بين الحقيقة والخيال مسافة لا تقدير لها.. حدودها تلامس اللانهاية.. تسكنها سلسلة حكايات.. وتحكمها سلطة المنطق.. وفي شهر رمضان المبارك.. تستضيف “الرياضية” كوكبة من الأسماء.. عبر صفحة تحمل أسئلة مختلفة الهوية ومتفاوتة الزمان والمكان.. لتضع بين أيديكم إجابات الضيوف.
ضيفنا اليوم سلطان الموسى المؤلف والباحث في تاريخ الأديان والحضارات القديمة.
01
في علم النفس وعلم الاجتماع.. من أنت؟ وماذا تقول عن نفسك؟
فقير إلى عفو ربه، غني بسعيه لإكمال نقصه.
‏‎02
سيماهم في وجوههم.. فهل تراك أنت أيضًا تكشف ملامحك، أسرارك، وخفاياك؟
ملامحي تكشف أسراري لمن يعرف قراءة ما في قلبي.
03
إلى أي البشر يمكن تصنيفك وتقييمك.. أنعدّك مع العصاميين أم المثابرين أم الساعين في مناكبها؟
عصامي ثابر وسعى، فأصبح عصياً على التصنيف والتقييم.
04
أي شيء يجعلك أكثر تميزًا عن سواك من خلق الله؟
اسمي، فلكل منا اسم يميزه عن الآخر.
05
إنجازك الذي تتباهى به أمام الناس.. ما هو؟ وكيف تحقق؟
صرف قلوبهم لقبولي.
06
هذا الكون المتسع.. ما أقصى أحلامك التي تسبح في فضاءاته؟
جاء أبيض نظيفاً، ورحل نظيفاً أبيض.
07
يمنحنا الفن فائضًا من المتعة والابتسامات والخيال.. فهل لديك تعريف دقيق للفن وأهله؟
عالم موازٍ، ننسى فيه أسماءنا.
08
السينما أهم الصادرات الأمريكية.. ما نصيب الشاشة الكبيرة من وقتك واهتمامك.. ومن ترشح لمنافسة الأمريكان في هذا السباق؟
حصة كبيرة تماثل شغفي بنسيان اسمي في العالم الموازي.
‏‎وأرشح كل من يتقمص أدورًا أمام المرآة.
09
صوت يطرب أسماعك كلما أردت الهروب من مشاغل الدنيا.. هل لديك رسالة توجهها إليه؟
أهرب منهم إليك، فلمن أهرب إليه منك؟
10
فنان يرسم على القهوة وآخر بحبات الأرز وثالث بالماء.. أتراه فنًّا يستحق شهادة تقدير؟
طبعاً.. الفن في الطريق وليس في الوصول.
11
ما عادت الساحة العربية مكتظة بأسماء ممثلين عباقرة.. هل بدأنا فعلاً في زمن آخر بلا عمالقة وملهمين؟
كلا.. لكل جيل ملهموه وعباقرته.
12
ذائقتك الفنية.. كيف تتحدد وجهتها؟ وهل لديك قائمة تقاطعها ولا تتقبل رؤيتها؟
المقاطعة لا تستقيم في الفن، فالذائقة تتحسس الجمال في الزوايا والأقبية، مثلما تراه تحت ضوء الشمس.
13
الشك والريبة والتردد.. أي مساحة تحتل من روحك؟
بقدر ما يؤكد على إنسانيتي.
14
لو أعادوك ألف عام إلى الوراء.. فماذا ستختار اسمًا يليق بك؟
السلطان بن موسى.
15
طائرة تطير بسرعة الصوت وهناك مسافر يمشي داخلها باتجاه مؤخرتها.. هل هذا يعني أنه يمشي أسرع من الصوت؟
هل أطلعت آينشتاين على سؤالك هذا؟
16
الباص الذي ينقل المساجين في أي مكان في العالم.. هل له مخرج طوارئ؟
بالنسبة للمساجين، الباص نفسه يمثل مخرج طوارئ.
17
خلصت دراسة إنجليزية قبل أعوام إلى أن الأندية ذات الألوان الحمراء أقرب إلى البطولات والإنجازات حول العالم.. هل تصدقها؟ وهل تشجع فريقًا أحمر؟
وخلصت دراسة إنجليزية أخرى إلى أن الدراسات الإنجليزية معظمها “خذ وخل”.
18
مررنا بأقوى دوري سعودي هذا العام.. ما اللحظة التي لن تنساها في هذا الدوري؟
حين صار القمر هلالاً يوم أشرقت الشمس.
19
اتحاد كرة القدم السعودي.. هل مطلوب منه أن يرضي الجميع؟
عليه أن يرضي نفسه أمام نفسه أولاً.
20
الألعاب الإلكترونية تتمدد كل يوم.. ما نصيبك منها؟ وهل تراها تستحق؟
هواية وتجارة.
21
اختاروك رئيسًا لأحد الأندية.. فما قرارك الأول؟
الاستقالة.
22
حينما تسمع بوفاة مفكر عربي كبير هل ينتابك الحزن.. أم يمر عليك الخبر مرور الكرام؟
للفكر أجنحة يطلقها الموت.
23
عندما تخلو بنفسك بعيدًا عن أنظار العالم.. ماذا يشغل بالك؟
كيف لنظر العالم أن يفلت مني؟!
24
الأفكار مثل الحجارة ملقاة على الطريق كما يقول الجاحظ.. فماذا تقول أنت؟
لكن القلوب هي التي ترى.
25
في أيامك السالفة.. هل كنت تنتظر مفكرًا وعالمًا مثل مصطفى محمود.. ومن ترشح ليكون نسخة منه؟
أرشح الرجل الذي يسير إلى مؤخرة الطائرة التي تسير بسرعة الضوء.
26
الذكاء الاصطناعي الذي يغزو العالم.. هل سيفرض نفسه أم سيكون مجرد موضة؟
الذكاء الاصطناعي هو الأساس الكبير للعالم الجديد.
27
ما الصفر الذي أضيف إلى حسابك البنكي وانفرجت أساريرك وأقبلت به على الحياة؟
الصفر يظل صفراً.
28
الحب الذي يتكلم فيه الناس كثيرًا.. هل لك زاوية خاصة تنظر منها إليه؟
أكملني وأكملك.
29
خلف كل رجل عظيم امرأة.. هل هذا المثل ناقص..؟ أكمله؟
عظيمة.
30
رسالة مفتوحة إلى أطفالك وأحفادك.. ماذا ستكتب فيها؟
كونوا مثل أبيكم الذي اختار أن يكون هو.