أكملنا مئة يوم منذ إعلان تخلي اتحاد كرة القدم عن المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، بناءً على تقارير رفعتها اللجنة الفنية بعدم جدوى استمراره، ومازالت الأمور تدار بصمت غريب وكأننا ملزمون بمشاركة رسميه ليتم الإعلان عن التعاقد مع مدرب جديد.
الأشهر الثلاث المنصرمة كانت كفيلة بالتعاقد مع مدرب للتعرف على اختياراته القادمة، بمشاهدته لمباريات الدوري بدرجتيه الممتاز والأولى دون أن نقدم له كشفًا بالأسماء المختارة مع بدء مهامه، في ظل توقف المسابقات الكروية، ويبدو أنها عادة اكتسبناها مع مجيء المدربين القادمين.
اللجنة الفنية التي لا نشك في كفاءتها وقدرتها مثلما قدمت تقريرها بعد جدوى استمرارية بيتزي، كان حريًّا بها التوصية في تقريرها حول المدرب الجديد أن التأخر كل هذه المدة سيلحق أضرارًا بالمنتخب فنيًّا، وسيطيل مدة التعرف على إمكانيات اللاعبين واختياراته ومدى انسجامها مع فلسفته التدريبية.
أرجو ألا يكون التفكير في بطء التعاقد مع مدرب يندرج في الجانب المادي، وأن الأشهر الثلاث الماضية لن تتضمن مشاركات للمنتخب، مما يجعل الوقت مبكرًا حتى لا يتحمل الاتحاد تبعات تكاليف المدرب القادم، وأن دراسة ملفات المدربين عذر لتمضية الوقت.
يبدو أننا لا نتعلم من أخطائنا المتكررة لأننا ببساطة لا نسير وفق عمل منظم يسير دون تأثر من استقالة رئيس اتحاد الكرة أو استقالة أعضائه، وهو ما يجعلنا نعود للمربع الأول.
بالمقابل لا بد أن نشيد بخطوات إعداد منتخب الشباب تحت عشرين عامًا ومراحله الخمس المتدرجة التي بدأت في الرياض والدمام وأبها وإسبانيا وأخيرًا النمسا، والمباريات الودية المبرمجة قبل دخول كأس العالم للشاب في بولندا في العشرين من رمضان بمواجهة منتخبات فرنسا ومالي وبنما على التوالي في ظرف أسبوع، ما جعل الإعداد مواكبًا لقوة مباريات المجموعة وتنوع أساليبها وطريقها المتواصل، بدءًا باللعب مع منتخبات السنغال ونيجيريا وجنوب إفريقيا والأرجنتين وكولمبيا وأوروجواي بغض النظر عن النتائج في تلك المباريات، ويبدو تواجد حمزة إدريس وبندر الأحمدي وعمر الغامدي وخالد العطوي له دور كبير في مثل هذا التجهيز المثالي.
نقطة إيجابية لا بد من الإشارة إليها، أن المنتخب الشاب يضم لاعبين ممن سبق لعبهم مع الفريق الأول لأنديتها واكتسبت الخبرة والتمرس لمثل تلك اللقاءات، ما يبشر بنواة قادمة للمنتخب الأول.
الأشهر الثلاث المنصرمة كانت كفيلة بالتعاقد مع مدرب للتعرف على اختياراته القادمة، بمشاهدته لمباريات الدوري بدرجتيه الممتاز والأولى دون أن نقدم له كشفًا بالأسماء المختارة مع بدء مهامه، في ظل توقف المسابقات الكروية، ويبدو أنها عادة اكتسبناها مع مجيء المدربين القادمين.
اللجنة الفنية التي لا نشك في كفاءتها وقدرتها مثلما قدمت تقريرها بعد جدوى استمرارية بيتزي، كان حريًّا بها التوصية في تقريرها حول المدرب الجديد أن التأخر كل هذه المدة سيلحق أضرارًا بالمنتخب فنيًّا، وسيطيل مدة التعرف على إمكانيات اللاعبين واختياراته ومدى انسجامها مع فلسفته التدريبية.
أرجو ألا يكون التفكير في بطء التعاقد مع مدرب يندرج في الجانب المادي، وأن الأشهر الثلاث الماضية لن تتضمن مشاركات للمنتخب، مما يجعل الوقت مبكرًا حتى لا يتحمل الاتحاد تبعات تكاليف المدرب القادم، وأن دراسة ملفات المدربين عذر لتمضية الوقت.
يبدو أننا لا نتعلم من أخطائنا المتكررة لأننا ببساطة لا نسير وفق عمل منظم يسير دون تأثر من استقالة رئيس اتحاد الكرة أو استقالة أعضائه، وهو ما يجعلنا نعود للمربع الأول.
بالمقابل لا بد أن نشيد بخطوات إعداد منتخب الشباب تحت عشرين عامًا ومراحله الخمس المتدرجة التي بدأت في الرياض والدمام وأبها وإسبانيا وأخيرًا النمسا، والمباريات الودية المبرمجة قبل دخول كأس العالم للشاب في بولندا في العشرين من رمضان بمواجهة منتخبات فرنسا ومالي وبنما على التوالي في ظرف أسبوع، ما جعل الإعداد مواكبًا لقوة مباريات المجموعة وتنوع أساليبها وطريقها المتواصل، بدءًا باللعب مع منتخبات السنغال ونيجيريا وجنوب إفريقيا والأرجنتين وكولمبيا وأوروجواي بغض النظر عن النتائج في تلك المباريات، ويبدو تواجد حمزة إدريس وبندر الأحمدي وعمر الغامدي وخالد العطوي له دور كبير في مثل هذا التجهيز المثالي.
نقطة إيجابية لا بد من الإشارة إليها، أن المنتخب الشاب يضم لاعبين ممن سبق لعبهم مع الفريق الأول لأنديتها واكتسبت الخبرة والتمرس لمثل تلك اللقاءات، ما يبشر بنواة قادمة للمنتخب الأول.