ردود فعل بعض الأحبة التي وصلتني من المدربين السعوديين على ما ورد في مقال “السعودي مدرب مع وقف التنفيذ” ونشر عدد الأحد الماضي”، لا تزال تدور في نفس الفلك، وهي أن هناك من لا يريد أن يأخذ المدرب السعودي فرصته التي يستحقها، وأنه يجب وضع بعض الضوابط لتجاهل الأندية الاستعانة بهم.
لكن العزيز حمود السلوه المدرب والناقد والكاتب رد على المقال بآخر بعثه خاصًّا لي، وأرغب أن يقرأه الجميع لأهميته، وهو نصًا كما يلي:
تخيل أن فرصة المدرب الوطني في المنتخبات أضمن بكثير من أن يجدها في النادي.. اتحاد كرة القدم لا يملك الحق في أن يفرض أو يلزم الأندية بالتعاقد مع المدربين الوطنيين.. لكن من واجب الاتحاد
السعودي لكرة القدم أن يدعم الأندية ماديًّا بنسبة لا تقل عن 80 في المئة من قيمة وحجم العقد بين النادي واتحاد الكرة.. طبقًا لتصنيف كل مدرب ووفقًا لتصنيف مستوى رخصته التدريبية بدءًا من الـ..D.C.B.A.PRO
دي/ براعم وأكاديميات
سي/ تمهيدية
بي/ متوسطة
إي/ متقدمة
بروفيشينال/ محترف
مع التذكير يابو نواف.. بأن مهنة التدريب هي مهنة غير آمنة.. وليست فيها ضمانات بالاستمرار..
النقطة الأخرى والمهمة لانتشال المدرب الوطني هو إيجاد منظومة أو حاضنة رسمية لهؤلاء المدربين الوطنيين من خلال ضرورة وأهمية إشهار “رابطة المدربين الوطنيين”، إلى جانب اللجنة الفنية الحالية بالاتحاد السعودي لكرة القدم.. الأمر الآخر.. هو إيجاد مسار نوعي آخر للمدربين الوطنيين.. مدير فني.. مدرب عام.. مساعد مدرب.. مدرب لياقه بدنية “معد بدني”.. مدرب حراس مرمى .. محلل فني.. مدرب فئات سنية وأكاديميات.. مثل هذا التنوع المهني يساعد في توفير فرص تدريبية للمدربين الوطنيين.. بقي أن أقول يابونواف أن من يتواجدون من المدربين الوطنيين في استوديوهات التحليل الفني هم إما أن يكونوا اعتزلوا التدريب الميداني نهائيًّا لعامل السن، أو أنهم أصلاً كما قلت يابونواف أصبح استوديو التحليل هو ملعبهم في ظل ضيق فرص التدريب في الأندية، أو أن يكون استوديو التحليل يشكل دخلاً إضافيًّا للمدربين الوطنيين.. أختم فأقول: في كل دول العالم المتقدمة بكرة القدم لديها روابط “نوعية” للمدربين والحكام والمعلقين والمراسلين والمحللين.. “انتهى ما جاء في الرسالة نصًّا”.. طرح السلوه يؤكد لي أننا في حاجة إلى إقامة ورش عمل خاصة وجلسات نقاش تجمع كل الأطراف المعنية لاستخلاص ما يجب القيام به تجاه المدرب السعودي، حيث ثبت أن كل ما يطرح إعلاميًّا ما هو إلا جدل غير مفيد، بل أضر بالموضوع أيما ضرر.
لكن العزيز حمود السلوه المدرب والناقد والكاتب رد على المقال بآخر بعثه خاصًّا لي، وأرغب أن يقرأه الجميع لأهميته، وهو نصًا كما يلي:
تخيل أن فرصة المدرب الوطني في المنتخبات أضمن بكثير من أن يجدها في النادي.. اتحاد كرة القدم لا يملك الحق في أن يفرض أو يلزم الأندية بالتعاقد مع المدربين الوطنيين.. لكن من واجب الاتحاد
السعودي لكرة القدم أن يدعم الأندية ماديًّا بنسبة لا تقل عن 80 في المئة من قيمة وحجم العقد بين النادي واتحاد الكرة.. طبقًا لتصنيف كل مدرب ووفقًا لتصنيف مستوى رخصته التدريبية بدءًا من الـ..D.C.B.A.PRO
دي/ براعم وأكاديميات
سي/ تمهيدية
بي/ متوسطة
إي/ متقدمة
بروفيشينال/ محترف
مع التذكير يابو نواف.. بأن مهنة التدريب هي مهنة غير آمنة.. وليست فيها ضمانات بالاستمرار..
النقطة الأخرى والمهمة لانتشال المدرب الوطني هو إيجاد منظومة أو حاضنة رسمية لهؤلاء المدربين الوطنيين من خلال ضرورة وأهمية إشهار “رابطة المدربين الوطنيين”، إلى جانب اللجنة الفنية الحالية بالاتحاد السعودي لكرة القدم.. الأمر الآخر.. هو إيجاد مسار نوعي آخر للمدربين الوطنيين.. مدير فني.. مدرب عام.. مساعد مدرب.. مدرب لياقه بدنية “معد بدني”.. مدرب حراس مرمى .. محلل فني.. مدرب فئات سنية وأكاديميات.. مثل هذا التنوع المهني يساعد في توفير فرص تدريبية للمدربين الوطنيين.. بقي أن أقول يابونواف أن من يتواجدون من المدربين الوطنيين في استوديوهات التحليل الفني هم إما أن يكونوا اعتزلوا التدريب الميداني نهائيًّا لعامل السن، أو أنهم أصلاً كما قلت يابونواف أصبح استوديو التحليل هو ملعبهم في ظل ضيق فرص التدريب في الأندية، أو أن يكون استوديو التحليل يشكل دخلاً إضافيًّا للمدربين الوطنيين.. أختم فأقول: في كل دول العالم المتقدمة بكرة القدم لديها روابط “نوعية” للمدربين والحكام والمعلقين والمراسلين والمحللين.. “انتهى ما جاء في الرسالة نصًّا”.. طرح السلوه يؤكد لي أننا في حاجة إلى إقامة ورش عمل خاصة وجلسات نقاش تجمع كل الأطراف المعنية لاستخلاص ما يجب القيام به تجاه المدرب السعودي، حيث ثبت أن كل ما يطرح إعلاميًّا ما هو إلا جدل غير مفيد، بل أضر بالموضوع أيما ضرر.