المدرب السعودي يكشف الأسرار قبل المونديال
الغانم: اختبرنا 27 حارسا
تأمل الجماهير السعودية أن يكون حراس المنتخب السعودي تحت 20 عامًا لكرة القدم في كامل الجاهزية للذود عن عرين الأخضر خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم 2019 في بولندا نظرًا لما يمثله مركز الحراسة من ثقل كبير.
وطمأن ماجد الغنام مدرب حراس الأخضر الشاب الجماهير السعودية على مستوى الحراس الثلاثة، مؤكدًا جاهزيتهم التامة للظهور بمستوى مشرف يليق بالمنتخب والحراس السعوديين في هذا المحفل العالمي.
كما كشف في حواره مع “الرياضية” أنهم حرصوا على اختبار مجموعة كبيرة من الحراس وصل عددهم إلى 27 حارس مرمى ضمن محطات الإعداد للمشاركة في المونديال، متوقعًا بروزًا لافتًا لحراس الأخضر في المونديال الذي سيشهد تنافسًا كبيرًا بوجود حراس مرمى على مستوى عالٍ وأبرزهم ألبان لافون حارس مرمى المنتخب الفرنسي.
01
ماذا عن استعدادات حراس الأخضر الشاب للمونديال؟
بدأنا الاستعدادات على 3 مراحل استقطبنا خلالها حراسًا جددًا لمتابعتهم عن قرب والاستفادة من أكبر عدد ممكن خاصة من برزوا خلال الفترة الماضية، والحمد لله أحضرنا 4 جدد وفي النهاية استمررنا
على 3 حراس للبطولة.
02
حدثنا عن جاهزية الحراس الثلاثة لخوض المباريات المقبلة؟
الحمد لله الحراس الثلاثة نواف الغامدي ومحمد الدوسري وعبدالرحمن الشمري جميعهم في أتم جاهزية للمشاركة في البطولة وحرصنا على أن يأخذوا الجرعات التدريبية ذاتها وأن يتم التوزيع بينهم في المباريات التجريبية خلال فترة الإعداد للمونديال وتقريبًا كل حارس شارك في 3 مواجهات تجريبية باستثناء عبدالرحمن الشمري الذي شارك أكثر عن زميليه بمباراتين، وهناك فروق بسيطة بينهم على مستوى الجاهزية لكن بالنسبة لي أنا مطمئن عليهم جميعًا.
03
هل سيستمر الحارس عبدالرحمن الشمري أساسيًا في المونديال؟
كل الحراس جاهزون للمشاركة في البطولة، فقد أعددنا الحراس الثلاثة للبقاء بين الخشبات الثلاث والذود عن مرمى المنتخب في المونديال وكل حارس منهم لديه مميزات تفوق عن الآخر وللأمانة الأجهز هو من سيبدأ في المباراة الأولى أمام فرنسا.
04
منذ نهائيات كأس آسيا حتى الآن.. هل جربتم حارسًا جديدًا برز في دوري الشباب أم استمررتم على الأسماء نفسها؟
برز أكثر من حارس في الدوري، وفي المعسكرين الأول والثاني استبعدت الثنائي محمد الدوسري وعبدالرحمن الشمري من القائمة وأحضرت حراسًا جددًا لمنحهم فرصة المشاركة مع المنتخب، ومنهم حارسان شاهدناهما عن قرب وخاضا معنا مواجهتين وأبديا جاهزيتهما للمشاركة لكن أحدهما تعرض لإصابة واستبعدناه وللمعلومية منذ أن بدأ عملنا في منتخب الشباب استدعينا تقريبًا 27 حارسًا والموجودون الثلاثة حاليًا هم الأجهز وهم من يخدمون خطة المدرب خالد العطوي ومنهم عبدالرحمن الشمري الذي شارك أساسيًا في كأس آسيا وكان الحارس الثالث وصبر وبرز وطور من نفسه حتى وصل للخانة الأساسية.
05
أين ترى مستوى حراس الأخضر مقارنة بحراس المنتخبات المشاركة
في المونديال؟
لدينا حراس مميزون، ليس على مستوى الشباب فحسب، بل هناك مع سعد الشهري مدرب المنتخب السعودي الأولمبي حراس مميزون ويستحقون المشاركة في دوري المحترفين والفريق الأول وهم أمين بخاري وصالح الوحيمد وزيد البواردي، وبالنسبة إلى حراس منتخب الشباب نتحدث بصراحة هناك حراس مميزون في البطولة ويلعبون في دوريات عالمية كبرى مثل ألبان لافون حارس منتخب فرنسا وهو الحارس الأساسي لنادي فيورنتينا الإيطالي الأول ولا توجد هناك مقارنة لكن حراس الأخضر مميزون ونثق بتألقهم في البطولة.
