررًا لإقالة خليل جلال، رئيس لجنة الحكام، قبل نهاية الموسم بجولتين فقط، وإن كنت مع مَن يرى أن حديثه في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين كان كارثيًّا حينما اعترف بتوجيهه الحكام الأجانب من خلال تقديم معلومات لهم حول اللاعبين المشاهير، والمؤثرين المهمين، و"اللا مهمين"، كما فهمت من حديثه، والذين يستحقون البطاقات، ومَن يجب التغاضي عنهم.
اتحاد القدم الموقَّر، استند في قرار إقالة جلال إلى هذا الحديث، وعدم أخذ الإذن قبله، إضافة إلى تقديمه معلومات غير دقيقة، كما يقول الاتحاد.
صحيحٌ أن ما تفوَّه به جلال كارثي، وفيه ما يوحي بشبهات كبيرة لمَن يريد السير معها، لكنني أعتقد أن هناك قشة صغيرة، أودت بمسيرة خليل جلال في رئاسة لجنة الحكام.
مشكلة اتحاد القدم أنه غير واضح، وحينما يريد التوضيح يزيد الأمر غموضًا، كما حدث في بيان إقالة جلال، وكما حدث أيضًا في الكشف الصحفي الخطير، وتسريب خطاب سعود السويلم، رئيس النصر، الموجَّه إلى السيد لؤي السبيعي، رئيس اتحاد القدم، الذي يحتوي على قائمة من الحكام الأجانب الذين لا يريد النصراويون أن يقودوا مبارياتهم ولا مباريات منافسهم على الصدارة الهلال.
وعلى الرغم من إيماني بأحقية الخطاب النصراوي أيًّا كان، بما أنه سار بطريقة رسمية مهما كان محتواه، إلا أن رد اتحاد القدم كان غامضًا وغريبًا إلى حدٍّ ما، فهو اعترف بالخطاب، وهذا أمر يشكر عليه، وأشار إلى أنه حوَّله إلى اللجنة القانونية، وهو إجراء سليم، وفي بيانه حاول الاتحاد أن يبدو شجاعًا، وقال: نحن بعد الخطاب، أسندنا إلى حكمين من القائمة تحكيم مباراتين، واحدة للنصر، وأخرى للهلال. ليوحي لنا بمدى شجاعته، وكيف أنه أقوى من الأندية، خاصة الجماهيرية، لكنَّ ما كان واضحًا في الخطاب حرص الاتحاد على التأكيد على أن رئيس النصر لم يهنئهم بإقالة الراحل كلاتنبيرج، رئيس لجنة الحكام السابق، وكأنهم يريدون نفي دور رئيس النصر في إقالته، كما ذكره بنفسه قبل ذلك في حديث فضائي.
لهذا أقول لكم: إن اتحاد القدم غير واضح، وحينما يريد أن يوضِّح، يزيد الأمر غموضًا، فبدلًا من الرد على أساسيات الخطاب، وكيف يطلب رئيس النصر منع طواقم أجنبية من التحكيم حتى لفرق أخرى، وإن كانت منافسة له، وبدلًا من أن يذكر لنا بماذا رد على رئيس النصر وقتها، وبدلًا من الحديث عن قليلٍ من الشجاعة، يركز على التهنئة بإقالة كلاتنبرج.
أخيرًا ليت اتحاد القدم لا يوضح أي شيء، ويقر كذلك دون توضيح، فتوضيحاته غموض، وغموضه هو الواضح.
اتحاد القدم الموقَّر، استند في قرار إقالة جلال إلى هذا الحديث، وعدم أخذ الإذن قبله، إضافة إلى تقديمه معلومات غير دقيقة، كما يقول الاتحاد.
صحيحٌ أن ما تفوَّه به جلال كارثي، وفيه ما يوحي بشبهات كبيرة لمَن يريد السير معها، لكنني أعتقد أن هناك قشة صغيرة، أودت بمسيرة خليل جلال في رئاسة لجنة الحكام.
مشكلة اتحاد القدم أنه غير واضح، وحينما يريد التوضيح يزيد الأمر غموضًا، كما حدث في بيان إقالة جلال، وكما حدث أيضًا في الكشف الصحفي الخطير، وتسريب خطاب سعود السويلم، رئيس النصر، الموجَّه إلى السيد لؤي السبيعي، رئيس اتحاد القدم، الذي يحتوي على قائمة من الحكام الأجانب الذين لا يريد النصراويون أن يقودوا مبارياتهم ولا مباريات منافسهم على الصدارة الهلال.
وعلى الرغم من إيماني بأحقية الخطاب النصراوي أيًّا كان، بما أنه سار بطريقة رسمية مهما كان محتواه، إلا أن رد اتحاد القدم كان غامضًا وغريبًا إلى حدٍّ ما، فهو اعترف بالخطاب، وهذا أمر يشكر عليه، وأشار إلى أنه حوَّله إلى اللجنة القانونية، وهو إجراء سليم، وفي بيانه حاول الاتحاد أن يبدو شجاعًا، وقال: نحن بعد الخطاب، أسندنا إلى حكمين من القائمة تحكيم مباراتين، واحدة للنصر، وأخرى للهلال. ليوحي لنا بمدى شجاعته، وكيف أنه أقوى من الأندية، خاصة الجماهيرية، لكنَّ ما كان واضحًا في الخطاب حرص الاتحاد على التأكيد على أن رئيس النصر لم يهنئهم بإقالة الراحل كلاتنبيرج، رئيس لجنة الحكام السابق، وكأنهم يريدون نفي دور رئيس النصر في إقالته، كما ذكره بنفسه قبل ذلك في حديث فضائي.
لهذا أقول لكم: إن اتحاد القدم غير واضح، وحينما يريد أن يوضِّح، يزيد الأمر غموضًا، فبدلًا من الرد على أساسيات الخطاب، وكيف يطلب رئيس النصر منع طواقم أجنبية من التحكيم حتى لفرق أخرى، وإن كانت منافسة له، وبدلًا من أن يذكر لنا بماذا رد على رئيس النصر وقتها، وبدلًا من الحديث عن قليلٍ من الشجاعة، يركز على التهنئة بإقالة كلاتنبرج.
أخيرًا ليت اتحاد القدم لا يوضح أي شيء، ويقر كذلك دون توضيح، فتوضيحاته غموض، وغموضه هو الواضح.