يسدل الستار اليوم لدوري المحترفين بعد مشوار حافل استمر تسعة أشهر، شهد خلاله الكثير من التناوب في مراكز الفرق، ولم يعرف حتى ساعته الفريق البطل، وهو مؤشر إيجابي لمزيد من الإثارة والتنافس حتى الجولة الأخيرة من عمر الدوري.
أحسن اتحاد الكرة صنعًا في إضفاء مزيد من المتابعة مع مشاركة ثمانية لاعبين أجانب، وأعاد للدوري مزيد الحماس والاهتمام داخيًّا وخارجيًّا حتى اتسعت المستويات، ولم ينحصر في فرق المقدمة والمؤخرة بل امتد لتصل 6 مستويات وفق الفارق النقطي بين الفرق، وإن بقي أحد الفريق الوحيد خارج التصنيف لوجوده آخر القائمة وبفارق كبير عن أقرب منافسيه.
اليوم الخميس آخر جولة في الدوري الملتهب وما زالت الأمور معلقة في الحسم للبطل ووصيفه، ما يؤكد اشتداد المنافسة وقوتها في الأمتار الأخيرة حتى الفريق الرابع المشارك آسيويًّا ما زالت أموره معلقة بين الشباب والأهلي، بعد أن اقتنص النصر والهلال والتعاون المقاعد الثلاثة.
من يقول إن الزخم الكبير من اللاعبين الأجانب سيقلص وجود اللاعب السعودي أخطأ التقدير، فالأداء الكبير الذي قدمه سلطان الغنام وكنو ويحيى الشهري والبيشي والشهري والصيعري والكويكبي لم يمنعهم وغيرهم من إثبات الوجود بقوة، بل وحتى ظهور الوجوه الصاعدة احتلت لها مكانًا بين فرقها، فقدم فهد الجميعة وسعود عبد الحميد ومتعب المفرج ومحمد المجحد وحمدان الشمراني أداءً يؤكد أن إمكانات اللاعب تفرض نفسها في التشكيلة.
نعود لأجواء جولة الحسم فالنصر بينه وبين إحراز بطولة الدوري للمرة السابعة عشرة الباطن و90 دقيقة، فيما عين الهلال تلاحقه وأمامه عثرة الشباب المتطلع إلى الفوز لضمان حجز المقعد الآسيوي الرابع، ورغم الفارق الفني الكبير بين المتصدر والباطن فإن هناك تفاؤلاً في ظل الإمكانات العالية للفريق الأصفر في خطوطه ممزوجًا بتخوف من مباريات كان فيها الفريق الأضعف هو صاحب الحظوظ في المباراة ومباريات الدوري خير شاهد في لقاءات الهلال وأحد، والتعاون وأحد، والحزم والهلال وغيرها، ما يؤكد أهمية احترام الخصم في كرة القدم، ولعل فيتوريا مدرب النصر أدرك ذلك في ظل خبرته العريضة ببواطن كرة القدم بأن لقاء الباطن يمثل أهمية ويتطلب ثلاثة أمور تتركز في عدم الاستهانة، واحترام الفريق المقابل، والتركيز العالي في المباراة، وهي نقاط مهمة للاعب النصراوي إذا أراد إنهاء موسمه الكروي الناجح، كما يجب أن يكون بطلاً لأقوى دوري.
أحسن اتحاد الكرة صنعًا في إضفاء مزيد من المتابعة مع مشاركة ثمانية لاعبين أجانب، وأعاد للدوري مزيد الحماس والاهتمام داخيًّا وخارجيًّا حتى اتسعت المستويات، ولم ينحصر في فرق المقدمة والمؤخرة بل امتد لتصل 6 مستويات وفق الفارق النقطي بين الفرق، وإن بقي أحد الفريق الوحيد خارج التصنيف لوجوده آخر القائمة وبفارق كبير عن أقرب منافسيه.
اليوم الخميس آخر جولة في الدوري الملتهب وما زالت الأمور معلقة في الحسم للبطل ووصيفه، ما يؤكد اشتداد المنافسة وقوتها في الأمتار الأخيرة حتى الفريق الرابع المشارك آسيويًّا ما زالت أموره معلقة بين الشباب والأهلي، بعد أن اقتنص النصر والهلال والتعاون المقاعد الثلاثة.
من يقول إن الزخم الكبير من اللاعبين الأجانب سيقلص وجود اللاعب السعودي أخطأ التقدير، فالأداء الكبير الذي قدمه سلطان الغنام وكنو ويحيى الشهري والبيشي والشهري والصيعري والكويكبي لم يمنعهم وغيرهم من إثبات الوجود بقوة، بل وحتى ظهور الوجوه الصاعدة احتلت لها مكانًا بين فرقها، فقدم فهد الجميعة وسعود عبد الحميد ومتعب المفرج ومحمد المجحد وحمدان الشمراني أداءً يؤكد أن إمكانات اللاعب تفرض نفسها في التشكيلة.
نعود لأجواء جولة الحسم فالنصر بينه وبين إحراز بطولة الدوري للمرة السابعة عشرة الباطن و90 دقيقة، فيما عين الهلال تلاحقه وأمامه عثرة الشباب المتطلع إلى الفوز لضمان حجز المقعد الآسيوي الرابع، ورغم الفارق الفني الكبير بين المتصدر والباطن فإن هناك تفاؤلاً في ظل الإمكانات العالية للفريق الأصفر في خطوطه ممزوجًا بتخوف من مباريات كان فيها الفريق الأضعف هو صاحب الحظوظ في المباراة ومباريات الدوري خير شاهد في لقاءات الهلال وأحد، والتعاون وأحد، والحزم والهلال وغيرها، ما يؤكد أهمية احترام الخصم في كرة القدم، ولعل فيتوريا مدرب النصر أدرك ذلك في ظل خبرته العريضة ببواطن كرة القدم بأن لقاء الباطن يمثل أهمية ويتطلب ثلاثة أمور تتركز في عدم الاستهانة، واحترام الفريق المقابل، والتركيز العالي في المباراة، وهي نقاط مهمة للاعب النصراوي إذا أراد إنهاء موسمه الكروي الناجح، كما يجب أن يكون بطلاً لأقوى دوري.