الطريق الملكي.. مقصد السياح ومعقل الأثرية
تعُدّ مدينة جدانسك من المدن السياحية في بولندا، الأمر الذي يجعل الحركة لا تتوقف في شوارعها الرئيسة، فيما تعمل المقاهي والمطاعم على مدار الساعة.
ومن أبرز الشوارع فيها الطريق الملكي، الذي يطلق عليه سكان المدينة "الداون تاون"، حيث يشهد ازدحاماً كبيراً بالمارة.
ويبدأ مسار الطريق من بوابة المدينة لنهر موتلاو وصولاً إلى متحف البوابة الخضراء بمسافة تصل إلى أكثر من نصف كيلومتر.
وسُمي الطريق باسم الملكي، كونه كان مساراً سابقاً للملوك البولنديين من زائري المدينة، حيث يتم الدخول إليه عن طريق البوابة الذهبية.
ويفضل السياح زيارة الشارع لما يتميز به من مطاعم ومقاه عالمية وشعبية، إضافة إلى وجود المباني القديمة التي يعود بعضها إلى القرن الـ 14، وأعيد بناؤها بشكل عصري مع المحافظة على هويتها.
- تحذيرمن الأمطار
احتاطت بعثة المنتخب من إمكانية هطول الأمطار بتوجيه اللاعبين إلى اصطحاب الملابس الشتوية معهم إلى التدريبات.
وكانت هيئة الأرصاد العامة قد توقعت أن تشهد أجواء مدينة جيدينا، مقر ملعب مواجهة الأخضر، هطول أمطار متفاوتة اليوم وغداً.
- غياب ملامح البطولة
غابت ملامح بطولة مونديال الشباب في شوارع مدينة جيدينا على الرغم من انطلاق المنافسات أمس.
وظلت الحركة في الشوارع مثل طبيعتها في الأيام الماضية، ويظهر الازدحام فقط في المناطق المحيطة بالملاعب.
وعلى الرغم من التجهيزات الكبيرة من أصحاب الفنادق والشقق المفروشة والمتاجر لاستقبال ضيوف البطولة، إلا أنهم تفاجؤوا بعدم وجود أي تدافع من قبل الراغبين في حضور البطولة.
وتوقّع أصحاب الفنادق أن تشهد الأدوار الختامية للبطولة توافد الجماهير، حيث إن مباريات الأدوار الأولى عادة لا تجذب الحضور.
- أقفال الحب في الجسر
تتوافد أعداد كبيرة من من السياح وزوار مدينة جدانسك إلى جسر أقفال الحب، إضافة إلى بعثات المنتخبات المشاركة في البطولة.
ويحرص العشاق على الحضور بالقرب من الجسر وشراء الأقفال وتعليقها على الجسر نوعاً من الذكرى في زياراتهم القديمة.
ورصدت "الرياضية" وجود عدد من الأقفال يعود عمرها إلى أكثر من 10 أعوام.
- برد قارس وغيوم
تحولت الأجواء في مدينة جدانسك البولندية إلى برد قارس خلال الـ24 ساعة الماضية ،وذلك قبل يوم كامل من مواجهة منتخب الشباب أمام نظيره الفرنسي في مونديال العالم 2019.
ووصلت درجة الحرارة أمس إلى 14 درجة مئوية مع وجود الغيوم منذ ساعات الصباح الأولى. وأربكت الأجواء بعثة المنتخب، حيث اعتاد اللاعبون على ارتداء الملابس الصيفية بعد أن كانت الأجواء تميل إلى الدفء قبل أن تتحول إلى البرودة، الأمر الذي جعل اللاعبين يمكثون بشكل دائم في غرفهم.