|


حارس مرمى الشباب يتحدث عن حصده الأفضلية.. ويعد حمد الله وتاوامبا الأخطر

فاروق: الليث مريض

حوار: سلطان العتيبي 2019.06.05 | 12:14 am

انضم التونسي فاروق بن مصطفى، حارس المرمى، إلى نادي الشباب في يوليو 2017م، تزامناً مع ذكرى ميلاده الـ 28، وبعد قضاء 10 مواسم بين ناديي البنزرتي والإفريقي في بلاده.
توّج ابن مصطفى موسمه الشبابي الأول بالظهور في مباراتين في كأس العالم 2018، وموسمه الثاني بنيل جائزة القفاز الذهبي لأفضل حارس في دوري المحترفين والانضمام إلى تحضيرات تونس لكأس الأمم الإفريقية.
وقبل بداية الموسم الثالث الأخير في عقده، يكشف لـ "الرياضية" التونسي عن استهدافه الإسهام في إعادة النادي العاصمي إلى وضعه الطبيعي، منافساً وبطلاً.
ويلفت إلى تأثير إيجابي، لرئاسة خالد البلطان، على اللاعبين، واصفاً ناديه بأسد "يمرض لكن لا يموت".
01
بداية.. ما انطباعك عن أدائك خلال الموسم الماضي؟
أعتقد أن موسمي الثاني مع الشباب كان جيداً، وهو انطباعي ذاته عن الموسم الأول لي مع الفريق.
02
هل توقعت الحصول على القفاز الذهبي بنهاية الموسم الماضي؟
نعم توقعت، وهذه الجائزة تجعل الموسم الماضي الأفضل في مسيرتي.
03
ماذا يعني لك وصفك من قِبَل محمد الدعيع بأنك الحارس الأفضل في السعودية؟
الدعيع أسطورة في حراسة المرمى، وعندما يصفني بالأفضل فهذا شرف لي، وبإذن الله أواصل العمل لأواكب هذا الوصف.
04
كيف ترى المنافسة مع حراس المرمى الآخرين في دوري المحترفين؟
الدوري يضم حراساً على مستوى عال، والمنافسة معهم تتسم بالصعوبة والقوة، فيما يزيدني تتويجي بلقب أفضل حارس تصميماً واجتهاداً.
05
من أصعب مهاجم واجهته خلال الموسم الماضي؟
المغربي عبد الرزاق حمد الله مهاجم النصر وهداف المسابقة، والكاميروني لياندر تاوامبا، مهاجم التعاون ووصيف الهدافين، هما المهاجمان الأفضل في الدوري.
06
ما الذي تغير في دفاع الشباب ليصبح الأقوى في الدوري؟
التعاون بين أفراد المجموعة، والعمل بجدية واجتهاد، من جانبي تعاونت مع كافة زملائي خاصة المدافعين، لذا كنا جديرين بلقب الدفاع الأقوى في الدوري.
07
هل ستستمر شبابيا؟
نعم، تبقى موسم في عقدي، وأتطلع إلى عودة الشباب إلى صورته الحقيقية، على المنصات، خلال الموسم المقبل.
08
على الرغم من صلابة الدفاع.. لم يظهر الشباب بالصورة المعهودة عنه.. لماذا؟
الشباب حالياً فريق “مريض”، لكن المريض سيعود، والأسد دائماً يمرض ولا يموت. وتحت رئاسة خالد البلطان، سيعود الشباب بإذن الله كما كان، فريقاً كبيراً لا يخشى أحداً.
09
كيف تنظر إلى إنهاء الشباب الدوري في المركز الخامس؟
هذا المركز لم يرضِنا، سواءً اللاعبين أو الإدارة أو المشجعين، في بداية الموسم كنا ثالثاً، وفي الأمتار الأخيرة لم نظهر بالصورة المطلوبة.
10
كيف تقيم الموسم الشبابي؟
قبل بدء الموسم، لم نكن مرشحين للوجود في مقدمة جدول الترتيب وفق الظروف التي مر الفريق بها خلال المواسم السابقة، لذا، إجمالا، أعدّ الموسم مقبولاً من ناحية الأداء.
11
بدأتم الموسم تحت إدارة أحمد العقيل التي رحلت لاحقاً.. ما التغيير الذي أحدثه عودة خالد البلطان رئيساً؟
إدارة البلطان شاركت الفريق الطموحات، وقدمت عملاً كبيراً نراه نحن داخل النادي، وسيرى المشجعون نتائجه خلال الموسم المقبل بإذن الله.
12
هل يتسم تعامل إدارة البلطان معكم بالصرامة؟
الإدارة تؤدي عملها وفق خطط تستهدف عودة الكيان إلى وضعه الطبيعي بطلاً، والبلطان يدفعنا إلى تقديم أقصى ما لدينا، ونحن نسعى لأن نبرهن له على قدرتنا على إعادة الفريق.
13
تستعد للمشاركة مع منتخب بلادك في كأس الأمم الإفريقية.. هل لجائزة القفاز الذهبي تأثير إيجابي على استعداداتك؟
نعم، الجائزة ستدفعني إلى تقديم المزيد لخدمة منتخب بلادي، وإن شاء الله نقدم أكثر وأكثر لتونس، ونظهر بصورة مشرفة في الاستحقاق القاري.
14
كلمة أخيرة للمدرج الشبابي؟
أقول للمشجعين واصلوا دعم فريقكم، ونحن بحول الله لن نخيب الظن، وسنظهر خلال الموسم المقبل بالصورة المعهودة عن الشباب.