لقبا الأولمبيكو وريمونتادا إسطنبول.. ذكريات حمراء في ختام دوري الأبطال
ليفربول.. النهائي التاسع
تقرير: محمود وهبي
2019.05.31 | 01:20 am
بعد عامٍ كامل على سقوطه أمام ريال مدريد في نهائي كييف، يعود ليفربول مرة أخرى إلى العرس الختامي لدوري الأبطال، مع آمال بإضافة نجمة سادسة إلى حائط إنجازاته في موعد إنجليزي خالص بمواجهة توتنهام في مدريد. ويخوض ليفربول على ملعب “ميتروبوليتانو” المباراة النهائية للمرة التاسعة في تاريخه، حيث نجح في محاولاته الـ 4 الأولى في السبيعينيات والثمانينيات، قبل أن يسقط في بروكسل أمام يوفتوس عام 1985، ليعود إلى النهائي بعد 20 عاماً عندما أطاح بميلان في الريمونتادا الأشهر، ووصولاً إلى خيبته في محاولتيه الأخيرتين عام 2007 في أثينا، ونهائي الموسم الماضي على الأراضي الأوكرانية.
- انتصارات ليفربول
1977
أولمبيكو ـ روما
خاض ليفربول غمار المباراة النهائية للمرة الأولى عام 1977 بعد رحلة لم تكن بالصعبة، حيث تجاوز أندية متوسطة المستوى باستثناء سانت إتيان في ربع النهائي. واصطدم ليفربول في النهائي ببروسيا مونشنجلادباخ الذي كان في جيله الذهبي حينها، مع نجوم مثل هاينكس وفوجتس وسيمونسن وشتيليكه، لكنه تقدّم بالنتيجة في الدقيقة 28 عن طريق لاعب الوسط تيرينس ماكديرموت، قبل أن يدرك الدنماركي ألان سيمونسن التعادل في الدقيقة السابعة من الشوط الثاني. وعاد ليفربول إلى التقدم بهدف ثانٍ سجله المدافع طومي سميث قبل انتصاف الشوط الثاني، قبل أن يحسم المدافع الآخر فيل نيل اللقاء بهدف ليفربول الثالث من ركلة جزاء في الدقيقة 82، ليفتح طريق الردز نحو اللقب الأول.
- 2005
أتاتورك ـ إسطنبول
تُوّج ليفربول بلقبه الأخير في دوري الأبطال عام 2005 في واحدة من أجمل المباريات النهائية في تاريخ البطولة، حيث وجد نفسه متأخراً أمام ميلان بثلاثية نظيفة عند نهاية الشوط الأول، بعد هدف في الدقيقة الأولى سجله باولو مالديني، وهدفان لهيرنان كريسبو قبيل نهاية الشوط. ونجح ليفربول في العودة إلى المباراة في غضون 6 دقائق فقط، حيث سجل ستيفن جيرارد هدف تقليص الفارق الأول في الدقيقة 54، تلاه الهدف الثاني عن طريق فلاديمير سميتشر بعد دقيقتيْن، ومن ثم هدف التعادل عن طريق تشابي ألونسو في الدقيقة 60. واحتكمت المباراة إلى ركلات الترجيح التي تألق فيها جيرزي دوديك حارس ليفربول، والذي تصدى لاثنتين من ركلات ميلان، ليعود الليفر من إسطنبول وبحوزته نجمته الخامسة.
- 1978
ويمبلي ـ لندن
عاد ليفربول إلى المباراة النهائية عام 1978 في محاولة للحفاظ على لقبه بعدما أقصى ببنفيكا في ربع النهائي ومونشنجلادباخ في المربع الذهبي، وواجه كلوب بروج الذي كان قد أطاح بأتليتيكو مدريد ويوفنتوس في طريقه إلى المحفل الختامي. وأمام أكثر من 90 ألف متفرج على ملعب ويمبلي في لندن، عانى ليفربول أمام الأسلوب الدفاعي لخصمه البلجيكي، فحصل على فرص نادرة في الشوط الأول وسط تألق من بيرجر ينسن الحارس الدنماركي. وعاود ليفربول ضغطه في الشوط الثاني، إلى أن فك الإسكتلندي كيني دالجليش شيفرة كلوب بروج في الدقيقة 64، دون أن يحصل الفريق البلجيكي على أكثر من فرصة وحيدة لإدراك التعادل، لينجح ليفربول في التتويج بلقبه الثاني.
