في السابق كان صناع العمل الدرامي عندما توجه لهم انتقادات يشعرون بأهميتها ويدركون حجم الأخطاء التي وقعوا فيها، لكن في وقتنا الراهن الانتقادات تعني المزيد من التألق ونجاح العمل الفني بمعيار الدخلاء على مهنة التمثيل..
“دفعة القاهرة”.. مسلسل صاحبه وهج إعلامي قبل انطلاقته.. والإعلانات في كل حدب وصوب..
مع انطلاقة المسلسل توقعنا أن نجد عملاً فنيًّا حقيقيًّا يحكي حقبة الخمسينيات الميلادية، فلم نجدها سوى في ملابس الطلبة والديكورات المصاحبة..
الحلقات الأولى على الرغم من الأخطاء في الملسلسل الكويتي، إلا أنه تمكن من جذب الكثير من المشاهدين والمشاهدات، كما هو الحال عندما تكتب هبة حمادة وتسعى دائماً لأن تضع بصمة تشد الانتباه وبعدها يختفي العمل ويذوب تلقائيًّا عندما يكتشف المتابع أنه “فارغ” وكانت فقط “فزة البداية”..
قرأت في الصحافة الكويتية عن الطلبة الحقيقيين الذين سافروا لطلب العلم في جامعة القاهرة في تلك الفترة، وأبدوا استغرابهم الشديد من المسلسل وقالوا بأنه لا يمت لهم بصلة ولم يكونوا كما كان بشار ومرام ونور وخالد الشيخ.. وبقية الممثلين.. وانتقصوا من العمل، مشيرين إلى أنه لا يمثلهم ولا يعكس الصورة الحقيقية التي كانوا عليها..
تابعت بعض الحلقات مرغمًا.. فلقد عاهدت نفسي ألا أشاهد عملاً تكتبه حمادة كونه لا يحمل من الدراما سوى الاسم فقط.. مشاهد رومانسية لا ترتقي إلى الذوق العام..
العمل تحول إلى قصص حب بين الطلبة أزعجت الكثير من المتابعين والمتابعات.. وسعدت عندما سألت بعضهم عن المسلسل فردوا بأنهم انقطعوا عن متابعته.. فقد عرفوا حقيقته..
المسلسل واجه انتقادات واسعة، ولكن صناعه يعتقدون أن الانتقادات إشادة للأسف كونه يزيد من دائرة المتابعة..
دفعة القاهرة.. أسمع جعجعة ولا أرى طحنًا..
“دفعة القاهرة”.. مسلسل صاحبه وهج إعلامي قبل انطلاقته.. والإعلانات في كل حدب وصوب..
مع انطلاقة المسلسل توقعنا أن نجد عملاً فنيًّا حقيقيًّا يحكي حقبة الخمسينيات الميلادية، فلم نجدها سوى في ملابس الطلبة والديكورات المصاحبة..
الحلقات الأولى على الرغم من الأخطاء في الملسلسل الكويتي، إلا أنه تمكن من جذب الكثير من المشاهدين والمشاهدات، كما هو الحال عندما تكتب هبة حمادة وتسعى دائماً لأن تضع بصمة تشد الانتباه وبعدها يختفي العمل ويذوب تلقائيًّا عندما يكتشف المتابع أنه “فارغ” وكانت فقط “فزة البداية”..
قرأت في الصحافة الكويتية عن الطلبة الحقيقيين الذين سافروا لطلب العلم في جامعة القاهرة في تلك الفترة، وأبدوا استغرابهم الشديد من المسلسل وقالوا بأنه لا يمت لهم بصلة ولم يكونوا كما كان بشار ومرام ونور وخالد الشيخ.. وبقية الممثلين.. وانتقصوا من العمل، مشيرين إلى أنه لا يمثلهم ولا يعكس الصورة الحقيقية التي كانوا عليها..
تابعت بعض الحلقات مرغمًا.. فلقد عاهدت نفسي ألا أشاهد عملاً تكتبه حمادة كونه لا يحمل من الدراما سوى الاسم فقط.. مشاهد رومانسية لا ترتقي إلى الذوق العام..
العمل تحول إلى قصص حب بين الطلبة أزعجت الكثير من المتابعين والمتابعات.. وسعدت عندما سألت بعضهم عن المسلسل فردوا بأنهم انقطعوا عن متابعته.. فقد عرفوا حقيقته..
المسلسل واجه انتقادات واسعة، ولكن صناعه يعتقدون أن الانتقادات إشادة للأسف كونه يزيد من دائرة المتابعة..
دفعة القاهرة.. أسمع جعجعة ولا أرى طحنًا..