|


الإعلامية والروائية تكشف عن مزاجيتها.. وترفض التقلب

سمر: سبقت الزمن

حوار: راكان المغيري 2019.06.01 | 03:47 am

بين الحقيقة والخيال مسافة لا تقدير لها.. حدودها تلامس اللانهاية.. تسكنها سلسلة حكايات.. وتحكمها سلطة المنطق.. وفي شهر رمضان المبارك.. تستضيف “الرياضية” كوكبة من الأسماء.. عبر صفحة تحمل أسئلة مختلفة الهوية ومتفاوتة الزمان والمكان.. لتضع بين أيديكم إجابات الضيوف.. ضيفتنا اليوم سمر المقرن الإعلامية السعودية.
01
في علم النفس وعلم الاجتماع.. من أنت؟ وماذا تقولين عن نفسك؟
في علم النفس "مزاجية"، وفي علم الاجتماع "بيتوتية".
02
سيماهم في وجوههم.. فهل تراك أنت أيضًا ملامحك تكشف أسرارك، وخفاياك؟
وجهي مرآة عاكسة لقلبي، شفاف جدًّا ولا يعرف التقلب.
03
إلى أي البشر يمكن تصنيفك وتقييمك.. أنعدّك مع العصاميات أم المثابرات أم الساعيات في مناكبها؟
عصامية بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى، فكل ما وصلت إليه هو بجهدي وفكري لم يدعمني أحد ولم تصلني الشهرة على "فيديو" من ذهب.
04
أي شيء يجعلك أكثر تميزًا عن سواك من خلق الله؟
أنني امرأة سبقت الزمن.
05
إنجازك الذي تتباهين به أمام الناس.. ما هو؟ وكيف تحقق؟
إنجازاتي هي من تتحدث عني، أتباهى وأنا أرى الناس تتحدث عن أفكاري وأطروحاتي حتى إن لم يعلموا أنني صاحبة الفكرة، وأنني أول من علق الجرس، على سبيل المثال لا الحصر قضايا العنف ضد المرأة وموضوع توظيف البنات في محلات الملابس النسائية، كنت وقتها أغرد خارج السرب واليوم كل السرب يغرد معي.
06
هذا الكون المتسع.. ما أقصى أحلامك التي تسبحين في فضاءاتها؟
أحلامي بسيطة جداً أحياناً، وأحيانا أخرى لا أجد لها متسعًا في هذا الكون كلّه.
07
يمنحنا الفن فائضًا من المتعة والابتسامات والخيال.. فهل لديك تعريف دقيق للفن وأهله؟
الفن هو أداة لقياس تطور المجتمعات وتقدمها فكرياً واجتماعياً.
08
السينما أهم الصادرات الأمريكية.. ما نصيب الشاشة الكبيرة من وقتك واهتمامك.. ومن ترشح لمنافسة الأمريكان في هذا السباق؟
أتجه إلى متابعتها كلّما أردت أن أنفصل عن الواقع، لذا هذا الوقت قليل جداً في حياتي اليومية. أما المنافسة مع الأمريكان فالمعطيات أمامي تؤكد أن المنافسة صعبة.
09
صوت يطرب أسماعك كلما أردت الهروب من مشاغل الدنيا.. هل لديك رسالة توجهينها إليه؟
وردة الجزائرية تأخذني إلى الحب، وكاظم الساهر يتجه بي إلى عوالم الخيال. ورسالتي إلى كاظم الساهر أن يعود إلى الفن العراقي فهو بحاجة إلى صوته.
10
فنان يرسم على القهوة وآخر بحبات الأرز وثالث بالماء.. أترينه فنًّا يستحق شهادة تقدير؟
تقدير الجمهور أهم من شهادات التقدير.
11
ما عادت الساحة العربية مكتظة بأسماء ممثلين عباقرة.. هل بدأنا فعلاً في زمن آخر بلا عمالقة وملهمين؟
الموهبة موجودة، لكن القادر على رعايتها لم يعد موجوداً.