- 1984
أولمبيكو ـ روما
عاد ليفربول إلى ملعب الأوليمبيكو في روما ليلعب المباراة النهائية الثانية له هناك بعد 7 أعوامٍ من فوزه بلقبه الأول عام 1977، لكنه اصطدم هذه المرة بنادي روما الذي لعب المباراة على أرضه وبين جماهيره، الأمر الذي وضع فريق العاصمة الإيطالية في خانة المرشح للفوز باللقب. وعلى الرغم من اعتماده أسلوباً دفاعياً في الدقائق الأولى، افتتح ليفربول التسجيل في الدقيقة 13 عن طريق ظهيره الأيمن فيل نيل، قبل أن يدرك روما التعادل برأسية مهاجمه روبرتو بروتزو في الدقيقة 42. ولجأت المباراة إلى ركلات الترجيح التي شهدت إضاعة ستيفن نيكول لركلة ليفربول الأولى، لكن روما أهدر ركلتان بتسديدتيْن خارج الخشبات الـ 3، ليعود الردز من إيطاليا ومعه لقبه الرابع.
- 1981
حديقة الأمراء ـ باريس
خسر ليفربول لقبه في نسخة موسم 1978ـ1979 بعد خسارته في الدور الأول أمام نوتينجهام فورست، وسقط في فخ خيبة مماثلة في الموسم التالي، ليعود بعد ذلك في تجربته الناجحة الثالثة في موسم 1980ـ1981. وبعد إقصائه لبايرن ميونيخ في نصف النهائي، ضرب ليفربول موعداً قوياً مع ريال مدريد في المباراة النهائية، وكان الفريق الإسباني يبحث عن استعادة لقب غاب عنه منذ العام 1966. وبعد معركة تكتيكية في مباراة نهائية متكافئة جرت في باريس، سجل الظهير الأيسر ألان كينيدي هدف فك الاشتباك في الدقيقة 82، وكان كفيلاً في قيادة ليفربول نحو بطولته الأوروبية الثالثة في محاولته الثالثة.
- هزائم ليفربول
1985
هيسل ـ بروكسل
كان نهائي العام 1985 مشؤوماً بالنسبة لليفربول بكل ما للكلمة من معنى، فهو سقط للمرة الأولى بعد
4 محاولات ناجحة في السابق، كما افتعلت مجموعة من جماهيره ما بات يُعرف بمأساة ملعب هيسل، حيث أدّت أعمال الشغب بين مشجعي ليفربول ويوفنتوس لسقوط 39 ضحية وإصابة 600 آخرين. وعلى أرض الملعب، انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، قبل أن يحتسب حكم المباراة ركلة جزاء احتج عليها لاعبو ليفربول، وترجمها ميشال بلاتيني بنجاح في الدقيقة 58 ليقود يوفنتوس نحو لقبه الأول. وتعرّض ليفربول لعقوبة بالحرمان من المشاركة لـ 6 مواسم على خلفية دوري جماهيره في أحداث الشغب.
- 2007
الملعب الأولمبي ـ أثينا
بعد عامين من المواجهة التاريخية التي جمعتهما في نهائي العام 2005، تكرّر النهائي بين ليفربول وميلان على الأراضي اليونانية هذه المرة. وحصل ليفربول على العدد الأكبر من الفرص في الشوط الأول، لكنه تأخر بالنتيجة في الدقيقة 45 بعد ركلة حرة نفذها أندريا بيرلو وغيرت اتجاهها بعد اصطدامها بفيليبو إنزاجي، الذي عاد ليقتل آمال ليفربول بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 82. وسجل ليفربول هدف تقليص الفارق في وقت متأخر عن طريق ديرك كويت في الدقيقة 89، ومرّت الدقائق التالية بسلام على دفاع ميلان، ليعلن هيربرت فاندل الحكم الألماني عن نهاية المباراة بفوز الروسونيري الذي حقق لقبه السابع والأخير.
