إعلان رئيس نادي النصر سعود السويلم تقديم ملفه للترشح لأربع سنوات قادمة، قابله جماهير ناديه بترحاب بالغ، وكأنها بطولة جديدة تأتي بعد الدوري وتسبق السوبر.
المنجزون يجدون نتاج عملهم في ردة فعل من حولهم، وهكذا فعل النصراويون مع السويلم.
الرئيس الشامخ كما يسميه أنصاره. لم يحقق بطولة فقط وإنما غير موازين القوى إعلاميًا وإداريًا وفنيًا لصالح فريقه، وأصبح كابوسًا يترقبون ظهوره ويخشون تصريحاته، ويعرفون بأنه صنع فريقًا يراهن عليه وهذا هو الأهم.
الرئيس الشامخ لم يكن مثل بعض المكلفين الذين تطالب جماهير أنديتهم بألا يسلموا المهمة إلا بحضور "نزاهة" وتدقيق مالي ومحاسبي، لأن الشبه تحاصرهم والأسئلة الغامضة تحوم حول كل ما فعلوه خلال فترة تكليفهم.
الفارق بين الشامخ وبينهم أنه يعمل للنصر وهم يعملون لأنفسهم وهنا الفرق.
في الأندية الكثير من الأسئلة والاستفهامات وعلامات تعجب على صفقات ورعايات، وكل هذه الأمور تحتاج لقرار شجاع يكشف المستور.
المسألة ليست شخصًا مكلفًا وانتهت مهمته. وإنما هناك ملايين صرفت من قبل الدولة ويجب أن يقدم المكلف كشفاً محاسبيًّا دقيقاً لكل مبلغ دفعه وأين دفعه وما هو العائد منه.
قد يستغرب بعضهم هذه المطالبات ولكنها منطقية لمن هو قريب ويعرف كيف تدار الأمور والصفقات والرعايات في بعض الأندية، لهذا وحتى لا يهدر المال العام وحتى يكون الوضع خاليًا من الشبهات، أتمنى ألا ينتهي تكليف أي رئيس إلا بمخالصة وإبراء ذمة وعدم وجود رعايات وعقود "صورية" تخنق النادي لسنوات قادمة.
ولهذا أتساءل كما يتساءل غيري: هل دور هيئة الرياضة هو الدعم فقط؟ هل ينتهي دورها عند هذا الحد؟ هل لديها دور رقابي واضح تجاه الأندية.. أم أن الأمور تؤخذ بالثقة ولا تحتاج لرقابة مالية ومحاسبية ومعرفة كل ريال دفع من قبلهم أين صرف؟
أطرح تساؤلاتي لأن الأخبار التي تتسرب من بعض الأندية عن صفقات ورعايات تثير الريبة، ودورنا كإعلام أن ننقل الصورة ببعض تفاصيلها للمسؤولين، ونترك لهم إكمال بقية المشهد إن أرادوا.
فواصل
ـ تفعيل دور رابطة المحترفين بالشكل الاحترافي المعمول به في الدوريات العالمية وإشراك الأندية في روزنامة الموسم، وأن تتم التوقفات والجدولة بموافقتهم وحضورهم وتوقيعهم هو الحل الوحيد لإيقاف صراخ بقية الموسم.
ـ النصر ينهي علاقته مع مدافعه "المقاتل" برونو بحثًا عن الأفضل.. "على إيش ناويين النصراويين".
المنجزون يجدون نتاج عملهم في ردة فعل من حولهم، وهكذا فعل النصراويون مع السويلم.
الرئيس الشامخ كما يسميه أنصاره. لم يحقق بطولة فقط وإنما غير موازين القوى إعلاميًا وإداريًا وفنيًا لصالح فريقه، وأصبح كابوسًا يترقبون ظهوره ويخشون تصريحاته، ويعرفون بأنه صنع فريقًا يراهن عليه وهذا هو الأهم.
الرئيس الشامخ لم يكن مثل بعض المكلفين الذين تطالب جماهير أنديتهم بألا يسلموا المهمة إلا بحضور "نزاهة" وتدقيق مالي ومحاسبي، لأن الشبه تحاصرهم والأسئلة الغامضة تحوم حول كل ما فعلوه خلال فترة تكليفهم.
الفارق بين الشامخ وبينهم أنه يعمل للنصر وهم يعملون لأنفسهم وهنا الفرق.
في الأندية الكثير من الأسئلة والاستفهامات وعلامات تعجب على صفقات ورعايات، وكل هذه الأمور تحتاج لقرار شجاع يكشف المستور.
المسألة ليست شخصًا مكلفًا وانتهت مهمته. وإنما هناك ملايين صرفت من قبل الدولة ويجب أن يقدم المكلف كشفاً محاسبيًّا دقيقاً لكل مبلغ دفعه وأين دفعه وما هو العائد منه.
قد يستغرب بعضهم هذه المطالبات ولكنها منطقية لمن هو قريب ويعرف كيف تدار الأمور والصفقات والرعايات في بعض الأندية، لهذا وحتى لا يهدر المال العام وحتى يكون الوضع خاليًا من الشبهات، أتمنى ألا ينتهي تكليف أي رئيس إلا بمخالصة وإبراء ذمة وعدم وجود رعايات وعقود "صورية" تخنق النادي لسنوات قادمة.
ولهذا أتساءل كما يتساءل غيري: هل دور هيئة الرياضة هو الدعم فقط؟ هل ينتهي دورها عند هذا الحد؟ هل لديها دور رقابي واضح تجاه الأندية.. أم أن الأمور تؤخذ بالثقة ولا تحتاج لرقابة مالية ومحاسبية ومعرفة كل ريال دفع من قبلهم أين صرف؟
أطرح تساؤلاتي لأن الأخبار التي تتسرب من بعض الأندية عن صفقات ورعايات تثير الريبة، ودورنا كإعلام أن ننقل الصورة ببعض تفاصيلها للمسؤولين، ونترك لهم إكمال بقية المشهد إن أرادوا.
فواصل
ـ تفعيل دور رابطة المحترفين بالشكل الاحترافي المعمول به في الدوريات العالمية وإشراك الأندية في روزنامة الموسم، وأن تتم التوقفات والجدولة بموافقتهم وحضورهم وتوقيعهم هو الحل الوحيد لإيقاف صراخ بقية الموسم.
ـ النصر ينهي علاقته مع مدافعه "المقاتل" برونو بحثًا عن الأفضل.. "على إيش ناويين النصراويين".