12
ذائقتك الفنية.. كيف تتحدد وجهتها؟ وهل لديك قائمة تقاطعينها ولا تتقبلين رؤيتها؟
ذائقتي الفنية رزينة وتحترم المميزين، لذا لدي قائمة في "البلاك لست".
13
الشك والريبة والتردد.. أي مساحة تحتل من روحك؟
للأسف الشك والريبة ليسا موجودين لدي، وهذا خطأ كبير يوقعني في كثير من المشاكل، حيث إنني أرى الخير في الناس حتى يثبت العكس. أما التردد فهو غير موجود عندي مطلقاً.
14
لو أعادوك ألف عام إلى الوراء.. فماذا ستختارين اسمًا يليق بك؟
حتماً لن أختار، فلو عدت عامًا أو ألف عام لن يختار اسمي أحد غير أهلي.
15
طائرة تطير بسرعة الصوت وهناك مسافر يمشي داخلها باتجاه مؤخرتها.. هل هذا يعني أنه يمشي أسرع من الصوت؟
ما حسبت.
16
الباص الذي ينقل المساجين في أي مكان في العالم.. هل له مخرج طوارئ؟
نعم.. التوبة.
17
خلصت دراسة إنجليزية قبل أعوام إلى أن الأندية ذات الألوان الحمراء أقرب إلى البطولات والإنجازات حول العالم.. هل تصدقينها؟ وهل تشجعين فريقًا أحمر؟
لا أصدقها، وأشجع فريقًا أصفر.
18
مررنا بأقوى دوري سعودي هذا العام.. ما اللحظة التي لا تنسينها في هذا الدوري؟
لحظة تخليد حصول النصر على أول دوري باسم الأمير محمد بن سلمان.
19
اتحاد كرة القدم السعودي.. هل مطلوب منه أن يرضي الجميع؟
مطلوب منه أن يرضي الله.
20
الألعاب الإلكترونية تتمدد كل يوم.. ما نصيبك منها؟ وهل ترينها تستحق؟
لا أميل مع فكرة الإدمان على الألعاب، أحب لعبة "لودو"، ولها وقت في يومياتي، لكنني لست مدمنة.
21
اختاروك رئيسًا لأحد الأندية.. فما قرارك الأول؟
سعودة اللاعبين والمدربين.
22
حينما تسمعين بوفاة مفكر عربي كبير هل ينتابك الحزن.. أم يمر عليك الخبر مرور الكرام؟
المفكر لا يموت.
23
عندما تخلو بنفسك بعيدًا عن أنظار العالم.. ماذا يشغل بالك؟
بالي دائمًا مشغول في كل الأوقات.
24
الأفكار كالحجارة ملقاة على الطريق كما يقول الجاحظ.. فماذا تقولين أنت؟
الأفكار حياة.
25
في أيامك السالفة.. هل كنت تنتظرين مفكرًا وعالمًا مثل مصطفى محمود.. ومن ترشحين ليكون نسخة منه؟
الأفكار لا تُستنسخ، من ينسخ الأفكار ليس مفكراً.
26
الذكاء الاصطناعي الذي يغزو العالم.. هل سيفرض نفسه أم سيكون مجرد موضة؟
الذكاء الاصطناعي لم يعد "اصطناعيًّا" بل هو واقع علينا أن نكون أذكياء معه.
27
ما الصفر الذي أضيف إلى حسابك البنكي وانفرجت أساريرك وأقبلت به على الحياة؟
الستر.
28
الحب الذي يتكلم فيه الناس كثيرًا.. هل لك زاوية خاصة تنظرين منها إليه؟
أنا امرأة تعيش حالة حب مع "الحب".
29
خلف كل رجل عظيم امرأة.. هل هذا المثل ناقص..؟ أكمليه؟
إلى جانب كل امرأة عظيمة رجل عظيم.
30
رسالة مفتوحة إلى أطفالك وأحفادك.. ماذا ستكتبين فيها؟
ما وجدتموه سهلاً اليوم كان صعباً للغاية بالأمس، فاستشعروا قيمة كل التفاصيل وإن كانت بسيطة، لأن القيمة هي ميزان الحياة وعامود المسؤولية.