- 2018
الملعب الأولمبي ـ كييف
عاد ليفربول إلى العرس الختامي لدوري الأبطال في الموسم الماضي بعد غياب دام 11 عاماً، حيث واجه ريال مدريد للمرة الثانية في مباراة نهائية، في محاولة لحرمان الفريق الإسباني من الحفاظ على لقبه لموسمٍ ثالث على التوالي. وجرت رياح المباراة عكس ما تشتهيه سفن ليفربول، حيث لقي ضربة موجعة بعد تعرّض نجمه محمد صلاح لإصابة في الدقيقة 31، فخسر جهود هدافه الأول، كما عُرفت تلك المباراة بالأخطاء الكارثة التي ارتكبها لوريس كاريوس الحارس الألماني، والذي تسبب بهدف ريال مدريد الأول بعد تمريرة خاطئة خطفها كريم بنزيما وأسكنها في شباكه، والهدف الثالث بعد فشله في التصدي لتسديدة بعيدة المدى نفذها جاريث بيل.
- انتصارات ليفربول
1977
أولمبيكو ـ روما
خاض ليفربول غمار المباراة النهائية للمرة الأولى عام 1977 بعد رحلة لم تكن بالصعبة، حيث تجاوز أندية متوسطة المستوى باستثناء سانت إتيان في ربع النهائي. واصطدم ليفربول في النهائي ببروسيا مونشنجلادباخ الذي كان في جيله الذهبي حينها، مع نجوم مثل هاينكس وفوجتس وسيمونسن وشتيليكه، لكنه تقدّم بالنتيجة في الدقيقة 28 عن طريق لاعب الوسط تيرينس ماكديرموت، قبل أن يدرك الدنماركي ألان سيمونسن التعادل في الدقيقة السابعة من الشوط الثاني. وعاد ليفربول إلى التقدم بهدف ثانٍ سجله المدافع طومي سميث قبل انتصاف الشوط الثاني، قبل أن يحسم المدافع الآخر فيل نيل اللقاء بهدف ليفربول الثالث من ركلة جزاء في الدقيقة 82، ليفتح طريق الردز نحو اللقب الأول.
- 2005
أتاتورك ـ إسطنبول
تُوّج ليفربول بلقبه الأخير في دوري الأبطال عام 2005 في واحدة من أجمل المباريات النهائية في تاريخ البطولة، حيث وجد نفسه متأخراً أمام ميلان بثلاثية نظيفة عند نهاية الشوط الأول، بعد هدف في الدقيقة الأولى سجله باولو مالديني، وهدفان لهيرنان كريسبو قبيل نهاية الشوط. ونجح ليفربول في العودة إلى المباراة في غضون 6 دقائق فقط، حيث سجل ستيفن جيرارد هدف تقليص الفارق الأول في الدقيقة 54، تلاه الهدف الثاني عن طريق فلاديمير سميتشر بعد دقيقتيْن، ومن ثم هدف التعادل عن طريق تشابي ألونسو في الدقيقة 60. واحتكمت المباراة إلى ركلات الترجيح التي تألق فيها جيرزي دوديك حارس ليفربول، والذي تصدى لاثنتين من ركلات ميلان، ليعود الليفر من إسطنبول وبحوزته نجمته الخامسة.
- 1978
ويمبلي ـ لندن
عاد ليفربول إلى المباراة النهائية عام 1978 في محاولة للحفاظ على لقبه بعدما أقصى ببنفيكا في ربع النهائي ومونشنجلادباخ في المربع الذهبي، وواجه كلوب بروج الذي كان قد أطاح بأتليتيكو مدريد ويوفنتوس في طريقه إلى المحفل الختامي. وأمام أكثر من 90 ألف متفرج على ملعب ويمبلي في لندن، عانى ليفربول أمام الأسلوب الدفاعي لخصمه البلجيكي، فحصل على فرص نادرة في الشوط الأول وسط تألق من بيرجر ينسن الحارس الدنماركي. وعاود ليفربول ضغطه في الشوط الثاني، إلى أن فك الإسكتلندي كيني دالجليش شيفرة كلوب بروج في الدقيقة 64، دون أن يحصل الفريق البلجيكي على أكثر من فرصة وحيدة لإدراك التعادل، لينجح ليفربول في التتويج بلقبه الثاني.
