|


السويلم.. يدخل تاريخ النصر من الباب الكبير

الرياض - إبراهيم الأنصاري 2019.05.19 | 01:22 am

في الـ14 من شهر مارس من عام 2018 أعلن تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة في ذلك الوقت، تكليف سعود السويلم برئاسة نادي النصر خلفاً لسلمان المالك، وكانت تلك بداية كتابة التاريخ بالنسبة للرئيس الشاب في رئاسة النادي العاصمي الأصفر.
السويلم الذي تولى منصب المشرف على الفريق قبل توليه الرئاسة، كان قد خرج بتغريدة عبر حسابه الشخصي في تويتر، أكد فيها على أن وضع نادي النصر غير مقنع ولا يرضيه، مشيراً إلى حاجة النصر للعودة لمكانته الطبيعية ومستواه المعهود، بعد أن أنهى الموسم الماضي في المركز الثالث في الدوري وودع كأس الملك من ربع النهائي أمام الباطن، ليخرج بذلك من الموسم خالي الوفاض.
ومنذ إطلاق مسابقة الدوري السعودي في العام 1976- 1977، تعاقب على رئاسة النصر كل من الأمير الراحل عبدالرحمن بن سعود، ونجليه فيصل وممدوح، بالإضافة إلى الأمير فيصل بن تركي وسلمان المالك، وفشل جميع هؤلاء الرؤساء السابقين في تحقيق بطولة الدوري في الموسم الأول من توليهم الرئاسة.
إلا أن رجل الأعمال الشاب سعود السويلم، قرر أن يتصدى لهذه المهمة ويقاتل في سبيل نيل هذا الشرف في السنة الأولى من توليه رئاسة أصفر العاصمة، وكان خبر تكفله بالتعاقد مع ظهيري نادي الفيصلي المتألقين سلطان الغنام وحمد المنصور، أولى خطواته نحو إعادة النصر لوضعه الطبيعي كما وعد.
في الصيف الماضي أبرمت إدارة السويلم العديد من الصفقات الأجنبية المدوية، بدءاً بالتعاقد مع النجم النيجيري أحمد موسى، والمغربيان نور الدين أمرابط وعبدالرزاق حمدالله، والثنائي البرازيلي جوليانو دي باولا وبيتروس، مع الإبقاء على ابن جلدتهم المدافع برونو أوفيني، وأتضحت من خلالها نوايا إدارة السويلم في الموسم الجديد.
بعد مرور أكثر من سنة وشهرين، توج النصر برئاسة سعود السويلم بطلاً لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في نسخته الاستثنائية، وسجل سعود السويلم اسمه بحروف من ذهب في تاريخ أصفر العاصمة، بعد أن أصبح أول رئيس يحرز بطولة الدوري في سنته الرئاسية الأولى، كما أوفى بوعده في تغريدته التي نشرها عبر تويتر، بإعادة النصر لوضعه الطبيعي وبالفعل أعاد فارس نجد إلى مكانه الطبيعي فارساً لا يشق له غبار.