مساء يوم غدٍ الخميس ومن درة الملاعب سوف نسمع عبر مدرجات ستملؤها جماهير الشمس بالكامل وهتافات وأهازيج تحتفي وتبتهج بفوز فريقها على فريق الباطن برباعية نظيفة أتوقعها، وتحقيق أول بطولة دوري وكأس يحمل اسم الأمير محمد بن سلمان.
ـ أعلم أن كرة القدم ليس لها أمان “غدارة”، وإن أعطتك وجهها الحلو أيامًا وأشهرًا، فإنها ستريك في يوم واحد وثوانٍ وجهها القبيح، وبالتالي فإن المجازفة بأي توقع هو ضرب من الجنون.
ـ علاقتي بالكرة ومعرفتي بأجوائها المثيرة الصاخبة والمتناقضة هي من قادتني لهذا التوقع، ولعل في همسي المنشور بتاريخ 26ـ7ـ1440 تحت عنوان “الدوري طار يا هلال”، يؤكد صدق تنبؤاتي والسبب الرئيسي هو إقالة المدرب خيسوس والتعاقد مع المدرب زوران.
ـ خطأ جسيم وقع فيه رئيس الهلال كلفه ثمناً باهظاً، حينما ترك لأذنيه تستمع لوشاة قالوا له “خيسوس سيعمل متضامناً مع سامي الجابر لإسقاطك”، فصدق محمد بن فيصل الكذبة كما صدق نواف المقيرن حكايات “ألف ليلة وليلة” عن المدرب “سييرا”.
ـ في ذلك المقال لم أهنئ النصراويين بالبطولة على الرغم من وجود مؤشرات تدل على أن النصر هو الأقرب، إلا أن الضمانات المؤكدة غير متوفرة بسبب عدد المباريات المتبقية للنصر والهلال وغيرهما، بما يشفع لي اليوم إن تنبأت بأن البطولة “نصراوية”، مقدماً تهنئتي الصادقة قبل أوانها لرئيس النادي سعود السويلم، الذي أعتبره “البطل” الحقيقي بعدما “خطف” لقباً كان هلالياً بحضور إعلامي خطف الأنظار “مرعباً”، وإن جاء متأخراً بعدما ترك مهمة القيادة الإعلامية لإعلامي مبتدئ سنة أولى صحافة دخل الإعلام ونادي النصر بـ”الواسطة”، فشل في أداء المهمة وإعلام نصراوي كان “تائهاً متخبطاً”، ليتصدى السويلم للمهمة بمفرده فظهر في أول حوار تلفزيوني جريء.
ـ برزت شخصيته لتشكل تصريحاته المثيرة والاستفزازية نقطة تحول كبيرة في مسيرة النصر، حيث أصابت الهلاليين برهبة شديدة في مباراة كانت هي بداية “الانحدار” الهلالي، واختطاف البطولة باستمرار تواجد قوي للسويلم بالدفاع عن حقوق ناديه “غصباً”، وبنظام القوة غير مبالٍ بخسائر مادية ستكلف خزينة النصر كثيراً.
ـ ظهور السويلم في الوقت المناسب منح اللاعبين “الثقة” ليواكبوه في تحقيق انتصارات، وليصبح “حمد الله” الجبهة الثانية التي نجحت بامتياز في حصد بطولة يستأهلها النصر بكل جدارة، فألف مبروك لرئيسه المحارب وللاعبين الأسود ولهداف الدوري ولجماهير الشمس.
ـ أعلم أن كرة القدم ليس لها أمان “غدارة”، وإن أعطتك وجهها الحلو أيامًا وأشهرًا، فإنها ستريك في يوم واحد وثوانٍ وجهها القبيح، وبالتالي فإن المجازفة بأي توقع هو ضرب من الجنون.
ـ علاقتي بالكرة ومعرفتي بأجوائها المثيرة الصاخبة والمتناقضة هي من قادتني لهذا التوقع، ولعل في همسي المنشور بتاريخ 26ـ7ـ1440 تحت عنوان “الدوري طار يا هلال”، يؤكد صدق تنبؤاتي والسبب الرئيسي هو إقالة المدرب خيسوس والتعاقد مع المدرب زوران.
ـ خطأ جسيم وقع فيه رئيس الهلال كلفه ثمناً باهظاً، حينما ترك لأذنيه تستمع لوشاة قالوا له “خيسوس سيعمل متضامناً مع سامي الجابر لإسقاطك”، فصدق محمد بن فيصل الكذبة كما صدق نواف المقيرن حكايات “ألف ليلة وليلة” عن المدرب “سييرا”.
ـ في ذلك المقال لم أهنئ النصراويين بالبطولة على الرغم من وجود مؤشرات تدل على أن النصر هو الأقرب، إلا أن الضمانات المؤكدة غير متوفرة بسبب عدد المباريات المتبقية للنصر والهلال وغيرهما، بما يشفع لي اليوم إن تنبأت بأن البطولة “نصراوية”، مقدماً تهنئتي الصادقة قبل أوانها لرئيس النادي سعود السويلم، الذي أعتبره “البطل” الحقيقي بعدما “خطف” لقباً كان هلالياً بحضور إعلامي خطف الأنظار “مرعباً”، وإن جاء متأخراً بعدما ترك مهمة القيادة الإعلامية لإعلامي مبتدئ سنة أولى صحافة دخل الإعلام ونادي النصر بـ”الواسطة”، فشل في أداء المهمة وإعلام نصراوي كان “تائهاً متخبطاً”، ليتصدى السويلم للمهمة بمفرده فظهر في أول حوار تلفزيوني جريء.
ـ برزت شخصيته لتشكل تصريحاته المثيرة والاستفزازية نقطة تحول كبيرة في مسيرة النصر، حيث أصابت الهلاليين برهبة شديدة في مباراة كانت هي بداية “الانحدار” الهلالي، واختطاف البطولة باستمرار تواجد قوي للسويلم بالدفاع عن حقوق ناديه “غصباً”، وبنظام القوة غير مبالٍ بخسائر مادية ستكلف خزينة النصر كثيراً.
ـ ظهور السويلم في الوقت المناسب منح اللاعبين “الثقة” ليواكبوه في تحقيق انتصارات، وليصبح “حمد الله” الجبهة الثانية التي نجحت بامتياز في حصد بطولة يستأهلها النصر بكل جدارة، فألف مبروك لرئيسه المحارب وللاعبين الأسود ولهداف الدوري ولجماهير الشمس.