- 1984
أولمبيكو ـ روما
عاد ليفربول إلى ملعب الأوليمبيكو في روما ليلعب المباراة النهائية الثانية له هناك بعد 7 أعوامٍ من فوزه بلقبه الأول عام 1977، لكنه اصطدم هذه المرة بنادي روما الذي لعب المباراة على أرضه وبين جماهيره، الأمر الذي وضع فريق العاصمة الإيطالية في خانة المرشح للفوز باللقب. وعلى الرغم من اعتماده أسلوباً دفاعياً في الدقائق الأولى، افتتح ليفربول التسجيل في الدقيقة 13 عن طريق ظهيره الأيمن فيل نيل، قبل أن يدرك روما التعادل برأسية مهاجمه روبرتو بروتزو في الدقيقة 42. ولجأت المباراة إلى ركلات الترجيح التي شهدت إضاعة ستيفن نيكول لركلة ليفربول الأولى، لكن روما أهدر ركلتان بتسديدتيْن خارج الخشبات الـ 3، ليعود الردز من إيطاليا ومعه لقبه الرابع.
- 1981
حديقة الأمراء ـ باريس
خسر ليفربول لقبه في نسخة موسم 1978ـ1979 بعد خسارته في الدور الأول أمام نوتينجهام فورست، وسقط في فخ خيبة مماثلة في الموسم التالي، ليعود بعد ذلك في تجربته الناجحة الثالثة في موسم 1980ـ1981. وبعد إقصائه لبايرن ميونيخ في نصف النهائي، ضرب ليفربول موعداً قوياً مع ريال مدريد في المباراة النهائية، وكان الفريق الإسباني يبحث عن استعادة لقب غاب عنه منذ العام 1966. وبعد معركة تكتيكية في مباراة نهائية متكافئة جرت في باريس، سجل الظهير الأيسر ألان كينيدي هدف فك الاشتباك في الدقيقة 82، وكان كفيلاً في قيادة ليفربول نحو بطولته الأوروبية الثالثة في محاولته الثالثة.
- هزائم ليفربول
1985
هيسل ـ بروكسل
كان نهائي العام 1985 مشؤوماً بالنسبة لليفربول بكل ما للكلمة من معنى، فهو سقط للمرة الأولى بعد
4 محاولات ناجحة في السابق، كما افتعلت مجموعة من جماهيره ما بات يُعرف بمأساة ملعب هيسل، حيث أدّت أعمال الشغب بين مشجعي ليفربول ويوفنتوس لسقوط 39 ضحية وإصابة 600 آخرين. وعلى أرض الملعب، انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، قبل أن يحتسب حكم المباراة ركلة جزاء احتج عليها لاعبو ليفربول، وترجمها ميشال بلاتيني بنجاح في الدقيقة 58 ليقود يوفنتوس نحو لقبه الأول. وتعرّض ليفربول لعقوبة بالحرمان من المشاركة لـ 6 مواسم على خلفية دوري جماهيره في أحداث الشغب.
- 2007
الملعب الأولمبي ـ أثينا
بعد عامين من المواجهة التاريخية التي جمعتهما في نهائي العام 2005، تكرّر النهائي بين ليفربول وميلان على الأراضي اليونانية هذه المرة. وحصل ليفربول على العدد الأكبر من الفرص في الشوط الأول، لكنه تأخر بالنتيجة في الدقيقة 45 بعد ركلة حرة نفذها أندريا بيرلو وغيرت اتجاهها بعد اصطدامها بفيليبو إنزاجي، الذي عاد ليقتل آمال ليفربول بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 82. وسجل ليفربول هدف تقليص الفارق في وقت متأخر عن طريق ديرك كويت في الدقيقة 89، ومرّت الدقائق التالية بسلام على دفاع ميلان، ليعلن هيربرت فاندل الحكم الألماني عن نهاية المباراة بفوز الروسونيري الذي حقق لقبه السابع والأخير.
- 2018
الملعب الأولمبي ـ كييف
عاد ليفربول إلى العرس الختامي لدوري الأبطال في الموسم الماضي بعد غياب دام 11 عاماً، حيث واجه ريال مدريد للمرة الثانية في مباراة نهائية، في محاولة لحرمان الفريق الإسباني من الحفاظ على لقبه لموسمٍ ثالث على التوالي. وجرت رياح المباراة عكس ما تشتهيه سفن ليفربول، حيث لقي ضربة موجعة بعد تعرّض نجمه محمد صلاح لإصابة في الدقيقة 31، فخسر جهود هدافه الأول، كما عُرفت تلك المباراة بالأخطاء الكارثة التي ارتكبها لوريس كاريوس الحارس الألماني، والذي تسبب بهدف ريال مدريد الأول بعد تمريرة خاطئة خطفها كريم بنزيما وأسكنها في شباكه، والهدف الثالث بعد فشله في التصدي لتسديدة بعيدة المدى نفذها جاريث بيل.