06
كيف ترى مشاركة الحراس الأجانب في الدوري السعودي؟
كنا نتوقع أن يرتفع مستوى الحراس السعوديين في ظل وجود الحراس الأجانب في دوري المحترفين السعودي، لكن للأسف من حضروا لم يبرز منهم سوى البرازيلي كاسيو حارس التعاون بالنسبة لي.
07
إذًا ما المشكلة؟
أعتقد مشكلتنا الرئيسة تكمن في تأسيس الحراس السعوديين من البداية.
08
ذكرت أن الحراس الأجانب لم يبرزوا.. ماذا تقصد بذلك؟
الحراس المميزون دائمًا ما تكون بداية الهجمة عن طريقهم، وفي رأيي أن الحراس الأجانب الذين حضروا في الدوري السعودي لا يستطيعون أن يبنوا الهجمة من الخلف سوى البرازيلي كاسيو حارس التعاون، وما جعل عبدالله المعيوف يأخذ الخانة الأساسية في الهلال هو أنه يبدأ الهجمة من الخلف ويجيد اللعب بالقدم.
09
هل حراس منتخب الشباب يجيدون البناء من الخلف؟
نعم.. لديهم القدرة في ذلك وفي الأصل من ضمن خططنا أن يكون لدينا حراس يجيدون البناء من الخلف ونحن نعمل على أصعب سيناريو في المباراة وهو أن تلعب تحت الضغط ويكون لديك العديد من الحلول.
10
هل صحيح أن الكرة السعودية عاجزة
عن تقديم حارس بمثل محمد الدعيع؟
محمد الدعيع سبب نجاحه هو استمراريته في التميز والنجومية وهدوؤه في المرمى والاستمرارية في النجومية وهو من الحراس الذين لا يتأثرون في المباريات في حال تلقي شباكه أهدافًا ومثله أيضًا مبروك زايد لولا توقفه لظروف خاصة، نعم لدينا مواهب لكن يحتاجون إلى العمل الجدي حتى يكونوا بارزين ويصلوا لأبعد مرحلة من النجاح ولا يكتفي بنجاح وقتي.
11
هل لدينا ضعف في المدربين المتخصصين على مستوى الحراسة؟
لا.. لدينا مدربو حراس سعوديون يصلون إلى 17 مدربًا وحاصلون على أفضل الشهادات، بعضهم أخذ الفرصة وبعضهم لم يحصلوا عليها، والفرق بيني والآخرين أنني حصلت على الفرصة والآن لدينا مدربو حراس يملكون إمكانات وأنا أستفيد منهم.
12
ماذا عن غياب مدارس تدريب الحراس
في السعودية؟
لدينا مدارس لكن أغلبها لم تظهر بالشكل المطلوب أو لم تلق الدعم والاهتمام المنتظرين، وللعلم كان هناك تواصل سابق مع الحارس محمد الدعيع حول دراسة فتح مدرسة حراس لكن الفكرة لم تر النور بعد وبصراحة الدعم الإعلامي مطلوب لإيجاد مثل هذه المدارس، أيضًا نحتاج إلى وجود مدربين متخصصين في الفئات السنية لأنني أرى كثيرًا من الحراس يصلون للفريق الأول ويفتقدون لكثير من الأساسيات سواء في التحركات أو الاستلام.
13
كلمتك الأخيرة.. ماذا ستقول فيها؟
الجهاز الفني للمنتخب السعودي تحت 20 عامًا عمل بجد خلال الفترة الماضية وخضنا العديد من المباريات القوية، خرجنا منها بعدة فوائد مهمة، وسنواصل العمل للتقليل من الأخطاء ولدينا أسلوب واضح في البطولة نريد أن نطبقه كما حدث في نهائيات آسيا ونسعى إلى أن نكون في أفضل صورة خلال المشاركة في مونديال بولندا.. ونطلب من الجمهور السعودي الدعوات والوقوف معنا في هذا المحفل العالمي الكبير.