تدافع نحو 155 كشافًا ممن يطلق عليهم “العيون المدربة على نجوم المستقبل” نحو بولندا، مع انطلاق كأس العالم لكرة القدم للشباب، بتكليف من أكبر الأندية في العالم، بهدف اصطياد المواهب النادرة وتسجيلها.
وتعد كأس العالم لكرة القدم تحت 20 عامًا فرصة ذهبية للاعبين الشباب لإظهار قدراتهم في كرة القدم من أجل تسويق أنفسهم وضمان مستقبلهم، كما حدث في بطولات سابقة عندما قدمت نجومًا أمثال دييجو مارادونا وليونيل ميسي وبول بوجبا وغيرهم من اللاعبين الذين طبعوا أسماءهم بماء الذهب.
يقول الكشاف جابرييل رويز الذي انتدب من نادي ليدز يونايتد: “بشكل عام أعجبت بعدد من لاعبي الإكوادور وإيطاليا وأوروجواي، أليساندرو بليزاري حارس المرمى الإيطالي ظهر بشكل ممتاز، وكذلك المدافعان دافيد بيتيلا وراؤول بيلانوفا، وهناك المهاجم جيانلوكا سكاماكا على الرغم من أنه لم يحرز أي هدف، إلا أنه لعب ثلاث مباريات جيدة حتى الآن. أما بالنسبة إلى أوروجواي فقد أعجبت برايان رودريجيز، الذي أعتقد أنه يمكن أن يكون له شأن كبير في المستقبل، وكذلك نيكولاس أسيفيدو.
وأضاف “كان خط الوسط في الإكوادور رائعًا للغاية، مع ألكساندر ألفارادو وآلاردن رزابالا، في حين أن أليكس مينديز لاعب الوسط وسيباستيان سوتو المهاجم قدما مباريات رائعة مع الولايات المتحدة الأمريكية، كما أظهر اللاعبون النيوزيلانديون بعض الأشياء المثيرة للاهتمام، من بينهم ليبراتو كاساس الظهير الأيسر، وهناك لويس سينيسترا وإيفان أنجولو من كولومبيا، والفرنسيان موسى ديابي وأمين جويري، ويضم منتخب مالي لاعبين مميزين.